هل من خطر على "السياح" في لبنان؟!
هل من خطر على "السياح" في لبنان؟!
اخبار مباشرة
طمأن وزير السياحة ميشال فرعون في حديث لـ"المركزية"، إلى أن "لا خطر على السيّاح في لبنان وفي أي بيئة وُجدوا، برغم كل الحوادث الأمنية الجارية بقاعاً وشمالاً"، مذكّراً بأن "لم يتعرّض أي سائح لأذى منذ 20 سنة إلى اليوم، وهم يعرفون جيداً الوضع في لبنان وبالتالي لا يقتربون من المواقع المتاخمة للحدود اللبنانية – السورية"، لافتاً إلى وجود حركة سياحية في كثير من المناطق اللبنانية.
وعن قراءته للوضع السياحي في البلد ومستقبله في ظل الأحداث الأمنية في منطقتي عرسال وطرابلس، قال فرعون: "هناك دائماً ناحيتان إيجابية وسلبية في الموضوع، الأولى تكمن في أننا استطعنا صون الإتفاق السياسي على الخطة الأمنية واستمرار التعاون لاستتباب الأمن، ونجحنا في ذلك منذ تأليف الحكومة وسُمح بوجود نوع من الإستقرار الأمني الداخلي الذي سمح بدينامية جديدة لحظناها منذ آخر نيسان إلى آخر حزيران الفائتين، ما خلق ارتياحاً على أكثر من صعيد وأعاد إطلاق الحركة السياحية إلى حدّ ما في البلد وجذب السياح ممن لم يأتوا إلى لبنان منذ سنتين. فالإرهاب المستورد أواخر حزيران والأحداث التي تسبّب بها آنذاك، أثر على الحركة السياحية في تموز، من دون إغفال الحركة المسجلة خلال شهر رمضان على الصعيد السياحي، برغم السلبيات الحاصلة في كثير من البلدان المجاورة، إذ استطاع لبنان التمتع بحركة سياحية مقبولة مقارنة بالمخاطر المحدقة بفلسطين والعراق ومصر وسوريا."
وأضاف: "من دون شك، ما حصل في بلدة عرسال خطير على صعيد لبنان ككل، حيث دخلت الأزمة السورية إلى لبنان من خلال الفريق الإرهابي الكبير الذي أقام في عرسال، ما يتطلب أولوية الإهتمام بالوضع الأمني وتجنيد القوى السياسية والأمنية وكل البلد لمواجهة ما يحصل في هذه البلدة، نظراً إلى خطورة الملف الأمني فيها، إضافة إلى جوّ الأسى والحزن في نفوس اللبنانيين نتيجة كلفة الدم الباهظة والثمينة التي تكبّدها الجيش اللبناني."
ولفت إلى أن تلك الأحداث "انعكست على المهرجانات التي انطلقت في الأيام الأخيرة وعلى القطاع السياحي الذي كان بدأ يستعيد نشاطه"، كاشفاً عن رغبة عدد من البلدان "الإستمرار في الدعم السياحي للبنان انطلاقاً من مبدأ التضامن مع الجيش بروحية رفض الخضوع لقوى الظلم والظلام والعنف التي تشهدها المنطقة، والتأكيد على أن لبنان في سيرته ومسيرته وميثاقه وعنوان "لبنان الحياة"، لن يقبل بأن تتعطل حركته جراء ما تفتعله القوى الإرهابية في بعض مناطقه."
وتابع فرعون: "نحن كجزء من هذه الحكومة، هاجسنا اليوم هو الوضع الأمني في عرسال، وبالتالي نتابع التطورات الميدانية هناك، قبل أن نتمكن من تقييم تأثير هذه الأحداث على الأسابيع الباقية من موسم الإصطياف."
وعن رأيه في تعليق بعض الفنانين حفلاتهم طالما الوضع في لبنان على هذه الحال، والبعض الآخر أعلن استمراره في إحياء الحفلات الفنية دعماً للجيش اللبناني، اوضح "نتفهم الروح الوطنية التي يتمتع بها كل الفنانين والمعنيين بالمهرجانات القائمة على مختلف مواقفهم. وما يحصل اليوم، يتطلب تجنيد كل القوى الحيّة والمدنية أيضاً التي تشعر بتهديد نمط العيش من خلال طريقة التهجّم على قيَمنا من قبل مجموعة لا تتمتع بأدنى معايير القيَم والأخلاق. من هنا كل طرف يريد أن يعبّر على طريقته عن مدى استيائه من هذا الوضع ورفضه، ودعمه للمؤسسات والدولة والمجتمع."
وعن قراءته للوضع السياحي في البلد ومستقبله في ظل الأحداث الأمنية في منطقتي عرسال وطرابلس، قال فرعون: "هناك دائماً ناحيتان إيجابية وسلبية في الموضوع، الأولى تكمن في أننا استطعنا صون الإتفاق السياسي على الخطة الأمنية واستمرار التعاون لاستتباب الأمن، ونجحنا في ذلك منذ تأليف الحكومة وسُمح بوجود نوع من الإستقرار الأمني الداخلي الذي سمح بدينامية جديدة لحظناها منذ آخر نيسان إلى آخر حزيران الفائتين، ما خلق ارتياحاً على أكثر من صعيد وأعاد إطلاق الحركة السياحية إلى حدّ ما في البلد وجذب السياح ممن لم يأتوا إلى لبنان منذ سنتين. فالإرهاب المستورد أواخر حزيران والأحداث التي تسبّب بها آنذاك، أثر على الحركة السياحية في تموز، من دون إغفال الحركة المسجلة خلال شهر رمضان على الصعيد السياحي، برغم السلبيات الحاصلة في كثير من البلدان المجاورة، إذ استطاع لبنان التمتع بحركة سياحية مقبولة مقارنة بالمخاطر المحدقة بفلسطين والعراق ومصر وسوريا."
وأضاف: "من دون شك، ما حصل في بلدة عرسال خطير على صعيد لبنان ككل، حيث دخلت الأزمة السورية إلى لبنان من خلال الفريق الإرهابي الكبير الذي أقام في عرسال، ما يتطلب أولوية الإهتمام بالوضع الأمني وتجنيد القوى السياسية والأمنية وكل البلد لمواجهة ما يحصل في هذه البلدة، نظراً إلى خطورة الملف الأمني فيها، إضافة إلى جوّ الأسى والحزن في نفوس اللبنانيين نتيجة كلفة الدم الباهظة والثمينة التي تكبّدها الجيش اللبناني."
ولفت إلى أن تلك الأحداث "انعكست على المهرجانات التي انطلقت في الأيام الأخيرة وعلى القطاع السياحي الذي كان بدأ يستعيد نشاطه"، كاشفاً عن رغبة عدد من البلدان "الإستمرار في الدعم السياحي للبنان انطلاقاً من مبدأ التضامن مع الجيش بروحية رفض الخضوع لقوى الظلم والظلام والعنف التي تشهدها المنطقة، والتأكيد على أن لبنان في سيرته ومسيرته وميثاقه وعنوان "لبنان الحياة"، لن يقبل بأن تتعطل حركته جراء ما تفتعله القوى الإرهابية في بعض مناطقه."
وتابع فرعون: "نحن كجزء من هذه الحكومة، هاجسنا اليوم هو الوضع الأمني في عرسال، وبالتالي نتابع التطورات الميدانية هناك، قبل أن نتمكن من تقييم تأثير هذه الأحداث على الأسابيع الباقية من موسم الإصطياف."
وعن رأيه في تعليق بعض الفنانين حفلاتهم طالما الوضع في لبنان على هذه الحال، والبعض الآخر أعلن استمراره في إحياء الحفلات الفنية دعماً للجيش اللبناني، اوضح "نتفهم الروح الوطنية التي يتمتع بها كل الفنانين والمعنيين بالمهرجانات القائمة على مختلف مواقفهم. وما يحصل اليوم، يتطلب تجنيد كل القوى الحيّة والمدنية أيضاً التي تشعر بتهديد نمط العيش من خلال طريقة التهجّم على قيَمنا من قبل مجموعة لا تتمتع بأدنى معايير القيَم والأخلاق. من هنا كل طرف يريد أن يعبّر على طريقته عن مدى استيائه من هذا الوضع ورفضه، ودعمه للمؤسسات والدولة والمجتمع."
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
2
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
3
Dec 14
ممثل "الحزب" في طهران: لن نتخلى عن سلاحنا تحت أي ظرف وسنردّ بحزم
4
20:50
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
5
Dec 14
الرابطة المارونية تعقد جمعيتها العمومية.. الحلو: مستمرون بالدفاع عن حقوق الموارنة ولبنان
6
Dec 14
الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
7
07:29
ما بعد زيارة البابا التاريخية للبنان
8