نفذ طلاب المدارس الرسمية في الشمال إعتصاما أمام دائرة التربية في طرابلس إحتجاجا على عدم تصحيح المسابقات والتأخير بإصدار النتائج مما يهدد بضياع العام الدراسي.

وتلا عبد الحميد عطية بيانا صادرا عن الهيئة الإستشارية لمجالس الأهل جاء فيه :"هل بدأ الإجهاز على التعليم الرسمي في لبنان؟ إلى متى يبقى طلاب لبنان أسرى ورهائن؟ هكذا يكافىء الرسول رعيته ويجعلها ضحية على قربان التربية والتعليم"؟

وتابع :"كفى، كفاكم يا روابط التعليم الأساسي والثانوي، عودوا إلى ضمائركم، الطلاب لا ولن يكونوا رهائن بعد اليوم.،إتركوا للود صلة وعودوا عن قراراتكم الجائرة بحق أبنائكم الطلبةز وعودوا عن الإمتناع عن التصحيح ومصادرة عام دراسي قادم. وطالب بعدم التمادي بالتهديد والوعيد وضرب مصلحة الطلاب بعرض الحائط، وقال:"نحن معكم بمطالبكم المحقة ولكن ليس على حساب ابنائنا الطلبة".

وطالب وزير التربية إلياس بو صعب "بإتخاذ اجراءات صارمة وسريعة للبدء بعملية التصحيح وإصدار النتائج بأقرب وقت، وإنشاء مكتب المعلم البديل والإستعانة بحملة الإجازات من المعلمين المتعاقدين، وإعتماد خطة بإنشاء خلية ازمة لتوفير الأدوات اللازمة والمناخات الطبيعية لبداية عام دراسي جديد بعيدا عن العرقلة والإرتهان، وإن قرارات روابط التعليم الأساسي والثانوي بالإمتناع عن التصحيح والتهديد بعدم حصول عام دراسي هو مسؤولية يحاسب عليها القانون لأن التعليم الرسمي هو لغة الوطن ولا يحق لأحد أن يهدد الطلاب بابسط حقوقهم.

وختم :"نحن ندعم المواقف الجريئة للوزير بوصعب ونحن معه ومع الحق، مؤيدين القرارات الجريئة والحكيمة التي تكفل حقوق الطلاب ومصلحة التعليم الرسمي لانها فوق كل إعتبار"