قهوجي في أمر اليوم: المؤسسة العسكرية عصت على جميع محاولات العبث بعيشها المشترك
قهوجي في أمر اليوم: المؤسسة العسكرية عصت على جميع محاولات العبث بعيشها المشترك
اخبار مباشرة
المزيد
محلي
18:50
خُلاصة "الجمهورية": العراق على خطّ اعادة الاعمار وتهاني رئاسية بالميلاد المجيد
18:09
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
17:35
البطريرك ميناسيان في رسالة الميلاد: قداسة البابا لاوون طلب أن نكون أداة للسلام في لبنان والشرق
16:22
رئيس الجمهورية: نتمنى أن يكون عيد الميلاد مناسبة لتجديد الإيمان بالسلام والاستقرار وبقدرة لبنان على النهوض
وجه قائد الجيش العماد جان قهوجي، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش، أمر اليوم إلى العسكريين، والآتي نصه:
"إن الظروف الصعبة التي نمر بها، وشغور موقع رئاسة الجمهورية، فرض علينا أن نتخذ قرارا بإلغاء الاحتفال المركزي بمناسبة عيد الجيش وتقليد السيوف للضباط المتخرجين، فرئيس الجمهورية وحده يرعى هذا الاحتفال.
الأول من آب، تاريخ لن يمحى من ذاكرتنا، ونحن الذين مررنا بالتجربة نفسها، حين عصفت الحرب بنا ومنعتنا أيضا من التخرج.
لكننا اليوم نريد للأول من آب أن يبقى في ذاكرة كل جندي ومواطن لبناني. فعيد الجيش باق ونحن مصرون أن نحتفل به، لأن الجيش هو الحق وأمل الناس.
العيد باق ونهنئ اللبنانيين بعيد جيشهم، ونؤكد لهم أننا باقون على عهدنا بالحفاظ على لبنان في وجه الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدده.
إلا أن قسمنا اليوم، ونحن نستذكر التجارب المريرة التي عاشها لبنان، ونشهد على تلك التي تعيشها الدول المحيطة بنا، أن يكون جيشنا عنوانا للوحدة الوطنية وللتنوع والعيش المشترك الذي يمثل أبرز القيم اللبنانية الحضارية.
لقد أثبتت المؤسسة العسكرية، على الرغم من المحن التي عانتها والمحاولات المتكررة للمس بها، أن العيش المشترك هو حقيقة وقناعة، راسخ فيها.
إن الجيش بتركيبته يترجم هذه الحقيقة كلَّ يوم على أرض الوطن، ويسعى إلى أن يكون قدوة للبنانيين في الحفاظ على هذه التجربة الفريدة التي تبحث دول العالم اليوم عن صيغ مماثلة لها.
في بلد يواجه الإرهاب والتهديدات الإسرائيلية وحروب متنوعة خارجية وداخلية، عصت المؤسسة العسكرية على جميع محاولات العبث بعيشها المشترك. ونحن في الأول من آب نفخر بأن يكون الجيش رمزا لهذه التجربة، لأن بها وحدها خلاص لبنان".
"إن الظروف الصعبة التي نمر بها، وشغور موقع رئاسة الجمهورية، فرض علينا أن نتخذ قرارا بإلغاء الاحتفال المركزي بمناسبة عيد الجيش وتقليد السيوف للضباط المتخرجين، فرئيس الجمهورية وحده يرعى هذا الاحتفال.
الأول من آب، تاريخ لن يمحى من ذاكرتنا، ونحن الذين مررنا بالتجربة نفسها، حين عصفت الحرب بنا ومنعتنا أيضا من التخرج.
لكننا اليوم نريد للأول من آب أن يبقى في ذاكرة كل جندي ومواطن لبناني. فعيد الجيش باق ونحن مصرون أن نحتفل به، لأن الجيش هو الحق وأمل الناس.
العيد باق ونهنئ اللبنانيين بعيد جيشهم، ونؤكد لهم أننا باقون على عهدنا بالحفاظ على لبنان في وجه الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدده.
إلا أن قسمنا اليوم، ونحن نستذكر التجارب المريرة التي عاشها لبنان، ونشهد على تلك التي تعيشها الدول المحيطة بنا، أن يكون جيشنا عنوانا للوحدة الوطنية وللتنوع والعيش المشترك الذي يمثل أبرز القيم اللبنانية الحضارية.
لقد أثبتت المؤسسة العسكرية، على الرغم من المحن التي عانتها والمحاولات المتكررة للمس بها، أن العيش المشترك هو حقيقة وقناعة، راسخ فيها.
إن الجيش بتركيبته يترجم هذه الحقيقة كلَّ يوم على أرض الوطن، ويسعى إلى أن يكون قدوة للبنانيين في الحفاظ على هذه التجربة الفريدة التي تبحث دول العالم اليوم عن صيغ مماثلة لها.
في بلد يواجه الإرهاب والتهديدات الإسرائيلية وحروب متنوعة خارجية وداخلية، عصت المؤسسة العسكرية على جميع محاولات العبث بعيشها المشترك. ونحن في الأول من آب نفخر بأن يكون الجيش رمزا لهذه التجربة، لأن بها وحدها خلاص لبنان".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 24
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
Dec 24
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
Dec 24
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
3
13:27
رئيسا الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيون وقعوا مراسيم ترقية ضباط
4
Dec 24
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
08:49
الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى... وماذا بشأن الفضة؟
6
Dec 24
تباينٌ واسع في النظرة إلى أزمات المنطقة بين واشنطن وتل أبيب!
7
Dec 24
حتى لا يتحوّل الصمت إلى قبول والتجاهل إلى شراكة صامتة!
8