طالب نيك كليغ، نائب رئيس الوزراء البريطاني، بأن "روسيا يجب أن تخسر حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2018 بعد اسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا".

وأضاف كليغ، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، لصحيفة صنداي تايمز، أن "روسيا يجب ألا تستضيف البطولة بعدما اتهمت دول غربية انفصاليين موالين لموسكو باسقاط الطائرة فوق شرق أوكرانيا يوم 17 تموز ومقتل298  شخصا في الحادث".

وأضاف كليغ، للصحيفة البريطانية التي نشرت مؤخرا سلسلة من المقالات عن مزاعم فساد واسع النطاق، أدت إلى فوز قطر بتنظيم كأس العام عام 2022، أن "تهديد روسيا بسحب حق التنظيم منها سيكون عقوبة سياسية ورمزية قوية جدا".

ولفت الى ان "لا يمكن للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن يستمر في الضغط على صبر المجتمع الدولي بشكل يفوق الحد ويضر باستقرار دولة مجاورة ويحمي هؤلاء الانفصاليين المسلحين في شرق أوكرانيا ويظل محتفظا بشرف تلقي الثناء في 2018 لانه الدولة المضيفة لكأس العالم".

كما قال كليغ إن "روسيا يجب ألا تستضيف سباقا في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في تشرين الأول"، لكن بيرني ايكلستون المسؤول عن الحقوق التجارية أكد أن "السباق سيقام كما هو مقرر".

وكان بعض السياسيين الألمان قد تحدثوا هذا الأسبوع عن سحب تنظيم كأس العالم من روسيا، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، رفض؛ وقال إن "استضافة البطولة قد تكون قوة للخير".

وقال الفيفا، في بيان أصدره يوم الجمعة، "يأسف الفيفا لأي شكل من أشكال العنف وسيواصل استخدام بطولاته للترويج للحوار والتفاهم والسلام بين الشعوب"، لافتا الى اننا "رأينا أن كأس العالم يمكن أن تصبح قوة للخير ويعتقد الفيفا أن هذا ما سيحدث في كأس العالم 2018 في روسيا."