احداث غزة تعيد قصة عشق اسرائيلي للبنانية عبر تويتر
احداث غزة تعيد قصة عشق اسرائيلي للبنانية عبر تويتر
اخبار مباشرة
في هذه الأيام الدموية على غزة، تمكن برعم الحب من النمو وجمع إسرائيليا، نشأ في عائلة من المتشددين، ولبنانية الأم كان والدها الأميركي تيري أندرسون كبير مراسلي "أسوشييتدبرس" بثمانينات القرن الماضي في الشرق الأوسط، حين خطفه حزب الله، فأمضى بالأسر الانفرادي 2455 يوما، انتهت بالإفراج عنه بعد إطلاق الكويت لسراح معتقلين لديها، بينهم شقيق القيادي بالحزب فيما بعد عماد مغنية.
سولومي أندرسون، المولودة عام 1985 في نيويورك، أي بعد 3 أشهر من خطف مجموعة مرتبطة بحزب الله لوالدها في آذار ذلك العام، هي من أم لبنانية اسمها مادلين باسيل، وهي صحافية تذكر في حسابها بموقع "تويتر" التواصلي، حيث يتابعها 2191 تويتريا، أنها تقيم بين بيروت ونيويورك، ومنهما تعمل بالقطعة لمجلة أميركية وموقعين إخباريين.
أما الصديق اليهودي الإسرائيلي، فاسمه جيريمي، لكنها لم تذكر اسم عائلته لوسائل إعلام أميركية تطرقت الى قصتها.
وظهرت قصة سولومي للعلن بعد أن شاركت قبل أسبوع بهاشتاغ في "تويتر" سماه صديقاها المشرفين عليه، الطالب الاسرائيلي المقيم في نيويورك، أبراهيم غوتمان، وصديقته السورية دانيا درويش#JewsAndArabsRefuseToBeEnemies أي "عرب ويهود يرفضون أن يكونوا أعداء" وطلبا منها ومن صديقها جيرمي الظهور فيه بصورة "رومانسية" فالتقطتها بطريقة لا يظهر معها وجه صديقها بالكامل، وكانت لقطة لفتت الانتباه بامتياز.
سولومي ذكرت لوسائل اعلام أميركية أن والدتها أبدت بعض القلق حين ظهرت صورتها في الهاشتاغ التويتري مع الصديق اليهودي "لأنها علمت أنني سأسافر الى بيروت بعد أسبوعين، فاتصلت بي وأبدت مخاوفها".
ونما هاشتاغ "عرب ويهود يرفضون أن يكونوا أعداء" وتضخم فعلا بآلاف المؤيدين في "تويتر" من الطرفين، فالتقط عدد كبير منهم صورا مشابهة لسالومي وصديقها الاسرائيلي جيريمي، تجمع بين عربي ويهودية، أو بالعكس، حتى ولدت من الهاشتاغ صفحة في "الفيسبوك" بالاسم نفسه أيضا، وفيها من المعجبين عشرات الآلاف، ممن يزيد عددهم كل دقيقة.
وعودة الى الوالد الأميركي للبنانية الأم، تيري أندرسون، والذي يمكن العثور بسهولة "أون لاين" على تفاصيل قصته الشهيرة، فملخصها أنه عاند "أسوشييتدبرس" التي نصحته بمغادرة بيروت، كمعظم المراسلين الأجانب، وأصر على البقاء وسط مخاطر الحرب الأهلية اللبنانية، وفي 16 آذار 1985 كان عائدا من مباراة بكرة المضرب مع أحد أصدقائه، وبعدها وجد نفسه في صندوق سيارة نقلته الى الأسر، وجعلته الأجنبي الذي أمضى الوقت الأطول مخطوفاً في مكان ما داخل لبنان.
ولم يطلق حزب الله سراحه إلا بعد 6 سنوات ونصف السنة، وبعدها في 1992 صرح لمجلة "تايم" الأميركية أن المجموعة التي خطفته كانت بزعامة عماد مغنية، القيادي في حزب الله قبل مقتله في بداية 2008 بسيارة مفخخة في دمشق، ودليله أن لخطفه و5 أجانب آخرين "أهداف كثيرة، بينها إطلاق سراح أحد أشقاء مغنية الذي كان معتقلا في الكويت" وفق تعبيره.
ولم يغب أندرسون عن لبنان كثيرا، ففي 1995 زاره لإعداد وثائقي عن انبعاثه من ركام الحرب الأهلية، "راغبا من الوثائقي أن ينقل للأميركيين صورة عن لبنان الذي عرفه وما زال يحبه".
سولومي أندرسون، المولودة عام 1985 في نيويورك، أي بعد 3 أشهر من خطف مجموعة مرتبطة بحزب الله لوالدها في آذار ذلك العام، هي من أم لبنانية اسمها مادلين باسيل، وهي صحافية تذكر في حسابها بموقع "تويتر" التواصلي، حيث يتابعها 2191 تويتريا، أنها تقيم بين بيروت ونيويورك، ومنهما تعمل بالقطعة لمجلة أميركية وموقعين إخباريين.
أما الصديق اليهودي الإسرائيلي، فاسمه جيريمي، لكنها لم تذكر اسم عائلته لوسائل إعلام أميركية تطرقت الى قصتها.
وظهرت قصة سولومي للعلن بعد أن شاركت قبل أسبوع بهاشتاغ في "تويتر" سماه صديقاها المشرفين عليه، الطالب الاسرائيلي المقيم في نيويورك، أبراهيم غوتمان، وصديقته السورية دانيا درويش#JewsAndArabsRefuseToBeEnemies أي "عرب ويهود يرفضون أن يكونوا أعداء" وطلبا منها ومن صديقها جيرمي الظهور فيه بصورة "رومانسية" فالتقطتها بطريقة لا يظهر معها وجه صديقها بالكامل، وكانت لقطة لفتت الانتباه بامتياز.
سولومي ذكرت لوسائل اعلام أميركية أن والدتها أبدت بعض القلق حين ظهرت صورتها في الهاشتاغ التويتري مع الصديق اليهودي "لأنها علمت أنني سأسافر الى بيروت بعد أسبوعين، فاتصلت بي وأبدت مخاوفها".
ونما هاشتاغ "عرب ويهود يرفضون أن يكونوا أعداء" وتضخم فعلا بآلاف المؤيدين في "تويتر" من الطرفين، فالتقط عدد كبير منهم صورا مشابهة لسالومي وصديقها الاسرائيلي جيريمي، تجمع بين عربي ويهودية، أو بالعكس، حتى ولدت من الهاشتاغ صفحة في "الفيسبوك" بالاسم نفسه أيضا، وفيها من المعجبين عشرات الآلاف، ممن يزيد عددهم كل دقيقة.
وعودة الى الوالد الأميركي للبنانية الأم، تيري أندرسون، والذي يمكن العثور بسهولة "أون لاين" على تفاصيل قصته الشهيرة، فملخصها أنه عاند "أسوشييتدبرس" التي نصحته بمغادرة بيروت، كمعظم المراسلين الأجانب، وأصر على البقاء وسط مخاطر الحرب الأهلية اللبنانية، وفي 16 آذار 1985 كان عائدا من مباراة بكرة المضرب مع أحد أصدقائه، وبعدها وجد نفسه في صندوق سيارة نقلته الى الأسر، وجعلته الأجنبي الذي أمضى الوقت الأطول مخطوفاً في مكان ما داخل لبنان.
ولم يطلق حزب الله سراحه إلا بعد 6 سنوات ونصف السنة، وبعدها في 1992 صرح لمجلة "تايم" الأميركية أن المجموعة التي خطفته كانت بزعامة عماد مغنية، القيادي في حزب الله قبل مقتله في بداية 2008 بسيارة مفخخة في دمشق، ودليله أن لخطفه و5 أجانب آخرين "أهداف كثيرة، بينها إطلاق سراح أحد أشقاء مغنية الذي كان معتقلا في الكويت" وفق تعبيره.
ولم يغب أندرسون عن لبنان كثيرا، ففي 1995 زاره لإعداد وثائقي عن انبعاثه من ركام الحرب الأهلية، "راغبا من الوثائقي أن ينقل للأميركيين صورة عن لبنان الذي عرفه وما زال يحبه".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
Dec 22
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 22
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
4
Dec 22
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
5
14:01
غارة على صيدا.. والجيش الإسرائيلي يعلق!
6
11:10
بالفيديو - عملية استهداف عنصر في "حزب الله"
7
Dec 22
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
8