لا شكّ في أنّ نجاحات المرأة العربية تفرض نفسها حاليّاً أكثر من أيّ وقت مضى على مختلف الصعُد المهنية وفي مختلف مضامير الحياة. بين سيّدات الأعمال والشاعرات والروائيات والبرلمانيات والإعلاميات والطبيبات وسواهنّ، قصة نجاح مشتركة وبصمة أنثوية فريدة في عالم تحكمه الأحاديّة الذكوريّة.

إنه عبق الرومانسيّة والنجاح على إيقاع الحياة ببصمة أنثويّة... إنّه الزمن المُقبل بنسيم نسَوي بديع. لا تشبه بطلاته أحد سوى أمل يَحمِلنَهُ في وجدانهنّ المحلّق في سماوات الأحلام لجعل كلّ امرأة في عالمنا العربي سيدة بكلّ معنى الكلمة.

إنطلاقاً من هذه الفكرة، تقدّم قناة الـ LBC خلال شهر رمضان يوميّاً عند الساعة التاسعة مساءً، مع إعادة في الثالثة ظهراً، برنامجاً حواريّاً بعنوان «السيّدة».

البرنامج من تقديم أسماء وهبه، التي ستقابل 30 من أهم سيدات الوطن العربي على مدى 30 حلقة، في أحاديث تتعلّق بالشأن العربي العام الذي يتقاطع مع اهتماماتهنّ.

وفي البرنامج ثلاثة محاور رئيسة: الأول هو عبارة عن رواية الماضي أي اكتشاف نقطة الـ»صفر» في حياة الضيفة، أما المحور الثاني فيُضيء على انجازاتها المهنيّة والشخصيّة والعائليّة، وفي المحور الثالث نطّلع على حاضرها وخططها المُستقبَليّة.

يفتح «السيّدة» أبوابه لعدد من النساء العربيات في لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية والجزائر وبقيّة الدول العربية، للحديث عن مسيراتهنّ في عالم الإنجاز والشهرة بين السياسة والفنّ والثقافة.

وكانت المحطة قد عرضت في أوّل أيام الشهر الفضيل حلقة مع الإعلامية اللبنانية ريما نجيم، وفي حلقة ثانية استضافت وهبه الأميرة حياة إرسلان، أمّا الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق فكانت ضيفتها

في ثالث ليالي رمضان

وتتابع أسماء مُحاورة الضيفات المُميّزات، مع شخصيات أمثال عقيلة رئيس مجلس النوّاب اللبناني السيدة رندة بري، اللبنانية الأولى السابقة السيدة منى الهراوي، الممثلة السورية نسرين طافش، الإعلاميّة ريما نجيم، الدكتورة توكل كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام، الدكتورة عواطف سراج الدين، وغيرهنّ من الأسماء التي سيتابعها المشاهد يوميّاً على شاشة LBC.