يبدو أن موضوع الإستحمام خلال الدورة الشهرية أمر متداول النقاش منذ القدم ولازال يلقى هالة كبيرة من الجدال والأبحاث، إلا أن المتعارف عليه بأن الإستحمام خلال الدورة الشهرية أمر غير محبّذ ويجب تجنّبه لما يترتب عليه من أضرار لاحقة.

قد تنظر بعض النساء إلى الإستحمام خلال الدورة الشهرية بأنه أمر طبيعي ولا يوجد به مشاكل، حيث أن التعرّض للماء وملامسته أمر وارد في جميع الأوقات، وإلى الآن لا يوجد جواب شافي لهذا الأمر، إلا أن بعض الأبحاث بدأت بربط الأحداث فيما بعد حيث قامت طبيبة تايوانية -متخصصة بالأبحاث السرطانية في جامعة يابانية- بإجراء فحص على 30 ألف مريضة مصابة بالسرطان فوجدت أن هؤلاء المريضات كنّ يقمن بـ الإستحمام خلال الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنهن كنّ يتبعن نظام غذائي معين ويشربن الماء البارد، كما أنهن كنّ يحملن الأشياء الثقيلة؛ ممّا يؤدي بدوره إلى عدم إكتمال خروج البويضة من المبيض وتحول بقايا الحيض إلى مواد سامة تعمل على إختلال توازن الهرمونات في الجسم وبالتالي إلى سرطان في الثدي والمبيض.

ولتفادي المشاكل الناجمة عن الإستحمام خلال الدورة الشهرية، يجب على المرأة أن: - تقوم بتغيير عاداتها الغذائية وتعتمد على الخضراوات أكثر.
- تتجنّب غسل شعرها أثناء فترة الحيض خصوصاً بالماء البارد.
- تتجنّب شرب السوائل الباردة.
- تُراجع الطبيب في حال النزيف الزائد أو الشعور بتمدد الثدي والمعاناة من الإمساك وغيره.