إليسار لـ«الجمهورية»: أُقدّم رقصاً ودلعاً وأنوثة... والبقيّة إغراء
إليسار لـ«الجمهورية»: أُقدّم رقصاً ودلعاً وأنوثة... والبقيّة إغراء
اخبار مباشرة
بعد مرور سنتين على عملها المصوّر الأخير، «Give me More»، أطلقت الراقصة الشرقية اللبنانية إليسار أخيراً فيديو كليبا جديدا يحمل اسمها «إليسار»، صوّرته تحت إدارة المخرج جان ريشا، وتعاونت فيه مع عدد من الأسماء البارزة في مجال الموسيقى والتصوير وتصميم الأزياء
وعن كواليس هذا العمل ووضع الرقص الشرقي، تحدّثت إليسار إلى "الجمهورية" كاشفةً عن سلسلة من الأعمال المستقبلية. فقد "استغرق التحضير لـ فيديو كليب "إليسار" وقتا طويلا" كما تقول الراقصة الموهوبة، "لا سيّما أنني أصرّيت على الإشراف على تفاصيله كلها. وقد تعاونت فيه مع أسماء بارزة، من بينها منسّق الموسيقى Osane الذي ألّف موسيقى المعزوفة، فيما وضع طارق الزين الكلام، ووضع ضابط الإيقاع الخاص بي محمّد عزّو الإيقاعات، وأدّى الغناء الفنان محمود حمّودة الذي يرافقني غناءً دائماً.
وكنت قد اطلعت على أفكار قدّمها لي كثيرون، إلا انني اقتنعت بما قدّمه جان ريشا لناحية الإخراج، وفؤاد سركيس في تصميم الأزياء".
رقص شرقي على إيقاع غربي
وعن اعتمادها انواع الموسيقى الغربية، مثل الـ techno والـ trance في عمليها المصوّرين اللذين قدّمتهما أخيراً "Give me more" و "Elissar"، تجيب: "أحاول أن أقرّب الرقص الشرقي أكثر إلى الجيل الجديد الذي لاحظت أنه ابتعد عن الاهتمام بالرقص الشرقي والموسيقى الشرقية"، معلنةً: "عملي المصوّر الثالث الذي أعمل عليه حالياً سيكون شرقياً مئة في المئة".
الناس مشتاقة للرقص
وعن وضع الرقص الشرقي مقارنةً بباقي الفنون، ترى إليسار أنه "أُهمِل بوجود كم ّهائل من الفتيات اللواتي يقدّمن الرقص والغناء سوياً على طريقة "تنين بواحد"، ولكنني عندما أصدرت هذا الفيديو كليب الجديد أحسست أن الناس كانت متشوّقة جداً لرؤية الرقص الشرقي، لا سيّما أن سنتين كانتا قد مرّتا على عملي المصوّر الأخير، وقد لقيت دعماً كبيراً من المحطات التلفزيونية والإذاعات والصحافة بشكل عام، خصوصا أنني قمت بتوزيع العمل بنفسي ولم أعتمد على شركة كبرى في هذا المجال".
الرقص والإغراء
وتعترف إليسار بأن عنصر الإغراء موجود حكماً في مجال الرقص الشرقي، حيث "بزّة الرقص نفسها مكوّنة من قطعتين منفصلتين وليست فستانا واحدا متكاملا، ما يشكّل إغراء بالدرجة الأولى. ولكن نظرة الناس إلى هذا المجال تتغيّر بناءً لمستوى الرقي الذي تعتمده كل راقصة في تقديم فنّها".
وتضيف: "بالنسبة إلي، أنا أحترم بزّتي، ومهما غيّرت فيها أحافظ على اللمسة الشرقية. أما بالنسبة إلى الإغراء فحتى المطربات بتن يرتدين الثياب المكشوفة، ويقدّمن الإغراء". وتعلّق قائلةً: "يعني ما وِقفِت عالراقصة الشرقيّة أبداً".
وعن جرعات الإغراء الموجودة في أعمالها المصوّرة، تقول: "أنا لا أعتمد على الإغراء، إنما على شخصيتي. وأقدّم رقصاً ودلعاً وأنوثة وخفّة دم واحتراماً للإيقاع. أما الباقي، وهو واحد في المئة من وصلتي الشرقية فقط، فقد يكون فيه إغراء". وتتابع: "عندما أعرّف عن نفسي كراقصة شرقية لا تتغيّر نظرة الناس تجاهي، وإنما أُقابل دائماً بتعليقات إيجابية، وأشكر الله على ذلك".
إليسار لـ أماني: كفى أجنبيات
وعن مواكبتها للنشاطات المتعلّقة بمهنتها، وعلى رأسها مهرجان "أماني للرقص الشرقي" الذي استضافه مسرح المدينة في منطقة الحمرا، تقول إليسار: "لم تتم دعوتي للمشاركة في المهرجان، ولم أهتم للموضوع، خصوصا عندما لاحظت أن كل المنتسبات من الأجنبيّات.
أين الفتاة العربية؟ وأين اللبنانية والمصرية والسورية؟ إنّ مهرجانا كلّ راقصاته أجنبيات ما عاد مهرجانا للرقص الشرقي. وأقول ذلك على رغم احترامي وإجلالي للراقصة أماني، لأنه يجب تشجيع الرقص في لبنان قبل استقدام راقصين من الخارج".
وعمّن يرون في هكذا مهرجان مبادرة لتصدير الفن الشرقي، بدل استيراد الفنون من الغرب، على ما جرت العادة، ومن يصفونه بالتظاهرة الفنية الثقافية، تقول: "من المؤكّد أن هناك إيجابيّات عديدة عندما نرى أن تراثنا يصِل إلى الخارج. ولكن الرقص الشرقي كمهنة بات يواجه مضاربات قاسية جداً من قبل الراقصات الأجنبيّات اللواتي يقدّمن العروض في المطاعم والنوادي الليلة بأبخس الأسعار.
ولذا، يتم الاستعانة بهن ويفضّلون التعاقد معهن على الراقصة اللبنانية التي تطلب أسعاراً أعلى، على رغم أنها تتفوّق على نظيراتها الأجنبيّات بمستوى الرقص والإحساس بالنغم الشرقي بأشواط، ما يجعل العديد من الراقصات الموهوبات يجلسن في بيتوهن ويخسرن فرصهن مقابل غزو الراقصات الأجنبيات".
مصيري الزواج والاعتزال!
وعن سبب اختفاء العديد من الأسماء في هذه المهنة بعد بروزها، تجيب إليسار: "عندما نقول هويدا الهاشم، نتحدّث عن اسم عريق في الرقص الشرقي، والحقيقة أن أسماء كثيرة لمعت في مجالنا قبل أن تختفي... والسبب أن الزواج سرق معظم هذه المواهب التي لم تستطع مواصلة العمل في هذا المجال بعد الارتباط". وعنها شخصياً تقول: "من المؤكّد أن الزواج سيسرقني أنا بدوري يوماً ما". وعمّا إذا كانت ستعتزل الرقص في حال تزوّجت، تجيب: "سأعتزل الرقص وأتخلّى عن الدنيا كلّها من أجل الزواج".
وتشرح: "أرى أن الشهرة مجدٌ باطل لا يدوم، وما يبقى هو العائلة والأولاد. فعلى رغم تمسّكي بمهنتي وعشقي لها، إلا أنني أدرك أنني متى تزوّجت لا أستطيع التوفيق بين الاثنين، وسأضطر الى التخلّي عن الرقص لئلا أواجه الوحدة التي لاقاها كثير من المشاهير الذين اختاروا عدم الزواج".
مشاريع مستقبلية
وتختم إليسار حديثها كاشفةً عن جدول أعمال مزدحم هذا الصيف، يتوزّع بين إحياء العديد من حفلات الأعراس والمشاركة في جولة أوروبيّة واسعة. وتعلن: "أحضّر معزوفة مع الملحن سليم سلامة تجهز قريباً جداً، إضافة إلى معزوفة أخرى مع ضابط الإيقاع الشهير سيتراك، كما أستعد لتصوير فيديو كليبا يكون شرقيا صرفا، وأحلّ ضيفة شرف على فيديو كليب الفنان ماجد المهندس "سحرني حلاها" وهو من إخراج أحمد الدوغجي، وسيبصر النور قريباً".
وكنت قد اطلعت على أفكار قدّمها لي كثيرون، إلا انني اقتنعت بما قدّمه جان ريشا لناحية الإخراج، وفؤاد سركيس في تصميم الأزياء".
رقص شرقي على إيقاع غربي
وعن اعتمادها انواع الموسيقى الغربية، مثل الـ techno والـ trance في عمليها المصوّرين اللذين قدّمتهما أخيراً "Give me more" و "Elissar"، تجيب: "أحاول أن أقرّب الرقص الشرقي أكثر إلى الجيل الجديد الذي لاحظت أنه ابتعد عن الاهتمام بالرقص الشرقي والموسيقى الشرقية"، معلنةً: "عملي المصوّر الثالث الذي أعمل عليه حالياً سيكون شرقياً مئة في المئة".
الناس مشتاقة للرقص
وعن وضع الرقص الشرقي مقارنةً بباقي الفنون، ترى إليسار أنه "أُهمِل بوجود كم ّهائل من الفتيات اللواتي يقدّمن الرقص والغناء سوياً على طريقة "تنين بواحد"، ولكنني عندما أصدرت هذا الفيديو كليب الجديد أحسست أن الناس كانت متشوّقة جداً لرؤية الرقص الشرقي، لا سيّما أن سنتين كانتا قد مرّتا على عملي المصوّر الأخير، وقد لقيت دعماً كبيراً من المحطات التلفزيونية والإذاعات والصحافة بشكل عام، خصوصا أنني قمت بتوزيع العمل بنفسي ولم أعتمد على شركة كبرى في هذا المجال".
الرقص والإغراء
وتعترف إليسار بأن عنصر الإغراء موجود حكماً في مجال الرقص الشرقي، حيث "بزّة الرقص نفسها مكوّنة من قطعتين منفصلتين وليست فستانا واحدا متكاملا، ما يشكّل إغراء بالدرجة الأولى. ولكن نظرة الناس إلى هذا المجال تتغيّر بناءً لمستوى الرقي الذي تعتمده كل راقصة في تقديم فنّها".
وتضيف: "بالنسبة إلي، أنا أحترم بزّتي، ومهما غيّرت فيها أحافظ على اللمسة الشرقية. أما بالنسبة إلى الإغراء فحتى المطربات بتن يرتدين الثياب المكشوفة، ويقدّمن الإغراء". وتعلّق قائلةً: "يعني ما وِقفِت عالراقصة الشرقيّة أبداً".
وعن جرعات الإغراء الموجودة في أعمالها المصوّرة، تقول: "أنا لا أعتمد على الإغراء، إنما على شخصيتي. وأقدّم رقصاً ودلعاً وأنوثة وخفّة دم واحتراماً للإيقاع. أما الباقي، وهو واحد في المئة من وصلتي الشرقية فقط، فقد يكون فيه إغراء". وتتابع: "عندما أعرّف عن نفسي كراقصة شرقية لا تتغيّر نظرة الناس تجاهي، وإنما أُقابل دائماً بتعليقات إيجابية، وأشكر الله على ذلك".
إليسار لـ أماني: كفى أجنبيات
وعن مواكبتها للنشاطات المتعلّقة بمهنتها، وعلى رأسها مهرجان "أماني للرقص الشرقي" الذي استضافه مسرح المدينة في منطقة الحمرا، تقول إليسار: "لم تتم دعوتي للمشاركة في المهرجان، ولم أهتم للموضوع، خصوصا عندما لاحظت أن كل المنتسبات من الأجنبيّات.
أين الفتاة العربية؟ وأين اللبنانية والمصرية والسورية؟ إنّ مهرجانا كلّ راقصاته أجنبيات ما عاد مهرجانا للرقص الشرقي. وأقول ذلك على رغم احترامي وإجلالي للراقصة أماني، لأنه يجب تشجيع الرقص في لبنان قبل استقدام راقصين من الخارج".
وعمّن يرون في هكذا مهرجان مبادرة لتصدير الفن الشرقي، بدل استيراد الفنون من الغرب، على ما جرت العادة، ومن يصفونه بالتظاهرة الفنية الثقافية، تقول: "من المؤكّد أن هناك إيجابيّات عديدة عندما نرى أن تراثنا يصِل إلى الخارج. ولكن الرقص الشرقي كمهنة بات يواجه مضاربات قاسية جداً من قبل الراقصات الأجنبيّات اللواتي يقدّمن العروض في المطاعم والنوادي الليلة بأبخس الأسعار.
ولذا، يتم الاستعانة بهن ويفضّلون التعاقد معهن على الراقصة اللبنانية التي تطلب أسعاراً أعلى، على رغم أنها تتفوّق على نظيراتها الأجنبيّات بمستوى الرقص والإحساس بالنغم الشرقي بأشواط، ما يجعل العديد من الراقصات الموهوبات يجلسن في بيتوهن ويخسرن فرصهن مقابل غزو الراقصات الأجنبيات".
مصيري الزواج والاعتزال!
وعن سبب اختفاء العديد من الأسماء في هذه المهنة بعد بروزها، تجيب إليسار: "عندما نقول هويدا الهاشم، نتحدّث عن اسم عريق في الرقص الشرقي، والحقيقة أن أسماء كثيرة لمعت في مجالنا قبل أن تختفي... والسبب أن الزواج سرق معظم هذه المواهب التي لم تستطع مواصلة العمل في هذا المجال بعد الارتباط". وعنها شخصياً تقول: "من المؤكّد أن الزواج سيسرقني أنا بدوري يوماً ما". وعمّا إذا كانت ستعتزل الرقص في حال تزوّجت، تجيب: "سأعتزل الرقص وأتخلّى عن الدنيا كلّها من أجل الزواج".
وتشرح: "أرى أن الشهرة مجدٌ باطل لا يدوم، وما يبقى هو العائلة والأولاد. فعلى رغم تمسّكي بمهنتي وعشقي لها، إلا أنني أدرك أنني متى تزوّجت لا أستطيع التوفيق بين الاثنين، وسأضطر الى التخلّي عن الرقص لئلا أواجه الوحدة التي لاقاها كثير من المشاهير الذين اختاروا عدم الزواج".
مشاريع مستقبلية
وتختم إليسار حديثها كاشفةً عن جدول أعمال مزدحم هذا الصيف، يتوزّع بين إحياء العديد من حفلات الأعراس والمشاركة في جولة أوروبيّة واسعة. وتعلن: "أحضّر معزوفة مع الملحن سليم سلامة تجهز قريباً جداً، إضافة إلى معزوفة أخرى مع ضابط الإيقاع الشهير سيتراك، كما أستعد لتصوير فيديو كليبا يكون شرقيا صرفا، وأحلّ ضيفة شرف على فيديو كليب الفنان ماجد المهندس "سحرني حلاها" وهو من إخراج أحمد الدوغجي، وسيبصر النور قريباً".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
2
Dec 14
الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
3
Dec 14
تفاصيل "هجوم سيدني": تحييدُ مهاجم واعتقال آخر و10 ضحايا
4
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
5
17:42
الرابطة المارونية تعقد جمعيتها العمومية.. الحلو: مستمرون بالدفاع عن حقوق الموارنة ولبنان
6
16:47
ممثل "الحزب" في طهران: لن نتخلى عن سلاحنا تحت أي ظرف وسنردّ بحزم
7
20:50
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
8