تعرفوا الى مفاهيم "الخاتم" بين اليمين واليسار...
تعرفوا الى مفاهيم "الخاتم" بين اليمين واليسار...
اخبار مباشرة

خاتم الخطوبة من التقاليد الفرعونية القديمة، وأول من اتبع ذلك التقليد هم القدماء المصريون، والسبب في ذلك أن النقود التي كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية، وأن وضع إحدى هذه الحلقات في إصبع العروسة يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها.
أما في عصر الرومان، فكان العروسان يرتديان طوقاً من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما، وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يتلف حول أصبع الخنصر، وعند الإغريق قيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، حيث عند الخطوبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما بقيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها، ثم يركب هو جواده وهي سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى البيت الزوجي.
وعن قصة الدبلة في اليمين عند الخطوبة والشمال في الزواج، فترجع إلى أن اليد اليمين هي التي نحلف بها يمين العهد، وفي حالة الخطوبة هنا الطرفين كل واحد فيهما أعطى عهدا للطرف الآخر أنهما سيرتبطان للأبد. وتقليد وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب، ويعرف بشريان الحب "فينا أموريس". أما الشكل الدائري فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزاً للصلابة والمتانة، وأيضاً لعدم توافر الذهب في ذلك العهد، والشكل الدائري يمثل الاستمرار والثبات لصياغته.
وقد قيل إن النماذج الأولى التي شكلت خاتم الزواج كانت تصنع من جزأين يتصلان بواسطة عقدة، يقدم الرجل لعروسه المقبلة نصف الحلقة ويحتفظ لنفسه بالنصف الثاني، وعند إتمام المراسم تجمع القطعتان ليكتمل خاتم زفاف العروس. وبالنسبة لحفر التواريخ وعهود الأزواج، فقد برزت في القرن السادس عشر كعبارات "بحبك" و"معا إلى الأبد" وغيرها، والأحرف الأولى لاسمَي العروسين، وهذا التقليد لا يزال محافظا على مكانته حتى يومنا هذا.
يذكر ان دخول الألماس في بعض الدبل له خصوصية خاصة، حيث أن الألماس هو الحجر الذي لا يُقهر ويرمز إلى الحب الأزلي، وبرز في بعض التصاميم أن الدبلة مرصعة بثلاث ألماسات ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل.
أما في عصر الرومان، فكان العروسان يرتديان طوقاً من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما، وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يتلف حول أصبع الخنصر، وعند الإغريق قيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، حيث عند الخطوبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما بقيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها، ثم يركب هو جواده وهي سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى البيت الزوجي.
وعن قصة الدبلة في اليمين عند الخطوبة والشمال في الزواج، فترجع إلى أن اليد اليمين هي التي نحلف بها يمين العهد، وفي حالة الخطوبة هنا الطرفين كل واحد فيهما أعطى عهدا للطرف الآخر أنهما سيرتبطان للأبد. وتقليد وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب، ويعرف بشريان الحب "فينا أموريس". أما الشكل الدائري فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزاً للصلابة والمتانة، وأيضاً لعدم توافر الذهب في ذلك العهد، والشكل الدائري يمثل الاستمرار والثبات لصياغته.
وقد قيل إن النماذج الأولى التي شكلت خاتم الزواج كانت تصنع من جزأين يتصلان بواسطة عقدة، يقدم الرجل لعروسه المقبلة نصف الحلقة ويحتفظ لنفسه بالنصف الثاني، وعند إتمام المراسم تجمع القطعتان ليكتمل خاتم زفاف العروس. وبالنسبة لحفر التواريخ وعهود الأزواج، فقد برزت في القرن السادس عشر كعبارات "بحبك" و"معا إلى الأبد" وغيرها، والأحرف الأولى لاسمَي العروسين، وهذا التقليد لا يزال محافظا على مكانته حتى يومنا هذا.
يذكر ان دخول الألماس في بعض الدبل له خصوصية خاصة، حيث أن الألماس هو الحجر الذي لا يُقهر ويرمز إلى الحب الأزلي، وبرز في بعض التصاميم أن الدبلة مرصعة بثلاث ألماسات ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:07
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

1
May 21
السفير الفلسطيني في لبنان لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من تسليم السلاح

2
May 21
هل تؤسس نتائج زحلة البلدية لتعاون مستقبلي بين «القوات» و«التيار»؟

3
May 21
تعديلات اقتراع المغتربين في بازار المجلس ولجانه

4
May 21
حلفاء إسرائيل يدينون توسّع هجومها العسكري على غزة

5
May 21
إليكم تقسيم مراكز الإقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية...

6
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

7
May 21
غارة تستهدف سيارة في عين بعال - الجنوب

8
