صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي البيان الآتي: "تم قبل ظهر اليوم تمثيل جريمة قتل الطفل السوري محمد الخولي (5 سنوات)، في حضور المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي غسان باسيل، آمر مفرزة حلبا القضائية المقدم نديم عبد المسيح ومساعده الرائد نزيه صلاح، مندوبة الأحداث فاتن غانم وعدد من ضباط ورتباء المفرزة.

وفي الوقائع انه بتاريخ 08/06/2014 ورد إتصال من المدعو محمود. ع. إلى مخفر حلبا في وحدة الدرك الإقليمي، مفاده ان ابنه المدعو: ن. ع. (مواليد 1997 لبناني) اعترف له: بقتل طفل ورميه في إحدى حاويات النفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية. وبالتنسيق بين المخفر المذكور والوالد أوقف الإبن وتم العثور على جثة الطفل مصابة بعدة طعنات سكين في خاصرته، وتم ضبط السكين المستخدم بمكان حصول الجريمة.

وبنتيجة تقرير الطبيب الشرعي في الشمال تبين ان الجثة تعرضت لإعتداء جنسي ومصابة بخمس طعنات في خاصرته اليمنى ما أدى إلى الوفاة.

وبالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص من قبل المخفر المذكور ومفرزة حلبا القضائية، اعترف بإغتصابه للطفل ومن ثم قتله خنقا وطعنا بسكين، وذلك حصل في مقهى عائد لشقيقه وانه وضع الجثة في صندوق من الكرتون ورمى الجثة داخل حاوية للنفايات خلف المقهى."