رين أشقر: علاقتي بالأكل غرامٌ وذكاء
رين أشقر: علاقتي بالأكل غرامٌ وذكاء
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
جميلة أطلّت علينا أخيراً في الـ»كوميدي نايت» مع الفنّان الموهوب ماريو باسيل، فأذهلتنا بأدائها المُحترف ومواهبها المُتعدّدة تمثيلاً وغناءً ورقصاً. إنّها رين أشقر.
قد تكون من الأشخاص المحظوظين الذين سبق لهم مُشاهدة رين أشقر تُغنّي في السهرات، فالآذان تُطرب لصوتها العذب الذي يتألّق في الغناء الشرقي الأصيل، وأنتَ تسمعها تُؤدّي بإتقان أغاني كبار الفنّانين أمثال فيروز، الياس الرحباني وماجدة الرومي. وكذلك الأمر في ما يخصّ اللون الغربي، خصوصاً لـ إيلين سيغارا، وأنريكو ماسياس.
وإضافةً إلى الحفلات الغنائيّة التي تُحييها رين في لبنان والخارج، كشفت في حديث لـ»الجمهورية» أنّها في صدد تحضير عمل وصفته بالـ «مُفاجأة»، وهي ستُفصح عنه قريباً و»في الوقت المناسب».
غير أنّ المواهب هذه كلها ليست وحدها ما يُثير إنتباهك أثناء مشاهدة رين، إن على المسرح أو على التلفزيون. فعندَ النظر إليها، تصعب مقاومة جمالها الساحر، وضحكتها التي لا تُفارق وجهها، وثيابها الأنيقة التي تُظهر مفاتن جسمها. فما سرّ هذه الجاذبيّة المُفعمَة رشاقةً وصحّة؟
أكل لذيذ وصحّي
رين قالت في بداية الحديث: «أحصل على وجبات رئيسة ثلاث، مع احتمال تناول الرابعة إذا شعرتُ بجوع شديد، وقد أتناول أيّ شيء متوافر أمامي».
وأضافت: «يُعَدّ الفطور الوجبة الأهَمّ بالنسبة لي، فأشرب أوّلاً قنّينة صغيرة من المياه عندَ استيقاظي من النوم، ثمّ أتناول ملعقة من العسل، يَليها كوب من الحليب مع رقائق الذرة فثمرة من الموز. أمّا على الغداء فأتناول الطبخ اللذيذ والصحّي الذي تُحضّره والدتي إذا كنت في المنزل، وإلّا فإنّ خياري يعتمد على ما هو متوافر في لائحة الطعام التي يُقدّمها المطعم.
وعلى العشاء، أشرب كوباً من اللبن قليل الدسم، أو أتناول سَلطة خضار يليها طعام خفيف». وشدّدت على «ضرورة حصولها على الفتّوش أو أي سَلطة خضار قبل بدء الطبق الرئيس، فهذه قاعدة أساسيّة مُتمسِّكة بها أينما كانت».
لا أستغني عَن...
وعمّا إذا كانت تُفضّل الشَوي أو القَلي، أجابت رين: «قراري يعتمد على نوع الطعام، حيث إنّني أحبّ السمك المقلي والبطاطا المقلية. لكن إذا كنت أخضع لحمية غذائيّة، فأتفادى ذلك، خصوصاً البطاطا المقليّة التي أعشق تناولها مع الكتشاب».
ولفتت إلى أنّها لا تأكل اللحوم النيّئة والمأكولات التي تحتوي نسبة دهون عالية وتُسبِّب السمنة، وتُفضِّل في المُقابل المطبخ الإيطالي «خصوصاً البيتزا التي لا تستغني عنها»، على حَدّ تعبيرها.
وعن علاقتها بفنّ الطبخ، أوضحت: «لا أزال أتعلّم طريقة تحضير الطعام. بالتأكيد لا أبرع به مثل والدتي، فالعمليّة صعبة لكنّني أتمنّى أن أصبح مثلها. أنا أعتبر أنَّ الطهو نوع من النشاط والفنّ، ومن الجميل أن يتعلّمه الفرد ويكون مُلِمّاً بكلّ شيء».
لستُ مُدمِنة
و»كيف تصفين علاقتك بالملح والسكّر؟»، سألناها، فأجابت: «لستُ مُدمِنة عليهما نهائياً. في المنزل لا نستعين أساساً بالملح، أمّا في حال أردت الحصول على مذاقٍ حلوٍ، فقد أختار الـ Crêpe au Chocolat أو البسكويت بالشوكولا. غير أنّ هذا الأمر بدوره لا يعني لي شيئاً، إلى درجة أنّني قد لا أتناول البوظة طيلة فصل الصيف».
«نيقة» بِلا هَوَس
وعن أهمّية وزنها، قالت: «إنّه لا يزيد عن الكيلوغرامين كحدّ أقصى. أنا «نيقة» في هذا الموضوع، وبالتأكيد عندما أواجه ذلك أخضع مباشرة لحمية غذائيّة للتخلّص من الوزن الزائد. جسمي بطبيعته لا يسمَن، لكن بما أنّ النساء مُعرّضات لهذه المشكلة في حال أفرَطنَ في الأكل، فإنّني أتنبّهُ جيداً إلى غذائي، على رغم أنّني مُغرمة بالأكل إلى درجة أنّني أستطيع إمضاء اليوم بكامله على مائدة الطعام لو لم يَكُن لذلك إنعكاسات سلبيّة».
وأضافت رين: «لا أستعين بالميزان، بل أرصد وزني الزائد من خلال معدتي. أحافظ كثيراً على جسمي، لكن ليس إلى درجة بلوغ مرحلة الهوس. وإذا اكتسبتُ وزناً إضافياً، أتنبّه جيداً إلى أكلي، فأتخلّص بذلك من دهون بطني». وأكّدت أهمّية «بلوغها وزناً يُناسبها، حفاظاً على صحّة جيّدة وليس فقط من أجل شكل الجسم».
لا للتخبيص ليلاً
أمّا في ما يخصّ حرمان نفسها من بعض المأكولات، فأوضحت رين: «أمتنع عن الطعام الغنيّ بالكالوريهات فقط أثناء الليل، على رغم أنّ الرغبة في تناول الأكل مساءً تكون أعلى مُقارنةً بالنهار. لكنّني أُقنع نفسي بأنني سأحصل عليه في اليوم التالي، وعندما يأتي ذلك الوقت أكون قد فقدت الرغبة في الحصول عليه وبذلك أتفادى اللقمشة والتخبيص بطريقة ذكيّة».
الرياضة والتنحيف
إلى ذلك، تطرّقت رين إلى نشاطها الرياضي، موضحةً: «أحبّ ممارسة الرياضة كثيراً، لكنّّ المُشكلة تكمُن في أنّني لا أملك الوقت الكافي لها. عموماً، أركّز على الـ Treadmill، فأمارس الرياضة من 30 إلى 45 دقيقة على معدّل 6.6، وفي الصيف أفضِّل السباحة. ناهيك عن أنَّ العمل على المسرح يُعتبَر رياضة في حَدّ ذاته».
وأبدت رين تأييدها عمليّات التنحيف، قائلة: «لمَ لا نستعين بها إذا كانت الدهون مُزعجة جداً وتراكمت بكثرة في البطن؟ لكن بالتأكيد إنّها لن تشكّل بديلاً من الرياضة والأكل الصحّي، وإلّا لاستعادَ الإنسان مُجدّداً كلّ ما خسره».
البشرة والتدخين
وعن سرّ نضارة بشرتها، كشفت أنّها «تستعين بطبيب الجلد الذي يُحّدِّد لها الكريمات المُلائمة»، لافتةً إلى أنَّها «لا تضع كثيراً من الماكياج، بل تكتفي بقليل من البودرة بفضل حُبِّها للون بشرتها. أمّا الأهمّ والأفضل أنّها تستهلك كمية جيّدة من المياه تصل إلى الليترين يومياً».
وتعليقاً على قانون منع التدخين، ردّت: «أؤيّده في المتاجر إحتراماً للأولاد وغير المدخّنين، ولكن ليس في الملاهي والمطاعم حيث لا يمكن التخلّي عن هذه العادة. كذلك فإنّ الذي يرتادُ أماكن مُماثلة يعلم مُسبقاً بوجود الدخان والأراكيل».
وختاماً دعت رين قرّاء «الجمهورية» إلى «شرب كمية جيّدة من المياه، والحرص على ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يومياً، وإلى عدم التخبيص في الأكل، خصوصاً خلال ساعات المساء».
وإضافةً إلى الحفلات الغنائيّة التي تُحييها رين في لبنان والخارج، كشفت في حديث لـ»الجمهورية» أنّها في صدد تحضير عمل وصفته بالـ «مُفاجأة»، وهي ستُفصح عنه قريباً و»في الوقت المناسب».
غير أنّ المواهب هذه كلها ليست وحدها ما يُثير إنتباهك أثناء مشاهدة رين، إن على المسرح أو على التلفزيون. فعندَ النظر إليها، تصعب مقاومة جمالها الساحر، وضحكتها التي لا تُفارق وجهها، وثيابها الأنيقة التي تُظهر مفاتن جسمها. فما سرّ هذه الجاذبيّة المُفعمَة رشاقةً وصحّة؟
أكل لذيذ وصحّي
رين قالت في بداية الحديث: «أحصل على وجبات رئيسة ثلاث، مع احتمال تناول الرابعة إذا شعرتُ بجوع شديد، وقد أتناول أيّ شيء متوافر أمامي».
وأضافت: «يُعَدّ الفطور الوجبة الأهَمّ بالنسبة لي، فأشرب أوّلاً قنّينة صغيرة من المياه عندَ استيقاظي من النوم، ثمّ أتناول ملعقة من العسل، يَليها كوب من الحليب مع رقائق الذرة فثمرة من الموز. أمّا على الغداء فأتناول الطبخ اللذيذ والصحّي الذي تُحضّره والدتي إذا كنت في المنزل، وإلّا فإنّ خياري يعتمد على ما هو متوافر في لائحة الطعام التي يُقدّمها المطعم.
وعلى العشاء، أشرب كوباً من اللبن قليل الدسم، أو أتناول سَلطة خضار يليها طعام خفيف». وشدّدت على «ضرورة حصولها على الفتّوش أو أي سَلطة خضار قبل بدء الطبق الرئيس، فهذه قاعدة أساسيّة مُتمسِّكة بها أينما كانت».
لا أستغني عَن...
وعمّا إذا كانت تُفضّل الشَوي أو القَلي، أجابت رين: «قراري يعتمد على نوع الطعام، حيث إنّني أحبّ السمك المقلي والبطاطا المقلية. لكن إذا كنت أخضع لحمية غذائيّة، فأتفادى ذلك، خصوصاً البطاطا المقليّة التي أعشق تناولها مع الكتشاب».
ولفتت إلى أنّها لا تأكل اللحوم النيّئة والمأكولات التي تحتوي نسبة دهون عالية وتُسبِّب السمنة، وتُفضِّل في المُقابل المطبخ الإيطالي «خصوصاً البيتزا التي لا تستغني عنها»، على حَدّ تعبيرها.
وعن علاقتها بفنّ الطبخ، أوضحت: «لا أزال أتعلّم طريقة تحضير الطعام. بالتأكيد لا أبرع به مثل والدتي، فالعمليّة صعبة لكنّني أتمنّى أن أصبح مثلها. أنا أعتبر أنَّ الطهو نوع من النشاط والفنّ، ومن الجميل أن يتعلّمه الفرد ويكون مُلِمّاً بكلّ شيء».
لستُ مُدمِنة
و»كيف تصفين علاقتك بالملح والسكّر؟»، سألناها، فأجابت: «لستُ مُدمِنة عليهما نهائياً. في المنزل لا نستعين أساساً بالملح، أمّا في حال أردت الحصول على مذاقٍ حلوٍ، فقد أختار الـ Crêpe au Chocolat أو البسكويت بالشوكولا. غير أنّ هذا الأمر بدوره لا يعني لي شيئاً، إلى درجة أنّني قد لا أتناول البوظة طيلة فصل الصيف».
«نيقة» بِلا هَوَس
وعن أهمّية وزنها، قالت: «إنّه لا يزيد عن الكيلوغرامين كحدّ أقصى. أنا «نيقة» في هذا الموضوع، وبالتأكيد عندما أواجه ذلك أخضع مباشرة لحمية غذائيّة للتخلّص من الوزن الزائد. جسمي بطبيعته لا يسمَن، لكن بما أنّ النساء مُعرّضات لهذه المشكلة في حال أفرَطنَ في الأكل، فإنّني أتنبّهُ جيداً إلى غذائي، على رغم أنّني مُغرمة بالأكل إلى درجة أنّني أستطيع إمضاء اليوم بكامله على مائدة الطعام لو لم يَكُن لذلك إنعكاسات سلبيّة».
وأضافت رين: «لا أستعين بالميزان، بل أرصد وزني الزائد من خلال معدتي. أحافظ كثيراً على جسمي، لكن ليس إلى درجة بلوغ مرحلة الهوس. وإذا اكتسبتُ وزناً إضافياً، أتنبّه جيداً إلى أكلي، فأتخلّص بذلك من دهون بطني». وأكّدت أهمّية «بلوغها وزناً يُناسبها، حفاظاً على صحّة جيّدة وليس فقط من أجل شكل الجسم».
لا للتخبيص ليلاً
أمّا في ما يخصّ حرمان نفسها من بعض المأكولات، فأوضحت رين: «أمتنع عن الطعام الغنيّ بالكالوريهات فقط أثناء الليل، على رغم أنّ الرغبة في تناول الأكل مساءً تكون أعلى مُقارنةً بالنهار. لكنّني أُقنع نفسي بأنني سأحصل عليه في اليوم التالي، وعندما يأتي ذلك الوقت أكون قد فقدت الرغبة في الحصول عليه وبذلك أتفادى اللقمشة والتخبيص بطريقة ذكيّة».
الرياضة والتنحيف
إلى ذلك، تطرّقت رين إلى نشاطها الرياضي، موضحةً: «أحبّ ممارسة الرياضة كثيراً، لكنّّ المُشكلة تكمُن في أنّني لا أملك الوقت الكافي لها. عموماً، أركّز على الـ Treadmill، فأمارس الرياضة من 30 إلى 45 دقيقة على معدّل 6.6، وفي الصيف أفضِّل السباحة. ناهيك عن أنَّ العمل على المسرح يُعتبَر رياضة في حَدّ ذاته».
وأبدت رين تأييدها عمليّات التنحيف، قائلة: «لمَ لا نستعين بها إذا كانت الدهون مُزعجة جداً وتراكمت بكثرة في البطن؟ لكن بالتأكيد إنّها لن تشكّل بديلاً من الرياضة والأكل الصحّي، وإلّا لاستعادَ الإنسان مُجدّداً كلّ ما خسره».
البشرة والتدخين
وعن سرّ نضارة بشرتها، كشفت أنّها «تستعين بطبيب الجلد الذي يُحّدِّد لها الكريمات المُلائمة»، لافتةً إلى أنَّها «لا تضع كثيراً من الماكياج، بل تكتفي بقليل من البودرة بفضل حُبِّها للون بشرتها. أمّا الأهمّ والأفضل أنّها تستهلك كمية جيّدة من المياه تصل إلى الليترين يومياً».
وتعليقاً على قانون منع التدخين، ردّت: «أؤيّده في المتاجر إحتراماً للأولاد وغير المدخّنين، ولكن ليس في الملاهي والمطاعم حيث لا يمكن التخلّي عن هذه العادة. كذلك فإنّ الذي يرتادُ أماكن مُماثلة يعلم مُسبقاً بوجود الدخان والأراكيل».
وختاماً دعت رين قرّاء «الجمهورية» إلى «شرب كمية جيّدة من المياه، والحرص على ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يومياً، وإلى عدم التخبيص في الأكل، خصوصاً خلال ساعات المساء».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:23
الدخول في حقل الألغام على الأوّلي
1
07:17
المرحلة الثانية ليست نزهة!
2
07:09
قانون الانتظام المالي: الحكومة أعدّت المائدة ومصارف غَصَّت باللقمة؟
3
07:14
هل هي «هدنة عيد» أم أبعد منها؟
4
Dec 22
مقررات جلسة مجلس الوزراء
5
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
6
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
7
08:48
الصورة سوداوية ولكن... هذا ما أكده "سفير دولة غربية كبرى" لـ"الجمهورية"
8