أبو خاطر: منتجات «مزارع تعنايل» كانت وستبقى خالية من المواد الحافظة
أبو خاطر: منتجات «مزارع تعنايل» كانت وستبقى خالية من المواد الحافظة
ايفا ابي حيدر
جريدة الجمهورية
Monday, 07-Apr-2014 00:21
خلقت فضيحة اللبنة واكتشاف استخدام مادة النتامايسين فيها حالة هلع في الاسواق اللبنانية ما أدى الى توقف الكثيرين عن استهلاك هذا المنتج، كما خلقت حالة ضياع لدى البعض في تحديد المنتج الافضل والطبيعي الذي يجب اعتماده.
«منتجات مزارع تعنايل خالية تماماً من أيّ مواد حافظة»، هذا ما أثبتته الفحوصات التي أُجريت في مختبرات سويسرية وما أكد عليه مجدداً رئيس مجلس ادارة مزارع تعنايل وجيه ابو خاطر، مشدداً على أنّ «كلّ منتجات تعنايل من البان واجبان خالية من ايّ مواد حافظة وليس فقط اللبنة».

وفي حال استعمال مواد حافظة «يجب تدوين ذلك على الغلاف، اما عدم ذكر المواد المذكورة في التصنيع فهو أمر خطير والاخطر منه هو استعمال هذه المواد بكميات اعلى بكثير مما يُسمح بها» اضاف أبو خاطر، وحذّر من أن «تكون أصناف أخرى غير التي ذُكرت في الاعلام تستعمل مواد حافظة في منتجات الاجبان والالبان ولم تُذكر ببساطة إذ إنه لم تجرَ فحوصات عليها، والعكس صحيح».

وشدّد على أنّ «ما يميّز اللبنة اللبنانية عن مشتقاتها من المنتجات هي انها بسيطة الصنع، وهي منتج صحي مصنوع من الحليب فقط، ويُعتبر طبقاً رئيساً على «السفرة» اللبنانية لذا من المؤسف تشويه هذا الطبق بهذا الشكل».

وأوضح انّ «ليس كل مصانع اللبنة تعمل بالطريقة نفسها وما نريد تأكيده هو أننا في شركة مزارع تعنايل نعمل بطريقة صحيحة وصحيّة ولا نستعمل لانتاج اللبنة الّا حليباً طبيعياً طازجاً، ولا تدخل المواد الحافظة في ايّ من منتجاتنا».

وأشار أيضاً الى أنّ «مصنع «مزارع تعنايل» هو من أكبر المصانع المنتجة للالبان والاجبان في لبنان، وما أثبتناه بعد هذه الفضيحة انّ ثقة المستهلك بنا كانت في محلّها، كذلك أثبتنا انّ بعض المصانع في لبنان لا تزال تعمل بضمير ويهمها امر المستهلك وصحته ولا سيما صحة الاولاد».

«مزارع تعنايل» طوّرت القطاع في كثير من الصناعات ولكنها لم تتلاعب مطلقاً في مواصفات منتجاتها»، قال أبو خاطر، وتابع: «عندما انطلقت الشركة كانت تصنّع ألباناً واجباناً وهي اليوم تضمّ باقة منتجات من بينها: أصناف قليلة الدسم وأخرى خالية الدسم، حليب من دون لاكتوز، fruit yogurt للاولاد وللكبار، desert، بوظة... فمنتجات مزارع تعنايل منتشرة في غالبية المناطق اللبنانية وهي تتولى بنفسها عملية التوزيع لتضبط حركة السوق».

ورداً على الاقاويل والشكاوى التي ترد من الناس عن انّ منتجات مزارع تعنايل تتعرّض للحموضة بعد فترة، هو يقول اليوم إنّ «هذا أكبر دليل على انّ منتجاتنا طبيعية 100 في المئة وليس فيها أيّ مواد حافظة».

كما حذر المستهلكين من شراء اللبنة «الفلت» من البرادات في السوبرماركت لأنها لا تخضع لأيّ رقابة وليس لديها ايّ مرجعية، وتالياً لا يُعرف تاريخ صلاحيتها ولا مصدر انتاجها ولا مواد تكوينها. والحال نفسها ينطبق على أصناف الاجبان التي تباع في برادات السوبرماركت من دون تغليف.

وهو يعتبر أنّه «لا يحق لأحد أن يُدخل على جسم المستهلك ايّ مكوّن من دون علمه خصوصاً اذا كانت مواد حافظة أو غير طبيعية» متسائلاً: «إذا كانت هذه المواد حقاً غير مضرة لم إذاً إخفاء وجودها في المكوّنات عن الغلاف؟»، و«أوليس من الاجدى ذكر هذه المواد الحافظة وتدوينها على الغلاف ليختار المستهلك ما يريد؟».

وأعرب ابو خاطر عن «رفضه إجراء ايّ تعديلات على مواصفات اللبنة اللبنانية، خصوصاً اذا كانت هذه التعديلات بغية إدخال مادة النتامايسين او غيرها»، مشدداً على أنّ «اللبنة منتج طبيعي وصحي ويجب أن يبقى كذلك، ومواصفات تصنيعها ليست قديمة العهد. أما اذا ارادوا تغيير مواصفات اللبنة فيجب أن يطلق عليها اسماً مغايراً لانها بذلك لا تعود لبنة».

واخيراً أكد ابو خاطر انّ «منتجات مزارع تعنايل كانت و ستبقى «قلبا نقياً».

theme::common.loader_icon