أيّ عِبارة يُحب الرجل سَماعها؟
أيّ عِبارة يُحب الرجل سَماعها؟
اخبار مباشرة
تيري رومانوس
هل هناك عبارة معيَّنة تحب سَماعها من زوجَتِك؟ بنبرة صوت جَدِّية وبوضوح تام وبلا تردُّد او مواربة، أجاب المدير العام لإحدى المؤسسات الخاصة: «أُف، لا أُخفيكِ سِراً انّ كلّ ما أسمعه من زوجتي، يُزعجني».
«وَلَو يا استاذ!»
«بليز، لا تضغطي عليّ، أكرّر لكِ أنّ كل ما تقوله لي زوجتي يزعجني لأنها تعتمد أسلوب النقّ». بلا مبالغة، هذا هو لسان حال معظم الرجال. إنطلاقاً من إجابة المدير العام المعروف بأناقته ودماثة خُلقه وأخلاقه الرفيعة وابتسامته الدائمة، طَرحَت «الجمهورية» على الإختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي والجنسي الدكتور نبيل خوري السؤال الآتي: «لمَ الرجل لا يحب سماع عبارات الحب والحنان من زوجته؟»
أجاب: «في أول طريق الحب بينهما، يحبِّذ الرجل كلام الحب والعواطف وبثّ اللواعج. ولكن مع تطوّر الوضع بعد الزواج والعيش تحت سقف واحد، تُصبح التعابير هذه من وجهة نظر الرجل فارغة من أيّ فحوى ولا تعكس حقيقة الوضع الجديد، وبدل أحبُّك ومشتاقة إليك ويِسلَملي جَمالَك... يُفضِّل أن يَسمع: «وضعتُ على المائدة البيرة والتشيبس والبزورات، او أتيتُ بما يلزم للسهرة التي ستمضيها مع أصدقائِك أثناء غيابي، او سأذهب للتسوَّق مع الأولاد فيما تأخذ انت قسطاً من الراحة الخ. ولكن طبعاً لكلّ حال ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺗﻬﺎ».
فيزيائية المرأة وميتافيزيائية الرجل
بَيد انّ المدير العام، أحبّ التنويه بصديق له متزوّج وسعيد فرَوى قائلاً:
«لي صديق سعيد في حياته الزوجية لا يتذمّر ولا يتافَّف يحب زوجته ويقدِّرها، والسبب هو أنه اتفق مع زوجته منذ بداية الطريق على أن يهتم هو بالأمور الميتافيزيائية مقابل اهتمامِها هي بكل الشؤون الفيزيائية». وحين سُئل الصديق السعيد ماذا يقصد بالفيزيائية، أجاب: «كنتُ ذات مساء في منطقة الأشرفية، وإذ بسيارتي تتعطّل وترفض الإقلاع.
فأوصَدتُ أبوابها وتركتُها مكانها وطلبتُ تاكسي أوصلني الى المنزل وأخبرتُ زوجتي انّ السيارة «انقطعت» بي في المكان الفلاني. في اليوم التالي، اتصَلَت زوجتي بـصاحب «بلاطة» فحمَّل السيارة الى الكاراج المختص.
وعندما أصلحها الميكانيكي، سلّمتني زوجتي المفاتيح ولم أسألها عن التكاليف ولا عن سبب تعطُّلها ولا هي تكلمت في الموضوع. باختصار، مدارس، أقساط، سوبرماركت، تسوُّق، طبيب أسنان، إجتماعات «لجنة بناية»، شؤون منزلية، شجون عائلية، كلها أمور فيزيائية لا أتعرَّف على شيء منها.
فزوجتي تهتم بكل شيء لدرجة انها باتت تنزعج مني حين أطرح عليها سؤالاً مشوباً بالـ»فيزياء». وحين سُئل عن الميتافيزيائية التي يهتم هو بها أجاب: «كلّ ما له علاقة بالفكر والسياسة والكتب والفلسفة الخ».
لمَ هذا الرجل سعيد ويحب زوجته؟ أجاب المدير العام: «لأنهما بكل بساطة حدّدا المسؤوليات فلا هي «تنق» وتندب حظها أمامه ولا هو يتدخل بما تقوم به، علماً انّ الزوجة تتحمّل مسؤولياتها بفرح واقتناع كليّين».
يُجمع سكان الأرض على أنّ الزواج ومتطلِّبات الحياة وفواتيرها الجمَّة، عوامل تطيحُ الحبّ ورومنسيته، إذ يكفي الثنائي المتيَّم الإقامة تحت سقف واحد حتى تنشط «نوافير» الهموم في تنكيد عيشهما. ولحسن حظ الرجل، هناك عبارات «غير النقّ» في الحياة، تتفوّه بها الزوجة من «دهر لآخر»، يحبها الرجل ويُحبّذها، فما هي:
- كم انت ماهر في غرز المسامير في الجدار لتعليق اللوحات الزيتية
- سأحضر معك ماتش برشلونة وريال مدريد
- لقد جلبتُ لك البيرة التي تفضّلَها وسأتناول معك الستيك مع البطاطا المقلية
- أترك قارورة الغاز سيأتي صبيّ الدكّان ويركِّبها عنك
- أعبد طريقتك في أخذ الأمور بالفكاهة كم تُضحكني
- لقد وجدتُ مكاناً في الباركينغ لأركن سيارتي
- في حضورِك «يخطف» جارنا أنفاسه ولا ينبس ببنت شفة
- لقد اتعبني «ميدور» (الكلب) فهو لا يطيع أحداً غيرك
- انتهيتُ من الماكياج وانا حاضرة للخروج
- حسناً لن اناديك «لوسي» (اسمه الياس) امام الناس بعد الآن
- «أوكيه» سأضع موبايلك في حقيبتي
- إسترح الآن سأخبرك ما حصل مع والدتي لاحقاً
- لقد احضرتُ هدية لعيد ميلاد والدتِكَ
- جلبتُ إخراج القيد العائلي
- دفعتُ قسط مدرسة سمير وقسط جامعة رانيا
- لا تجلب شيئاً معك الليلة
«بليز، لا تضغطي عليّ، أكرّر لكِ أنّ كل ما تقوله لي زوجتي يزعجني لأنها تعتمد أسلوب النقّ». بلا مبالغة، هذا هو لسان حال معظم الرجال. إنطلاقاً من إجابة المدير العام المعروف بأناقته ودماثة خُلقه وأخلاقه الرفيعة وابتسامته الدائمة، طَرحَت «الجمهورية» على الإختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي والجنسي الدكتور نبيل خوري السؤال الآتي: «لمَ الرجل لا يحب سماع عبارات الحب والحنان من زوجته؟»
أجاب: «في أول طريق الحب بينهما، يحبِّذ الرجل كلام الحب والعواطف وبثّ اللواعج. ولكن مع تطوّر الوضع بعد الزواج والعيش تحت سقف واحد، تُصبح التعابير هذه من وجهة نظر الرجل فارغة من أيّ فحوى ولا تعكس حقيقة الوضع الجديد، وبدل أحبُّك ومشتاقة إليك ويِسلَملي جَمالَك... يُفضِّل أن يَسمع: «وضعتُ على المائدة البيرة والتشيبس والبزورات، او أتيتُ بما يلزم للسهرة التي ستمضيها مع أصدقائِك أثناء غيابي، او سأذهب للتسوَّق مع الأولاد فيما تأخذ انت قسطاً من الراحة الخ. ولكن طبعاً لكلّ حال ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺗﻬﺎ».
فيزيائية المرأة وميتافيزيائية الرجل
بَيد انّ المدير العام، أحبّ التنويه بصديق له متزوّج وسعيد فرَوى قائلاً:
«لي صديق سعيد في حياته الزوجية لا يتذمّر ولا يتافَّف يحب زوجته ويقدِّرها، والسبب هو أنه اتفق مع زوجته منذ بداية الطريق على أن يهتم هو بالأمور الميتافيزيائية مقابل اهتمامِها هي بكل الشؤون الفيزيائية». وحين سُئل الصديق السعيد ماذا يقصد بالفيزيائية، أجاب: «كنتُ ذات مساء في منطقة الأشرفية، وإذ بسيارتي تتعطّل وترفض الإقلاع.
فأوصَدتُ أبوابها وتركتُها مكانها وطلبتُ تاكسي أوصلني الى المنزل وأخبرتُ زوجتي انّ السيارة «انقطعت» بي في المكان الفلاني. في اليوم التالي، اتصَلَت زوجتي بـصاحب «بلاطة» فحمَّل السيارة الى الكاراج المختص.
وعندما أصلحها الميكانيكي، سلّمتني زوجتي المفاتيح ولم أسألها عن التكاليف ولا عن سبب تعطُّلها ولا هي تكلمت في الموضوع. باختصار، مدارس، أقساط، سوبرماركت، تسوُّق، طبيب أسنان، إجتماعات «لجنة بناية»، شؤون منزلية، شجون عائلية، كلها أمور فيزيائية لا أتعرَّف على شيء منها.
فزوجتي تهتم بكل شيء لدرجة انها باتت تنزعج مني حين أطرح عليها سؤالاً مشوباً بالـ»فيزياء». وحين سُئل عن الميتافيزيائية التي يهتم هو بها أجاب: «كلّ ما له علاقة بالفكر والسياسة والكتب والفلسفة الخ».
لمَ هذا الرجل سعيد ويحب زوجته؟ أجاب المدير العام: «لأنهما بكل بساطة حدّدا المسؤوليات فلا هي «تنق» وتندب حظها أمامه ولا هو يتدخل بما تقوم به، علماً انّ الزوجة تتحمّل مسؤولياتها بفرح واقتناع كليّين».
يُجمع سكان الأرض على أنّ الزواج ومتطلِّبات الحياة وفواتيرها الجمَّة، عوامل تطيحُ الحبّ ورومنسيته، إذ يكفي الثنائي المتيَّم الإقامة تحت سقف واحد حتى تنشط «نوافير» الهموم في تنكيد عيشهما. ولحسن حظ الرجل، هناك عبارات «غير النقّ» في الحياة، تتفوّه بها الزوجة من «دهر لآخر»، يحبها الرجل ويُحبّذها، فما هي:
- كم انت ماهر في غرز المسامير في الجدار لتعليق اللوحات الزيتية
- سأحضر معك ماتش برشلونة وريال مدريد
- لقد جلبتُ لك البيرة التي تفضّلَها وسأتناول معك الستيك مع البطاطا المقلية
- أترك قارورة الغاز سيأتي صبيّ الدكّان ويركِّبها عنك
- أعبد طريقتك في أخذ الأمور بالفكاهة كم تُضحكني
- لقد وجدتُ مكاناً في الباركينغ لأركن سيارتي
- في حضورِك «يخطف» جارنا أنفاسه ولا ينبس ببنت شفة
- لقد اتعبني «ميدور» (الكلب) فهو لا يطيع أحداً غيرك
- انتهيتُ من الماكياج وانا حاضرة للخروج
- حسناً لن اناديك «لوسي» (اسمه الياس) امام الناس بعد الآن
- «أوكيه» سأضع موبايلك في حقيبتي
- إسترح الآن سأخبرك ما حصل مع والدتي لاحقاً
- لقد احضرتُ هدية لعيد ميلاد والدتِكَ
- جلبتُ إخراج القيد العائلي
- دفعتُ قسط مدرسة سمير وقسط جامعة رانيا
- لا تجلب شيئاً معك الليلة
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
5
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
6
Dec 17
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8