نيكول سابا:الأمومة أخذت منّي أكثر ممّا أعطتني... وأنا بريئة من هذا التصريح
نيكول سابا:الأمومة أخذت منّي أكثر ممّا أعطتني... وأنا بريئة من هذا التصريح
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعد غياب عن الدراما التلفزيونية، تعود النجمة اللبنانية نيكول سابا بعمل ضخم تتشارك بطولته مع مجموعة من ألمع الممثلين على رأسهم النجم المصري تامر حسني، وذلك في المسلسل المصري المرتقب «فرق توقيت»، وتستعدّ لإطلاق أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «ما بقى تدقّلي». وتزامناً مع «عيد الأم»، خصّت نيكول «الجمهورية» بحديث تطرّقت فيه الى آخر أعمالها الفنية وتجربتها الشخصية مع الزواج والأمومة.
بعد إطلالتها القويّة في حلقة الأحد الماضي من برنامج «المتهم» والتي تستكمَل هذا الأحد مع الزميلين رجا ناصر الدين ورودولف هلال عبر LBCI، تعيش النجمة اللبنانية نيكول سابا، وقت ذروة إنتاجية، حيث تنكب على سلسلة من الأعمال الجديدة التي تعيدها بقوّة إلى الساحتين الدرامية والغنائية بعد غياب نسبي بسبب الحمل والولادة.
وتزامناً مع حلول عيد الأم والاحتفاء بها اليوم، تصّرح نيكول التي عاشت تجربة الأمومة الأولى في شهر آب الماضي، في حديث خاص لـ»الجمهورية» فتقول: «الأمومة أخذت منّي أكثر مما أعطتني، فهي أعطتني بالتأكيد كلّ ما كنت أحلم به وكمّلت كياني كامراة ولكنها في المقابل أخذت منّي أمواراً كثيرة، فاخذت بعضاً من الأنانية والتفكير بالنفس وقليلاً من القوّة، لأنّ ابنتي نقطة ضعفي الكبيرة».
لا أدري لمَ الاستغراب
وعن تسمية الفتاة بنيكول تيمّناً بوالدتها، تؤكّد النجمة المحبوبة أنّ «التسمية لم يكن القصد المباشر منها هو التمرّد على الذكورية على ما تردّد، ولكن لفتني أن تكون تسمية الولد الذكر تيمناً بوالده أو جدّه غير مستغرَبة بينما تكون تسمية الطفلة على اسم والدتها كذلك. لا أدري لمَ الاستغراب في الحالة الثانية. كل ما في الأمر أنني أحسست أنها «أنا الصغيرة» وتسميتها هذه هي حبّ بالآخر وليست حبّاً بالنفس أو أنانيةً على ما اعتبر البعض. وفي النهاية هي ابنتنا «وحرّين نسمّيها متل ما بدنا»».
وعما إذا كان الطفل بالفعل يقرّب بين الزوجين، تقول نيكول المتزوّجة من النجم اللبناني يوسف الخال: «بالطبع، الطفل يوطّد العلاقة بين الوالدين، ولكن على المراة أن تكون ذكية ولا تُشعِر زوجها بأنّ الأولوية هي للطفل فقط رغم الضغوط النفسية التي تواجهها في هذه الفترة، وذلك لتحافظ على زوجها وبيتها. لذا مطلوب أن توازن بين صفات الأم والحبيبة والزوجة».
وعن أبوّة يوسف الخال تقول: «ما زلنا متفاجئيْن من هذه التجربة الجميلة فالأبوّة تدركك فجأة وتجعلك تشعرين أنّ في الحياة سحراً وكل ما كبر الطفل كلما زاد تعجّب الأهل من هذا الوجود الجديد والجميل الذي دخل حياتهم. وعندما أفكّر كيف أنّ هذا الكائن الصغير كان طوال الوقت في أحشائي وكيف أصبح اليوم يملأ حياتي لا يسعني سوى التعجّب والقول سبحان الله».
أب حنون
وتؤكّد نيكول أنّ «يوسف أب حنون جداً، ولكن يصادف حالياً أنه منهمك في التحضير لمسرحيّة «الطائفة 19» التي يؤدّي فيها دور البطولة واستعداده لأعمال أخرى عدّة، ولكنه يشعر بسعادة كبيرة بوجود نيكول الصغيرة في حياتنا، فالطفل أمر جميل عندما يكون الثنائي متحاباً ومتفاهماً وعندما يكون كلّ من الشريكين مقتنعاً ومعجباً بمزايا الآخر، والحقيقة هي أننا عندما نكون مع الطفلة في المنزل نتحوّل إلى أطفال صغار إلى جانبها فنلعب ونمرح ونضحي مهرّجَيْن ماهرَين».
وعن تربيتها تعترف: «بصراحة مطلقة، أحب أن أربّيها مثلما ربّتني أمّي وكما أعطتني الانضباط والالتزام في جوّ مسالم كان بالنسبة لي زاداً لمواجهة كل الامور الصعبة عندما كبرت وساعدني على بناء شخصية متوازنة ومستقرّة. أتمنّى أن أتمكّن من تربيتها بفائض محبّة وعلى أسس صحيحة ولا أحبّها ان تكبر قبل أوانها، وإنما أن تعيش مثلي كل مرحلة من عمرها على حدا».
وعما إن كانت تشجّعها على دخول مجال الفن، تعترف: «كلا لا أشجّعها على دخول الفن ولكنّ القرار النهائي يبقى لها، وساحاول بالطبع إقناعها بعدم صوابية هكذا خطوة بعد تجربتي الخاصة في هذا المجال الذي يشكّل «وجعة راس» ويسلبها حرّيتها الشخصيّة وهذه أكبر ضريبة يدفعها الفنان».
ولا تنكر أنّ امتهانها وزوجها للفن سيؤثّر حكماً في نطاق اهتمامات الصغيرة، مؤكّدةً «لا أحبّها أن تحصل على الأمور بسهولة او تعتمد على شهرة والديها بل أفضّل أن تعتمد على نفسها وتكون شخصاً مسؤولاً». وتمازح نيكول والدتها التي كانت متواجدةً أثناء حديثنا معها بالسؤال «شو رأيك بيطلع منّي تربية؟» لتجيب الوالدة بفخر يملأ نبرة صوتها بالإيجاب مؤكّدةً على قدرة نيكول الكبيرة في التفاني من أجل صغيرتها.
علاقة متينة
وتعتبر نيكول أنّ علاقتها بوالدتها متينة وعميقة جداً وشبه روحانية «فهي مصدر قوّتي وإيمانها يحميني. هي مصدر للطاقة الإيجابية وهي معطاء إلى أقصى الحدود وأتمنّى أن استطيع أن أقدّم لابنتي ربع ما منحتني إيّاه أمّي».
نيكول التي حققت «Back to shape» قوياً واستعادت قوامها الرشيق في فترة قياسية من حملها، تؤكّد أنها اكتسبت خلال الحمل ما يقارب الـ 16 كيلو استطاعت أن تفقد 13 منها بعد أيّام قليلة على الولادة وتعترف أنها «خضعت لحمية قاسية وكثّفت نشاطها بحسب طبيعة عملها الذي يتطلّب دينامكيةً وسفراً دائماً من دون الخضوع لتمارين رياضية معيّنة بسبب ضيق الوقت»، مشدّدةً على انها «لم تخضع لأيّ إجراء جراحي أو عملية شفط دهون أو تجميل بعد الولادة» حيث تقول: «ما رح نضحك عبعض» هناك طبيعة أجسام تختلف من امرأة لأخرى وانا استطعت أن أخسر الوزن الزائد أسرع ربما من نجمات هوليوود فقد شكّل الأمر تحدياً لي، ولا أحبّ أن يشعرني الوزن الزائد بالثقل أو بقلّة الثقة بالنفس لذا سعيت لاستعادة رشاقتي بسرعة ونجحت».
«فرق توقيت»
وعن مسلسلها الرومانسي الاجتماعي المرتقب «فرق توقيت» من تأليف محمد سليمان، ومن إخراج إسلام خيري، تؤكّد أنه يجمع عدداً من الممثلين اللامعين في بطولات جماعية، فإلى جانب النجم المصري تامر حسني يجمع المسلسل إلى نيكول عدداً من النجوم من بينهم: مَي سليم وشيري عادل وظافر عابدين وأحمد السعدني، وتدور القصّة حول جريمة أو قصّة محورية معيّنة تتشابك معها الخطوط الدرامية المختلفة في قالب من التشويق.
وعن التصريح الذي نُسِب لنيكول في مجلّة «ألوان» وتقول فيه إنها وافقت على «فرق توقيت» من دون أيّ شروط وقبل الانتهاء من كتابته لانها تريد الإفادة من نجومية تامر حسني في «المحروسة»، تؤكّد صاحبة أغنية «طبعي كدا»: «وضّحتُ عبر «توتير» انني لا أعرف مصدر هذا التصريح ولم أدلِ به وأنني أساساً لم أجرِ حواراً مع مجلّة «ألوان».
وقد اتصل بي صاحب المجلّة واعطاني اسم الصحافي الذي كتب المقابلة فقلت له إنني لم اسمع به ولا أعرفه. وافترِضي أنني كنت ضمنياً «مصلحجيّة» إلى هذه الدرجة ولكن هل يُعقل أن أفقد عقلي وأعطي هكذا تصريح أقول فيه علناً إنني قبلت بالدور من دون شروط وهدفي الإفادة من شعبيّة تامر حسني؟!».
وتتابع: «بالطبع أنا بريئة من هذا التصريح، والأمور ليست كذلك وهذا كلام قد يصدّقه الناس إن جاء على لسان فنانة ما زالت في بداياتها. فتامر صديق اوّلا مع احترامي طبعاً لنجوميته. واكيد لديّ شعبيتي أيضاً وهو يعرف ذلك.
ومن المستحيل أن تُقال هذه الأمور على ما جاءت عليه وبهذه الطريقة اللامنطقية والمتسفِزّة. وقد نَقل هذا الحوار المزعوم عني قولي إن العمل كوميدي وسياسي والحقيقة أنّ المسلسل بعيد كل البعد عن الكوميديا والسياسة على حدّ سواء»، مؤكّدةً على «حبّها واحترمها لنجومية حسني ولصفاته الحميدة كإنسان وصديق».
وعن المنافسة في ظل المدّ اللبناني للنجمات اللواتي يشاركن في دراما عربية في رمضان من أمثال هيفا وهبي وسيرين عبد النور ومايا دياب وميريام فارس التي قد تشارك في مسلسل بعنوان «اتهام» تقول نيكول: «بحسب اطّلاعي أعتقد أنهن يشاركن بأعمال في شخصيّات نساء لبنانيات وربما ما يميّزني في «فرق توقيت» أنّ العمل مصري وشخصيتي فيه كذلك ثم إنّ كل ممثلة يختلف أداؤها بحسب طبيعة الدور.
فمن بين هؤلاء النجمات مَن ليس الجمهور معتاداً عليها كممثلة فميريام قد تكون تمثّل في دراما رمضان للمرّة الأولى أما بالنسبة إلى هيفا فهذه ثاني تجربة لها. وقد أكون أنا وسيرين معروفتين سابقاً في التمثيل بنحوٍ أكبر».
دليل صحّة وازدهار
وعما إذا كانت تعتبر أنّ لديها الأقدمية في التمثيل على هؤلاء النجمات، تجيب: «أكيد لديّ أقدمية فقد بدأت في مصر عام 2002 ولكنّ الأمور كلها نسبية وتعتمد على عوامل كثيرة أبرزها طبيعة الدور والناس سيصفّقون في النهاية للممثلة التي تقنعهم بأدائها فيما تبقى اللهجة نفسها عنصراً ثانوياً فسواء تكلّمنا باللبناني أو المصري نبقى في إطار اللغة العربية»، معتبرةً أنّ «ظاهرة مشاركة النجمات اللبنانيات في الدراما العربية دليل صحّة وازدهار للدراما بشكل عام».
هذا وتستعد نيكول لطرح أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «ما بقا تدقّلي» من كلمات منير بو عسّاف وألحان هشام بولس وتوزيع هادي شرارة والتي تقدّم فيها «لوناً غنائياً جديداً وجوّاً مختلفاً في الأغنية اللبنانية الراقصة» تراهن على تحقيقه صدىً طيّباً لدى جمهورها، وتعلن عن «اعتزامها تصوير الأغنية بهدف طرحها أوائل الصيف» معترفةً أنها «لم تستقرّ بعد على مخرج معيّن للعمل».
وتزامناً مع حلول عيد الأم والاحتفاء بها اليوم، تصّرح نيكول التي عاشت تجربة الأمومة الأولى في شهر آب الماضي، في حديث خاص لـ»الجمهورية» فتقول: «الأمومة أخذت منّي أكثر مما أعطتني، فهي أعطتني بالتأكيد كلّ ما كنت أحلم به وكمّلت كياني كامراة ولكنها في المقابل أخذت منّي أمواراً كثيرة، فاخذت بعضاً من الأنانية والتفكير بالنفس وقليلاً من القوّة، لأنّ ابنتي نقطة ضعفي الكبيرة».
لا أدري لمَ الاستغراب
وعن تسمية الفتاة بنيكول تيمّناً بوالدتها، تؤكّد النجمة المحبوبة أنّ «التسمية لم يكن القصد المباشر منها هو التمرّد على الذكورية على ما تردّد، ولكن لفتني أن تكون تسمية الولد الذكر تيمناً بوالده أو جدّه غير مستغرَبة بينما تكون تسمية الطفلة على اسم والدتها كذلك. لا أدري لمَ الاستغراب في الحالة الثانية. كل ما في الأمر أنني أحسست أنها «أنا الصغيرة» وتسميتها هذه هي حبّ بالآخر وليست حبّاً بالنفس أو أنانيةً على ما اعتبر البعض. وفي النهاية هي ابنتنا «وحرّين نسمّيها متل ما بدنا»».
وعما إذا كان الطفل بالفعل يقرّب بين الزوجين، تقول نيكول المتزوّجة من النجم اللبناني يوسف الخال: «بالطبع، الطفل يوطّد العلاقة بين الوالدين، ولكن على المراة أن تكون ذكية ولا تُشعِر زوجها بأنّ الأولوية هي للطفل فقط رغم الضغوط النفسية التي تواجهها في هذه الفترة، وذلك لتحافظ على زوجها وبيتها. لذا مطلوب أن توازن بين صفات الأم والحبيبة والزوجة».
وعن أبوّة يوسف الخال تقول: «ما زلنا متفاجئيْن من هذه التجربة الجميلة فالأبوّة تدركك فجأة وتجعلك تشعرين أنّ في الحياة سحراً وكل ما كبر الطفل كلما زاد تعجّب الأهل من هذا الوجود الجديد والجميل الذي دخل حياتهم. وعندما أفكّر كيف أنّ هذا الكائن الصغير كان طوال الوقت في أحشائي وكيف أصبح اليوم يملأ حياتي لا يسعني سوى التعجّب والقول سبحان الله».
أب حنون
وتؤكّد نيكول أنّ «يوسف أب حنون جداً، ولكن يصادف حالياً أنه منهمك في التحضير لمسرحيّة «الطائفة 19» التي يؤدّي فيها دور البطولة واستعداده لأعمال أخرى عدّة، ولكنه يشعر بسعادة كبيرة بوجود نيكول الصغيرة في حياتنا، فالطفل أمر جميل عندما يكون الثنائي متحاباً ومتفاهماً وعندما يكون كلّ من الشريكين مقتنعاً ومعجباً بمزايا الآخر، والحقيقة هي أننا عندما نكون مع الطفلة في المنزل نتحوّل إلى أطفال صغار إلى جانبها فنلعب ونمرح ونضحي مهرّجَيْن ماهرَين».
وعن تربيتها تعترف: «بصراحة مطلقة، أحب أن أربّيها مثلما ربّتني أمّي وكما أعطتني الانضباط والالتزام في جوّ مسالم كان بالنسبة لي زاداً لمواجهة كل الامور الصعبة عندما كبرت وساعدني على بناء شخصية متوازنة ومستقرّة. أتمنّى أن أتمكّن من تربيتها بفائض محبّة وعلى أسس صحيحة ولا أحبّها ان تكبر قبل أوانها، وإنما أن تعيش مثلي كل مرحلة من عمرها على حدا».
وعما إن كانت تشجّعها على دخول مجال الفن، تعترف: «كلا لا أشجّعها على دخول الفن ولكنّ القرار النهائي يبقى لها، وساحاول بالطبع إقناعها بعدم صوابية هكذا خطوة بعد تجربتي الخاصة في هذا المجال الذي يشكّل «وجعة راس» ويسلبها حرّيتها الشخصيّة وهذه أكبر ضريبة يدفعها الفنان».
ولا تنكر أنّ امتهانها وزوجها للفن سيؤثّر حكماً في نطاق اهتمامات الصغيرة، مؤكّدةً «لا أحبّها أن تحصل على الأمور بسهولة او تعتمد على شهرة والديها بل أفضّل أن تعتمد على نفسها وتكون شخصاً مسؤولاً». وتمازح نيكول والدتها التي كانت متواجدةً أثناء حديثنا معها بالسؤال «شو رأيك بيطلع منّي تربية؟» لتجيب الوالدة بفخر يملأ نبرة صوتها بالإيجاب مؤكّدةً على قدرة نيكول الكبيرة في التفاني من أجل صغيرتها.
علاقة متينة
وتعتبر نيكول أنّ علاقتها بوالدتها متينة وعميقة جداً وشبه روحانية «فهي مصدر قوّتي وإيمانها يحميني. هي مصدر للطاقة الإيجابية وهي معطاء إلى أقصى الحدود وأتمنّى أن استطيع أن أقدّم لابنتي ربع ما منحتني إيّاه أمّي».
نيكول التي حققت «Back to shape» قوياً واستعادت قوامها الرشيق في فترة قياسية من حملها، تؤكّد أنها اكتسبت خلال الحمل ما يقارب الـ 16 كيلو استطاعت أن تفقد 13 منها بعد أيّام قليلة على الولادة وتعترف أنها «خضعت لحمية قاسية وكثّفت نشاطها بحسب طبيعة عملها الذي يتطلّب دينامكيةً وسفراً دائماً من دون الخضوع لتمارين رياضية معيّنة بسبب ضيق الوقت»، مشدّدةً على انها «لم تخضع لأيّ إجراء جراحي أو عملية شفط دهون أو تجميل بعد الولادة» حيث تقول: «ما رح نضحك عبعض» هناك طبيعة أجسام تختلف من امرأة لأخرى وانا استطعت أن أخسر الوزن الزائد أسرع ربما من نجمات هوليوود فقد شكّل الأمر تحدياً لي، ولا أحبّ أن يشعرني الوزن الزائد بالثقل أو بقلّة الثقة بالنفس لذا سعيت لاستعادة رشاقتي بسرعة ونجحت».
«فرق توقيت»
وعن مسلسلها الرومانسي الاجتماعي المرتقب «فرق توقيت» من تأليف محمد سليمان، ومن إخراج إسلام خيري، تؤكّد أنه يجمع عدداً من الممثلين اللامعين في بطولات جماعية، فإلى جانب النجم المصري تامر حسني يجمع المسلسل إلى نيكول عدداً من النجوم من بينهم: مَي سليم وشيري عادل وظافر عابدين وأحمد السعدني، وتدور القصّة حول جريمة أو قصّة محورية معيّنة تتشابك معها الخطوط الدرامية المختلفة في قالب من التشويق.
وعن التصريح الذي نُسِب لنيكول في مجلّة «ألوان» وتقول فيه إنها وافقت على «فرق توقيت» من دون أيّ شروط وقبل الانتهاء من كتابته لانها تريد الإفادة من نجومية تامر حسني في «المحروسة»، تؤكّد صاحبة أغنية «طبعي كدا»: «وضّحتُ عبر «توتير» انني لا أعرف مصدر هذا التصريح ولم أدلِ به وأنني أساساً لم أجرِ حواراً مع مجلّة «ألوان».
وقد اتصل بي صاحب المجلّة واعطاني اسم الصحافي الذي كتب المقابلة فقلت له إنني لم اسمع به ولا أعرفه. وافترِضي أنني كنت ضمنياً «مصلحجيّة» إلى هذه الدرجة ولكن هل يُعقل أن أفقد عقلي وأعطي هكذا تصريح أقول فيه علناً إنني قبلت بالدور من دون شروط وهدفي الإفادة من شعبيّة تامر حسني؟!».
وتتابع: «بالطبع أنا بريئة من هذا التصريح، والأمور ليست كذلك وهذا كلام قد يصدّقه الناس إن جاء على لسان فنانة ما زالت في بداياتها. فتامر صديق اوّلا مع احترامي طبعاً لنجوميته. واكيد لديّ شعبيتي أيضاً وهو يعرف ذلك.
ومن المستحيل أن تُقال هذه الأمور على ما جاءت عليه وبهذه الطريقة اللامنطقية والمتسفِزّة. وقد نَقل هذا الحوار المزعوم عني قولي إن العمل كوميدي وسياسي والحقيقة أنّ المسلسل بعيد كل البعد عن الكوميديا والسياسة على حدّ سواء»، مؤكّدةً على «حبّها واحترمها لنجومية حسني ولصفاته الحميدة كإنسان وصديق».
وعن المنافسة في ظل المدّ اللبناني للنجمات اللواتي يشاركن في دراما عربية في رمضان من أمثال هيفا وهبي وسيرين عبد النور ومايا دياب وميريام فارس التي قد تشارك في مسلسل بعنوان «اتهام» تقول نيكول: «بحسب اطّلاعي أعتقد أنهن يشاركن بأعمال في شخصيّات نساء لبنانيات وربما ما يميّزني في «فرق توقيت» أنّ العمل مصري وشخصيتي فيه كذلك ثم إنّ كل ممثلة يختلف أداؤها بحسب طبيعة الدور.
فمن بين هؤلاء النجمات مَن ليس الجمهور معتاداً عليها كممثلة فميريام قد تكون تمثّل في دراما رمضان للمرّة الأولى أما بالنسبة إلى هيفا فهذه ثاني تجربة لها. وقد أكون أنا وسيرين معروفتين سابقاً في التمثيل بنحوٍ أكبر».
دليل صحّة وازدهار
وعما إذا كانت تعتبر أنّ لديها الأقدمية في التمثيل على هؤلاء النجمات، تجيب: «أكيد لديّ أقدمية فقد بدأت في مصر عام 2002 ولكنّ الأمور كلها نسبية وتعتمد على عوامل كثيرة أبرزها طبيعة الدور والناس سيصفّقون في النهاية للممثلة التي تقنعهم بأدائها فيما تبقى اللهجة نفسها عنصراً ثانوياً فسواء تكلّمنا باللبناني أو المصري نبقى في إطار اللغة العربية»، معتبرةً أنّ «ظاهرة مشاركة النجمات اللبنانيات في الدراما العربية دليل صحّة وازدهار للدراما بشكل عام».
هذا وتستعد نيكول لطرح أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «ما بقا تدقّلي» من كلمات منير بو عسّاف وألحان هشام بولس وتوزيع هادي شرارة والتي تقدّم فيها «لوناً غنائياً جديداً وجوّاً مختلفاً في الأغنية اللبنانية الراقصة» تراهن على تحقيقه صدىً طيّباً لدى جمهورها، وتعلن عن «اعتزامها تصوير الأغنية بهدف طرحها أوائل الصيف» معترفةً أنها «لم تستقرّ بعد على مخرج معيّن للعمل».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
18:02
عمليّة للموساد في لبنان.. ما القصة؟
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
3
Dec 23
الدخول في حقل الألغام على الأوّلي
4
15:58
مكتب وزير الدفاع: كلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش
5
Dec 23
قانون الانتظام المالي: الحكومة أعدّت المائدة ومصارف غَصَّت باللقمة؟
6
16:49
قائد الجيش: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته
7
Dec 23
المرحلة الثانية ليست نزهة!
8