حيّا إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير من صيدا "الإخوة في حمص وباب عمرو" متوجهاً اليهم بالقول "إن ثباتكم بعد عام ونصف من القتل ونزف الدماء أسقط الأقنعة وسيسقط المجرم."
وأوصى "السوريين بالثبات للوصول الى الحرية."

وأشار الشيخ أحمد الاسير عبر ال LBC الى أن الأسد قاتل وشبيحته خنازير، ولن نركع له أو لحلفائه الروسيين والإيرانيين المجرمين، مشددا على ضرورة تحرير كل الأسرى اللبنانيين من سوريا.

ولفت الاسير الى أننا " لا نعبد الا لله ولن نسجد لبشار المجرم".
كما اعتبر أن "بشار المجرم أراد أن ينقل الفتنة الى شمال لبنان، معتبرا أن لهذا المجرم جيوب وهناك سيناريو في لبنان لحرق كل المناصرين لشعب السوريين الطيب."
ولكل من يقول دائما أن هناك حرب مذهبية، قال: "تباً لك!"

وناشد المسيحيين والشيعة والدروز والعلويين في لبنان "نريد أن نعيش معكم بسلام".
وطالب أبناء "ولاية الفقيه" بتسليم سلاحهم للجيش وايقاف "نفوذهم على ضباط الجيش والاجهزة الأمنية" مشددا على ضرورة "تخليهم عن نظام بشار وايرانهم".

وبالنسبة للإعتداءات في الشمال وخطف اللبنانيين، رأى الاسير أنه يجب على الدولة أن "تندد بالسفير السوري".
وفي سياق منفصل، لفت الاسير الى أنه "يريد تحقيقاً شفافاً" بالنسبة لأحداث نهر البارد، وذلك "من اجل الجيش وصورته ومن أجل إخوتنا الفلسطينيين."