تعمل وحدة الاستخبارات والتحليل في قسم شرطة نيويورك على اختبار نظارات غوغل الذكية، وذلك لتقييم كفاءتها في مساعدتهم بالتحريات والقبض على المجرمين والإرهابيين.

ويأمل الشرطة في أن تساعدهم النظارات الذكية من خلال ربطها بقاعدة البيانات التي تحتوي على أسماء وصور المطلوبين للعدالة، واستخدام تقنية تمييز الوجوه لتتمكن النظارة من البحث أوتوماتيكياً عن المشتبه بهم عن طريق مقارنة وجوه المارة مع الملفات الموجودة بقاعدة البيانات، ومن ثم تنبيه الشرطي المرتدي للنظارة في حال وجود تطابق.

والأسلوب الآخر الذي لا يحتاج إلى برمجة تطبيقات جديدة خاصة، هو تسجيل التقارير بالصوت والصورة في موقع الحدث مباشرة. بدلاً من استخدام الورقة والقلم في مواقف تتطلب التركيز الكامل لرجال الشرطة.

ومن ناحية أخرى، قد يثير اعتماد النظارات رسمياً من قبل الشرطة ردة فعل سلبية لدى منظمات حقوق الإنسان، وذلك بذات السيناريو الذي طالبوا فيه منعها في الحدائق والأماكن العامة لانتهاكها الخصوصية الفردية بإمكانية التصوير دون علم الأشخاص الموجودين في المكان.