صورة "هتلر" مع سمراء برازيلية بعد انتحاره...فما حقيقة مصيره؟
صورة "هتلر" مع سمراء برازيلية بعد انتحاره...فما حقيقة مصيره؟
اخبار مباشرة
شغلت كاتبة برازيلية العالم طوال الأسبوع الماضي بصورة نشرتها في كتاب أصدرته لتؤكد بها أن أدولف هتلر لم يمت عام هزيمة ألمانيا بالحرب العالمية الثانية، بل فر منها إلى البرازيل، وفيها عاش متنكراً باسم مختلف، ثم توفي في 1984 بأرذل العمر الذي طال به 95 سنة، مع أن المعروف عن "الفوهرر"، الذي ولد في1889 ، أنه قضى منتحراً منذ 69 عاماً في مخبئه ببرلين.
والأغرب في الكتاب هو أن هتلر اختار ولاية ماتو غروسو بالذات "لعلمه بوجود كنز مدفون فيها، وجاء ليعثر عليه فيها، متسلحاً بخريطة ومعلومات بشأنه زوده بها حلفاء له في الفاتيكان". إلا أن الكاتبة التي لم تذكر مصدر هذه المعلومة، لم تكشف عن هوية من كانوا حلفاءه في الفاتيكان أيضاً.
وتذكر الكاتبة تن خلال إقامة هيتلر الطويلة في البلدة، ارتبط بإمرأة سمراء اسمها "كوتينغا" البادية معه في الصورة التي تنشرها "العربية.نت" والمنشورة في الكتاب مع صورتين، واحدة للمقبرة "حيث دفنوه" والثانية لبعض ثيابه التي عثرت عليها الكاتبة، من دون أن تذكر أيضاً المكان الذي وجدتها فيه.
واكدت الكاتبة أن كوتينغا كانت تعلم بأن "لايبزيغ" هو أدولف هتلر الحقيقي، وأن علاقته بسمراء ليست من الجنس الآري "كانت بهدف إخفاء هويته فقط"، لافتة الى ان ما أقنعها بأن لايبزيغ هو هتلر كان حين لجأت للفوتوشوب ووضعت شارب هتلر الشهير تحت أنف لايبزيغ بالصورة مع السمراء، فظهر مطابق الشكل لهتلر الحقيقي تماماً.
ورغم الكتاب الذي صدر الا انه من المعروف ان جمجمة هيتلر محفوظة للآن في روسيا، وعنها كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية تحقيقاً بأواخر 2009 استغرق الكثير من جهد وتعب الصحافيان توني هالبن وروجر بويز.
ويظهر التحقيق أن "قطعة من فكه محفوظة في مقر الشرطة السرية الروسية، المعروف باسم "لوبياكا" حالياً، باعتبارها من غنائم نصر "الجيش الأحمر" السوفياتي على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، أما القطعة الثانية البادي فيها ثقب رصاصة انتحر بها قبل أن يشعلوا فيه النار بناء على طلبه، طبقاً للصورة التي تنشرها "العربية.نت" أيضاً، ومحفوظة في أرشيف الدولة الروسية".
وأكثر ما يثبت مقتل هتلر في 1945 هي تصريحات عدة أدلى بها آخر من رآه في مخبئه حين كانت برلين محاصرة من الحلفاء والجيش السوفياتي ذلك العام، وهو حارسه الشخصي روشوس ميش، الذي توفي قبل 5 أشهر بعمر 96 سنة، إضافة لما رواه في كتاب "كنت حارسا لهتلر" من أنه رأى "الفوهرر" لآخر مرة الساعة 11 صباح 30 نيسان "وكان يمشي بجواري، ثم توقف ونظر إليّ، وبعدها استدار ومضى ليغلق الباب عليه، ثم سمعت طلقة تلاها ارتطام رأسه على الطاولة".
الى ذلك، هناك انتقادات بالعشرات وُجهت لمؤلفة الكتاب،أهمها التعمد الواضح في إخفاء ملامح وجه "هتلر" في صورته مع صديقته البرازيلية، إضافة إلى أن الكتاب لم يذكر الإسم الكامل للصديقة وماذا حل بها، كما لا أحد في البلدة ممن أعمارهم فوق الخمسين مثلاً يتذكرها أو يتذكره.
والأغرب في الكتاب هو أن هتلر اختار ولاية ماتو غروسو بالذات "لعلمه بوجود كنز مدفون فيها، وجاء ليعثر عليه فيها، متسلحاً بخريطة ومعلومات بشأنه زوده بها حلفاء له في الفاتيكان". إلا أن الكاتبة التي لم تذكر مصدر هذه المعلومة، لم تكشف عن هوية من كانوا حلفاءه في الفاتيكان أيضاً.
وتذكر الكاتبة تن خلال إقامة هيتلر الطويلة في البلدة، ارتبط بإمرأة سمراء اسمها "كوتينغا" البادية معه في الصورة التي تنشرها "العربية.نت" والمنشورة في الكتاب مع صورتين، واحدة للمقبرة "حيث دفنوه" والثانية لبعض ثيابه التي عثرت عليها الكاتبة، من دون أن تذكر أيضاً المكان الذي وجدتها فيه.
واكدت الكاتبة أن كوتينغا كانت تعلم بأن "لايبزيغ" هو أدولف هتلر الحقيقي، وأن علاقته بسمراء ليست من الجنس الآري "كانت بهدف إخفاء هويته فقط"، لافتة الى ان ما أقنعها بأن لايبزيغ هو هتلر كان حين لجأت للفوتوشوب ووضعت شارب هتلر الشهير تحت أنف لايبزيغ بالصورة مع السمراء، فظهر مطابق الشكل لهتلر الحقيقي تماماً.
ورغم الكتاب الذي صدر الا انه من المعروف ان جمجمة هيتلر محفوظة للآن في روسيا، وعنها كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية تحقيقاً بأواخر 2009 استغرق الكثير من جهد وتعب الصحافيان توني هالبن وروجر بويز.
ويظهر التحقيق أن "قطعة من فكه محفوظة في مقر الشرطة السرية الروسية، المعروف باسم "لوبياكا" حالياً، باعتبارها من غنائم نصر "الجيش الأحمر" السوفياتي على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، أما القطعة الثانية البادي فيها ثقب رصاصة انتحر بها قبل أن يشعلوا فيه النار بناء على طلبه، طبقاً للصورة التي تنشرها "العربية.نت" أيضاً، ومحفوظة في أرشيف الدولة الروسية".
وأكثر ما يثبت مقتل هتلر في 1945 هي تصريحات عدة أدلى بها آخر من رآه في مخبئه حين كانت برلين محاصرة من الحلفاء والجيش السوفياتي ذلك العام، وهو حارسه الشخصي روشوس ميش، الذي توفي قبل 5 أشهر بعمر 96 سنة، إضافة لما رواه في كتاب "كنت حارسا لهتلر" من أنه رأى "الفوهرر" لآخر مرة الساعة 11 صباح 30 نيسان "وكان يمشي بجواري، ثم توقف ونظر إليّ، وبعدها استدار ومضى ليغلق الباب عليه، ثم سمعت طلقة تلاها ارتطام رأسه على الطاولة".
الى ذلك، هناك انتقادات بالعشرات وُجهت لمؤلفة الكتاب،أهمها التعمد الواضح في إخفاء ملامح وجه "هتلر" في صورته مع صديقته البرازيلية، إضافة إلى أن الكتاب لم يذكر الإسم الكامل للصديقة وماذا حل بها، كما لا أحد في البلدة ممن أعمارهم فوق الخمسين مثلاً يتذكرها أو يتذكره.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 19
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
2
Dec 19
الثنائيات الطائفية
3
Dec 19
تحذيرٌ من مخطط إسرائيلي في الأشهر القليلة المقبلة من ولاية "اليونيفيل"
4
Dec 19
إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي... هذا ما كشفه مصدر بارز في "الحزب"
5
Dec 19
طقسُ لبنان ما قبل الميلاد.. هذا ما ينتظرنا!
6
Dec 19
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
7
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
8