ما لا تعرفونه عن "أرييل شارون"!
ما لا تعرفونه عن "أرييل شارون"!
اخبار مباشرة
  • 22:06
    الماكنة الانتخابية للتيار الوطني الحر: فوز اللائحة المدعومة من التيار بالكامل في روم ـ جزين
  • 22:05
    فوز المخاتير بول مارون في مجدليون وجورج نمور في وادي بعنقودين ونديم عبود في عين المير وخليل ابراهيم في شواليق وهاني فرح في البرامية
  • 22:04
    تقدم لائحة "سوا لجزين" المدعومة من التيار الوطني الحر والنائب السابق ابراهيم عازار والنتائج حتى الساعة تشير إلى فوزها بكامل المقاعد
  • 22:03
    فوز كامل للائحة "التنمية والوفاء" في صور بـ21 مقعدًا مقابل "صور مدينتي"
  • 22:00
    • فوز لائحة "الحجة وفية" برئاسة ايعد طنوس 9-0 مقابل لائحة "نبض الحجة"
  • 21:48
    فوز لائحة "إيد بإيد مجدليون أحلى" برئاسة بيار صليبا ٦-٣ في مجدليون
  • 21:47
    فوز لائحة "كفريا للكلّ" برئاسة الياس خليل بكامل أعضائها في كفريا
  • 21:43
    بلدية طرابلس: العمل على إزالة غرفة الكهرباء المخالفة للمؤسسة في أبي سمراء
  • 21:39
    فوز لوائح "التنمية والوفاء" في العديسة والنبطية التحتا وعدشيت وميفدون
  • 21:34
    فوز اللائحة التي يرأسها الياس مسعد في المجيدل والمختار جهاد ياغي
  • 21:33
    فوز المخاتير طوني عبود وسمير خوري وجورج حكيم في مغدوشة
  • 21:27
    بعد فرز 25% من الأصوات تقدّم لائحة "نبض البلد" 21-0 في صيدا على حساب باقي اللوائح
  • 21:25
    خُلاصة "الجمهورية"
  • 21:09
    التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على الاوتوستراد الشرقي صيدا باتجاه الاولي
  • 21:06
    "ألفا": تخريب في محطة بيقون والفرق الفنية أصلحت العطل
العربية
Monday, 06-Jan-2014 18:00
أرييل شارون أصبح يحيّر أطباءه المشرفين على غيبوبته المستمرة منذ 8 سنوات، ففي الأسبوع الماضي توقع كبيرهم أن يعيش "ساعات قليلة" فقط، وبالكاد أياماً لا يتعدى معها نهاية الأسبوع، لكن نهاية الأسبوع مضت وهو مازال نابضاً بالحياة ولا يريد مغادرتها بسهولة.

شارون تزوّج في حياته أختين مولودتين في رومانيا، الأولى أنجبت ابناً، والثلاثة غادروا الدنيا في موت مأساوي الطراز واحداً بعد الآخر، وبعضه غامض الملابسات للآن، كالذي حدث مع زوجته الأولى مارغليت يوم قضت في 1962 بحادث، وهي تقود سيارة موديل "أوستن" على الطريق من القدس الى تل أبيب.

الحادث كان غريباً، وبحسب بعض المراجع، احدها يذهب بعيداً ويشير إلى أنه كان انتحاراً أقدمت عليه الزوجة التي ألقى التحقيق المسؤولية عليها بالحادث، لأنها انحرفت فجأة عن مسارها واصطدمت بشاحنة قادمة من الاتجاه المعاكس، وكان الصدم مباشراً من الأمام وطحن "الأوستن" الصغيرة و"كوّمها" كعجينة معدنية، وهو ما يمكن للقارئ الاطلاع عليه بكتابة  Haaretz Reporter claim في خانة البحث بالإنترنت ليكتشف الأخطر إذا أراد.

الابن الأول.. قتيل ببندقية أبيه

من مارغليت التي تعرف إليها حين كان عمرها 17 وعمره 19 سنة في 1947 وتزوّجها بعد 6 أعوام، رُزق في 1956 بابن وحيد سمّاه غور، وسقط بدوره قتيلا في 4 تشرين الاول 1967 قبل يوم من رأس السنة العبرية ذلك العام، أي بعد 4 أشهر من حرب إسرائيل الشهيرة مع مصر وسوريا والأردن، وبحادث مأساوي دموي أيضاً، ودفنوه بجوار أمه.

وكان غور يلعب في البيت مع أحد أبناء الجيران، وعمره 11 سنة مثله، وتنوع اللعب الى الإمساك ببندقية قديمة لشارون في المنزل، فراح الصديق يتلاعب بها كيفما كان "وفجأة انطلقت منها رصاصة إلى صدر غور" وأسرع شارون وحمله بسيارته إلى مستشفى قريب، لكنه مات على الطريق داخلها ودمه على يدي أبيه، وكانت تقيم معهما وقتها "ليالا" المعروفة دلعاً باسم ليلي، وهي الأخت الصغرى لزوجته القتيلة بعمر 32 سنة في الحادث الغامض.

وتزوّج شارون في 1963 من ليلي، أخت زوجته الأولى، ورزق منها بابنين: عومري وجلعاد، البالغ عمرهما 49 و47 سنة الآن. أما الزوجة فتمكّن منها سرطان في 1999 استفحل سريعاً برئتيها، ولم يمهلها إلا أشهراً معدودات لتعيش، فتوفيت العام التالي ودفنها شارون في مكان أوصى بأن يدفنوه فيه إلى جانبها بعد وفاته، طبقاً لما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في معرض قولها الخميس الماضي إن إسرائيل تفكر بتنظيم جنازة لشارون "شبيهة بالتي كانت لمانديلا"، على حد تعبيرها.

كافيار وفودكا وسيجار وشراهة بلا حدود

والمكان الذي أوصى شارون بأن يدفنوه فيه هو مزرعة اشتراها في 1972 وسمّاها "حفات هشيكيم" بالعبرية، أو "مزرعة الجميز"، التي خصّها لتربية المواشي. أنها كبيرة وممتدة في الجهة الشمالية من صحراء النقب على مساحة 4 كيلومترات مربعة، أي تقريباً ربع مساحة مدينة رام الله.

وتحدى شارون قوانين الطب والأطباء طوال 33 سنة، لاتفاقهم بأن العمر لا يطول بمن كان مثله مدخناً ومعتلاً بالضغط والكولسترول والسكري، مع سمنة مفرطة بدأت منذ 1980 وجعلته متضخماً كان وزنه 115 كيلوغراماً يوم غطّ في 2006 بغيبوبة شهيرة دامت 8 أعوام، مع أنه كان قصيراً، لكن شراهته كانت بلا حدود، خصوصاً للكافيار والفودكا وتدخين السيجار، "حتى أصبح لبعض الأطباء نموذجاً يتخذونه لدعم نصائحهم الطبية"، بحسب ما يكتبون.
 
شارون في 1930 مع أمه "دفورا" وأخته يهوديت

ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق ليس من عائلة شارون أصلاً، بل شاينرمان، ووالداه من أشكيناز اليهود بأوروبا الشرقية: الأب صامويل هرب من الفقر ببولندا إلى "أرض الميعاد"، حيث توفي في 1956، والأم "دفورا" فرّت إليها من الشيوعية بروسيا، والاثنان توفيا وتركا ابنين: أرييل وأختاً تكبره بعامين اسمها يهوديت، وهي مأساوية الطراز، ووجد خبراً عنها، عنوانه لمن يرغب في مطالعته  Sharon's 'lost  sister' calls في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ويتطرق الخبر في 2006 الى الأرملة "ديتا" أو "يهوديت مندل" البالغ عمرها ذلك العام 80 سنة، من أنها ابتعدت منذ زمن طويل عن عائلتها بعد أن تزوّجت المهاجر أيضاً من بولندا، الدكتور صامويل مندل، وسافرت في الخمسينات معه وعاشا في نيويورك من دون أن تنجب له ابناً، ولا زارت إسرائيل ثانية، فغضبت والدتها من سفرها وابتعادها بألم واضح في الخبر، لذلك عاقبتها بالأكثر إيلاماً: أوصت بما تملك لابنها "البولدوزر" كما يلقبه الإسرائيليون، فأصبح شارون من الأغنياء.
theme::common.loader_icon