جميلات العرش الأردني
جميلات العرش الأردني
اخبار مباشرة
تيري رومانوس
تتميّز المملكة الأردنية الهاشمية بجمال ملكاتها وأميراتها والسلالة المُتحدِّرة منهنّ، واللافت تمسّكهن بالزيّ الوطني الأردني الذي يرفلن به في المُناسبات، حتى أنّ الملكة نور السوريّة الأصل والأميركيّة المنشأ، لا تزال تظهر به من وقت لآخر وكذلك الأميرة الإنكليزية منى الحسين والدة الملك عبدالله الثاني.
فالملكة الحاليّة رانيا تتمتع بجمال عربي أصيل وابتسامة مهدئة للأعصاب وقامة رشيقة رغم انجابها اربعة اولاد هم الأمراء: حسين، إيمان، سلمى وهاشم. وهي تسحر العالم بإطلالاتها، سواء ارتدت الجينز أو الملابس الرسميّة.
وحاليّاً، بدأ نجم كريمتها الكبرى الأميرة إيمان يلمع، وهي لا تقلّ جمالاً وعذوبة عن والدتها، ولقد جمعت مزايا الجمال العربي الأصيل والجاذبية الإنكليزية التي ورثتها عن جدتها الأميرة منى، والدة الملك عبدالله الثاني الذي بدوره ورث وسامته عن والدته وجده اللواء الإنكليزي وولتر غاردنر الذي عاش وتوفي ودفن في الأردن عام 2010 الى جانب زوجته.
اما الأميرة منى فلم تحظَ بلقب ملكة لأنها لم تعتنق الدين الأسلامي. «طعّمت» الأميرة منى بجمالها الأنكليزي، ذرية الملك حسين الذي رزق منها اربعة اولاد: الملك عبد الله والأمراء فيصل والتوأمان زين وعائشة وجميعهم حملوا بعضاً من ملامح الأب الوسيم، اما لون البشرة والشعرالذهبي والعيون الملوَّنة فأخذها الجميع عن الأم.
في الواقع، الأميرة منى هي زوجة الملك الثانية وكان تزوّج للمرة الاولى في الـ 19 من عمره، ابنة عمه دينا بنت عبد الحميد فيما كانت في الـ 26 ومولودة في مصر. تخرجت الشريفة دينا من جامعة كامبريدج، وهي محاضرة سابقة في الأدب الإنكليزي في جامعة القاهرة. لم يدم زواجهما أكثر من سنة وتطلقا بعدما انجبت له ابنته الأولى الأميرة عالية التي تشبه والدتها الجميلة كثيراً وهي تهتم بالخيول وترأس اتحاد الفروسية الملكي الأردني.
الملكة نور والأميرة هيا
ومن يُلقي نظرةً سريعة على صور الأميرة هيا بنت الحسين، يظنّ للوهلة الأولى أنّها الملكة نور الحسين. وبعد قراءة الإسم، يتَّضح له الشبه الكبير بينهما على رغم أنّ الملكة نور ليست والدتها بل هي ابنة الملكة الراحلة علياء طوقان التي قضت في الثامنة والعشرين من عمرها إثر سقوط المروحيّة التي كانت تقلها في رحلة تفقدية للمناطق الأردنيّة النائية.
ولقد لقي جميع افراد طاقم المروحية المرافق لها حتفهم معها. تجدر الإشارة الى انّ الملك حسين حذّرها ولم يكن موافقاً على الرحلة وتعريض حياتها للخطر ذلك لأنّ الطقس كان رديئاً والرؤية شبع منعدمة. وفعلاً حصلت المأساة ورحلت الملكة علياء الحسين الرائعة الجمال، والتي تذكّر ملامحها أحياناً بملامح الملكة نور. حزن الملك حسين حزناً شديداً وعزل نفسه عن الحياة الإجتماعية. وفي تلك الحقبة من الزمن أحكمت الكآبة قبضتها وضربت طوقها الخانق حول القصر الهاشمي.
فشقَّ على الشعب الأردني أن يرى ملكه المرِح والمفعم بالحيوية والنشاط، تعيساً وقد فارقت الإبتسامة وجهه. كان المصاب أليماً جداً علماً انّ الحزن لم ينحصر في الأردن فقط بل تخطاه ليشمل العالم الذي شارك الملك الأردني مأساته المريرة فالملكة علياء كانت تتقن أصول العلاقات العامة ودائمة الحركة ورائدة في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية.
عودة الفرح الى القصر
بَيد انّ الفرح عاد ليرفرف على الأردن من جديد، حين تعرف الملك على ليزا حلبي التي كانت تنفّذ بعض الأعمال الترميمية في القصر الملكي فأُغرم بها الملك الأردني وقرر ان يتزوجها. وعندما اعتنقت الإسلام اطلق عليها اسم «نور الحسين». عُرفت الملكة نور بأخلاقها الدمثة وابتسامتها الطفولية البريئة وبجمال صارخ وهادئ في آن. فالناظر إليها لا يملّ ملامحها الجذّابة ووجهها المنير. تمتاز الملكة نور ببساطة أزيائها وبقدٍّ نحيل لم يشوّهه إنجاب اربعة اولاد هم الإمراء حمزة وهاشم وإيمان وراية.
ولأنّ الإميرين هيا وعلي كانا صغيرين جداً حين فقدا والدتهما ولم يكد يتجاوز عمر هيا الثلاث سنوات فيما بالكاد كان علي قد تخطى عامه الأول، اهتمت بهما الملكة نور الحسين بالقدر الذي سمحت به جدتهما لأبيهما. وهناك من يجد انّ الملكتين علياء ونور تتاشابهان في الملامح ولون الشعر والبشرة ويعزو هِيام الملك حسين بن طلال وتعلّقه بالملكة نور الى هذا الشبه.
تتمتع الأميرة هيا بشهرة عالمية بخلاف أخواتها الأميرات، وهي سيدة المجتمعات المخملية تختار الملابس الأنيقة وتعشق ركوب الخيل. تزوجت من حاكم دبي الذي يكبرها بـ25 عاماً رغم إرادة والدها الملك حسين. أنجبت الشيخة جليلة، والشيخ زايد. قدم لها العريس إسطبلات الخيل كمقدم للزواج، مقابل المحافظة على اسمها هيا بنت الحسين. اما شقيقها الأميرعلي بن الحسين، أخ الملك عبدالله الثاني، فهو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا ورئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم، وهو يشبه والده الى حدّ كبيرفي الشكل والدينامية ودماثة الخلق.
الأميرة ريم كريمة الأخضر الإبراهيمي
تزوِّج الأميرعلي بن الحسين من كريمة الوسيط الأممي - العربي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقد عقد نجل الملك حسين الأمير علي بن الحسين، قرانه على ريم الإبراهيمي في 23 نيسان 2004 فمنحها الملك عبد الله الثاني لقب أميرة، وغدت الأميرة ريم العلي، المعروفة بملامحها الجميلة القريبة من القلب وسعة معارفها وثقافتها العميقة فهي حائزة بكالوريوس في الجغرافيا وماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة السوربون في باريس.
كذلك، حازت شهادة في العلوم السياسيّة ودكتوراه في العلوم السياسيّة والشؤون الدوليّة وماجستير في الصحافة. الأميرة ريم العلي أمّ لولدين، الأميرة جليلة بنت علي التي ولدت عام 2005 والأمير عبدالله بن علي الذي ولد عام2007.
وحين زار الإبراهيمي لبنان أخيراً، وبعد المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقرّ وزارة الخارجيّة اللبنانيّة في الأشرفيّة، خرجَ سريعاً، وبدا عليه الإنزعاج من الضغوط التي مورست عليه ليدلي بتصاريح سياسيّة، وفيما كان يهمّ بالخروج، سألته «الجمهورية»: هل تسمح لنا بطرح بعض الأسئلة عليك؟»، فأجاب: «من فضلك، لا أسئلة سياسيّة إذ إنّ كلّ كلمة إضافيّة مَحسوبة عليّ. على أيّ حال، أيّ صحيفة أنتم؟».
- «نحن صحيفة «الجمهورية»، لكنّنا لن نسألكم أسئلة سياسيّة، بل عن أحوال كريمتكم الأميرة ريم العلي. كيف هي؟ وما هو شعوركم كجَدٍّ للأميرَين جليلة وعبدالله؟».
وعندما سمع اسم الأميرة ريم، تنفَّس الإبراهيمي الصعداء وانفرجت أساريره، وكأنَّ عبئاً ثقيلاً أزيلَ عن صدره، إذ شعر بأنه اخيراً ابتعد عن الأجواء السياسية الثقيلة ليجيب: «بخير بخير، الجميع بخير».
ولمّا سألناه: «هل أنتم راضون عن صهركم الأمير علي؟»، هزّ برأسه اعتزازاً به، وصعد إلى السيّارة مُبتسماً.
وحاليّاً، بدأ نجم كريمتها الكبرى الأميرة إيمان يلمع، وهي لا تقلّ جمالاً وعذوبة عن والدتها، ولقد جمعت مزايا الجمال العربي الأصيل والجاذبية الإنكليزية التي ورثتها عن جدتها الأميرة منى، والدة الملك عبدالله الثاني الذي بدوره ورث وسامته عن والدته وجده اللواء الإنكليزي وولتر غاردنر الذي عاش وتوفي ودفن في الأردن عام 2010 الى جانب زوجته.
اما الأميرة منى فلم تحظَ بلقب ملكة لأنها لم تعتنق الدين الأسلامي. «طعّمت» الأميرة منى بجمالها الأنكليزي، ذرية الملك حسين الذي رزق منها اربعة اولاد: الملك عبد الله والأمراء فيصل والتوأمان زين وعائشة وجميعهم حملوا بعضاً من ملامح الأب الوسيم، اما لون البشرة والشعرالذهبي والعيون الملوَّنة فأخذها الجميع عن الأم.
في الواقع، الأميرة منى هي زوجة الملك الثانية وكان تزوّج للمرة الاولى في الـ 19 من عمره، ابنة عمه دينا بنت عبد الحميد فيما كانت في الـ 26 ومولودة في مصر. تخرجت الشريفة دينا من جامعة كامبريدج، وهي محاضرة سابقة في الأدب الإنكليزي في جامعة القاهرة. لم يدم زواجهما أكثر من سنة وتطلقا بعدما انجبت له ابنته الأولى الأميرة عالية التي تشبه والدتها الجميلة كثيراً وهي تهتم بالخيول وترأس اتحاد الفروسية الملكي الأردني.
الملكة نور والأميرة هيا
ومن يُلقي نظرةً سريعة على صور الأميرة هيا بنت الحسين، يظنّ للوهلة الأولى أنّها الملكة نور الحسين. وبعد قراءة الإسم، يتَّضح له الشبه الكبير بينهما على رغم أنّ الملكة نور ليست والدتها بل هي ابنة الملكة الراحلة علياء طوقان التي قضت في الثامنة والعشرين من عمرها إثر سقوط المروحيّة التي كانت تقلها في رحلة تفقدية للمناطق الأردنيّة النائية.
ولقد لقي جميع افراد طاقم المروحية المرافق لها حتفهم معها. تجدر الإشارة الى انّ الملك حسين حذّرها ولم يكن موافقاً على الرحلة وتعريض حياتها للخطر ذلك لأنّ الطقس كان رديئاً والرؤية شبع منعدمة. وفعلاً حصلت المأساة ورحلت الملكة علياء الحسين الرائعة الجمال، والتي تذكّر ملامحها أحياناً بملامح الملكة نور. حزن الملك حسين حزناً شديداً وعزل نفسه عن الحياة الإجتماعية. وفي تلك الحقبة من الزمن أحكمت الكآبة قبضتها وضربت طوقها الخانق حول القصر الهاشمي.
فشقَّ على الشعب الأردني أن يرى ملكه المرِح والمفعم بالحيوية والنشاط، تعيساً وقد فارقت الإبتسامة وجهه. كان المصاب أليماً جداً علماً انّ الحزن لم ينحصر في الأردن فقط بل تخطاه ليشمل العالم الذي شارك الملك الأردني مأساته المريرة فالملكة علياء كانت تتقن أصول العلاقات العامة ودائمة الحركة ورائدة في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية.
عودة الفرح الى القصر
بَيد انّ الفرح عاد ليرفرف على الأردن من جديد، حين تعرف الملك على ليزا حلبي التي كانت تنفّذ بعض الأعمال الترميمية في القصر الملكي فأُغرم بها الملك الأردني وقرر ان يتزوجها. وعندما اعتنقت الإسلام اطلق عليها اسم «نور الحسين». عُرفت الملكة نور بأخلاقها الدمثة وابتسامتها الطفولية البريئة وبجمال صارخ وهادئ في آن. فالناظر إليها لا يملّ ملامحها الجذّابة ووجهها المنير. تمتاز الملكة نور ببساطة أزيائها وبقدٍّ نحيل لم يشوّهه إنجاب اربعة اولاد هم الإمراء حمزة وهاشم وإيمان وراية.
ولأنّ الإميرين هيا وعلي كانا صغيرين جداً حين فقدا والدتهما ولم يكد يتجاوز عمر هيا الثلاث سنوات فيما بالكاد كان علي قد تخطى عامه الأول، اهتمت بهما الملكة نور الحسين بالقدر الذي سمحت به جدتهما لأبيهما. وهناك من يجد انّ الملكتين علياء ونور تتاشابهان في الملامح ولون الشعر والبشرة ويعزو هِيام الملك حسين بن طلال وتعلّقه بالملكة نور الى هذا الشبه.
تتمتع الأميرة هيا بشهرة عالمية بخلاف أخواتها الأميرات، وهي سيدة المجتمعات المخملية تختار الملابس الأنيقة وتعشق ركوب الخيل. تزوجت من حاكم دبي الذي يكبرها بـ25 عاماً رغم إرادة والدها الملك حسين. أنجبت الشيخة جليلة، والشيخ زايد. قدم لها العريس إسطبلات الخيل كمقدم للزواج، مقابل المحافظة على اسمها هيا بنت الحسين. اما شقيقها الأميرعلي بن الحسين، أخ الملك عبدالله الثاني، فهو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا ورئيس اتحاد غرب آسيا ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم، وهو يشبه والده الى حدّ كبيرفي الشكل والدينامية ودماثة الخلق.
الأميرة ريم كريمة الأخضر الإبراهيمي
تزوِّج الأميرعلي بن الحسين من كريمة الوسيط الأممي - العربي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقد عقد نجل الملك حسين الأمير علي بن الحسين، قرانه على ريم الإبراهيمي في 23 نيسان 2004 فمنحها الملك عبد الله الثاني لقب أميرة، وغدت الأميرة ريم العلي، المعروفة بملامحها الجميلة القريبة من القلب وسعة معارفها وثقافتها العميقة فهي حائزة بكالوريوس في الجغرافيا وماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة السوربون في باريس.
كذلك، حازت شهادة في العلوم السياسيّة ودكتوراه في العلوم السياسيّة والشؤون الدوليّة وماجستير في الصحافة. الأميرة ريم العلي أمّ لولدين، الأميرة جليلة بنت علي التي ولدت عام 2005 والأمير عبدالله بن علي الذي ولد عام2007.
وحين زار الإبراهيمي لبنان أخيراً، وبعد المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقرّ وزارة الخارجيّة اللبنانيّة في الأشرفيّة، خرجَ سريعاً، وبدا عليه الإنزعاج من الضغوط التي مورست عليه ليدلي بتصاريح سياسيّة، وفيما كان يهمّ بالخروج، سألته «الجمهورية»: هل تسمح لنا بطرح بعض الأسئلة عليك؟»، فأجاب: «من فضلك، لا أسئلة سياسيّة إذ إنّ كلّ كلمة إضافيّة مَحسوبة عليّ. على أيّ حال، أيّ صحيفة أنتم؟».
- «نحن صحيفة «الجمهورية»، لكنّنا لن نسألكم أسئلة سياسيّة، بل عن أحوال كريمتكم الأميرة ريم العلي. كيف هي؟ وما هو شعوركم كجَدٍّ للأميرَين جليلة وعبدالله؟».
وعندما سمع اسم الأميرة ريم، تنفَّس الإبراهيمي الصعداء وانفرجت أساريره، وكأنَّ عبئاً ثقيلاً أزيلَ عن صدره، إذ شعر بأنه اخيراً ابتعد عن الأجواء السياسية الثقيلة ليجيب: «بخير بخير، الجميع بخير».
ولمّا سألناه: «هل أنتم راضون عن صهركم الأمير علي؟»، هزّ برأسه اعتزازاً به، وصعد إلى السيّارة مُبتسماً.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
07:36
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
3
06:57
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
4
Dec 23
حاكم مصرف لبنان حدد موقفه من مشروع الاستقرار المالي وسداد الودائع
5
08:37
"الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... هذا ما كشفته "مصادر وزارية"
6
08:31
تباينٌ واسع في النظرة إلى أزمات المنطقة بين واشنطن وتل أبيب!
7
08:49
الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى... وماذا بشأن الفضة؟
8