تعتزم شركة نينتاندو للتكنولوجيا إطلاق نسختها الجديدة من جهاز الألعاب وي يو، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المنتج الأول في الأسواق على مستوى العالم.

وجاء في تقرير، نشر في مجلة تايم الأميركية، أن "الجهاز الجديد يتمتع بمواصفات عالية الدقة، مثل معالج للمعلومات المصنع بشركة أي بي ام، من دون تحديد سرعة الشريحة إلى حين إنزال الجهاز إلى الأسواق"، لافتا إلى أن "جهاز نينتاندو الجديد سيكون له سعة تخزينية تقدر بـ25 غيغابايت، وهو ليس بالحجم الكبير إلا أنه مناسب لجهاز مخصص فقط للألعاب الإلكترونية".

ويواجه الجهاز الجديد منافسة قوية من قبل أسماء كبيرة في عالم الألعاب الإلكترونية مثل، سوني وجهازها بلاي ستايشن بورتابل، أو جهازها الألعاب الأكثر شهرة بلاي ستايشن 3، بالإضافة إلى جهاز مايكروسوفت اكس بوكس 360.

ويتوقع المراقبون والخبراء في المجال التكنولوجي أن يلاقي الجهاز الجديد رواجا جيدا، على الرغم من قدرته التخزينية القليلة، مقارنة مع القدرات التخزينية العالية لعدد من الأجهزة المشابهة، والتي تبلغ أضعاف السعات التخزينية للجهاز الجديد.