دوللي الحلو: ثلاثة أسرار وراء جسمي المَمشوق
دوللي الحلو: ثلاثة أسرار وراء جسمي المَمشوق
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
شابّة لبنانيّة تميّزت بأنوثتها ونعومتها وخِفّة ظِلّها، فأضحت من الأسماء المهمة المُتداوَلة في الكوميديا اللبنانيّة. ننتظرها بفارغ الصبر من أسبوع إلى آخر لننسى همومنا ونستمتع بالضحك لبعض الوقت. كيف لا وهي نجمة برنامح «كتير سلبي Show»، المُمثّلة دوللي الحلو.
تمكّنت دوللي من كسب محبّة الجمهور سريعاً، بعد أن أثبتت عن حقّ وجدارة موهبتها في التمثيل وقدرتها على رسم البسمة على وجوه المُشاهدين، خصوصاً لدى أدائها "سكتش" الفتاة الجميلة مع "الشاعر الأطْرَميزي" الذي يُجسّده المُمثّل فادي شربل. ولِمَن يرغب بجرعات إضافيّة من الضحك، في إمكانه أيضاً مُشاهدة دوللي الحلو وفريق عمل "كتير سلبي Show" في مسرحيّتهم الجديدة التي تُعرض كلّ جمعة وسبت في فندق هيلتون حبتور.
وبعيداً من الأدوار المُتنوّعة والناجحة التي تؤدّيها دوللي، يلفت إنتباهنا تناسق جسمها ورشاقته خصوصاً لدى ارتدائها التنانير و"الشورتات". فرغم أنّ الكاميرا تُكسب أحدَنا كيلوغراماتٍ إضافيّة وتجعله يبدو أسمن ممّا هو عليه، إلّا أنّ هذا الواقع لا يؤثّر إطلاقاً في إطلالاتها المُتألّقة. ترى ما هي الإستراتيجيّة الذكيّة التي تسير عليها؟
أكلي صحّي من دون قصد
"ليس لديّ وقت مُحدّد للأكل ولا أيّ نظام غذائيّ مُعيّن، إنّما ذلك يعتمد على أوقات عملي. أحياناً أحصل على 4 وجبات غذائيّة في اليوم، وأحياناً قد أكتفي فقط بتناول الطعام مرّة واحدة". هكذا بدأت دوللي حديثها لـ "الجمهورية".
وأردفت: "عندما لا أتناول طعاماً مُعيّناً فذلك يعود إلى أنّني بكلّ بساطة لا أحبّه، وليس بهدف حرمان نفسي منه... بالعكس أنا "فجعانة". على سبيل المثال لا أتناول اللحوم الدهنيّة، إنّما يجب أن تكون حمراء.
أكلي صحّي من دون أن أقصد ذلك، والفضل في ذلك يعود إلى والدتي التي عوّدتني منذ صغري على الأكل الصحّي، لدرجة أنّني لم أكن أُدرك أنّ البعض يستعين بالسَمنة أثناء الطبخ. كلّ من يتذوّق أكلها يستغرب كم أنّ طعمه لذيذ من دون الإستعانة بالمواد الدسمة. أتناول المقالي ولكنّها ليست المُفضّلة عندي، وفي حال خيّروني بينها وبين الملوخية فبالتأكيد أتناول الملوخيّة".
لديّ «نَفَس» في الطبخ
وعن براعتها في تحضير الطعام، أفادت: "صحيحٌ أنّني لستُ مُلِمّة في فنّ الطبخ، ولكن في حال تواجدت المقادير أمامي وطريقة تحضير الطبق فإنّني متأكّدة أنّ مَن سيتذوّقها "سيأكل أصابيع يديه من بعدها". لديّ نفَس في الطبخ، ولكنّني أحتاج أوّلاً إلى الإتصال بوالدتي أو أختي لمزيد من الإستفسار حول طريقة التحضير".
لا أحبّ الشوكولا والوجبات السريعة
ماذا عن العوامل التي تُساعد دوللي في الحفاظ على رشاقتها؟ شرحت: "حمدالله أملك نعمة حرق الدهون ولم أقم يوماً بأيّ مجهود كي أخسر الوزن، فجسمي رشيق ومُتناسق منذ صِغري. يعود هذا الأمر إلى مجموعة من العوامل، أوّلها أنّني لا أحبّ الحلويات والشوكولا والوجبات السريعة، وأعشق الطبخ وأكل البيت والأطعمة الطبيعيّة والفاكهة الغنيّة بالعصير مثل الرمّان والعنب والبطيخ. أثناء تواجدي في المطعم أختار ما هو أقرب إلى طبخ المنزل، وأتفادى استهلاك الساندويشات والبرغر. بالنسبة لي إنّ أكل المنزل يُساعد كثيراً في الحفاظ على الرشاقة، وأشجّع الجميع على إيلاء أهمّية أكبر للأكل في المنزل الذي يكون صحّياً وخفيفاً".
لا للتخبيص واللقمشة
وتابعت: "أمّا العامل الثاني وراء رشاقتي، فيعود إلى أنّني لا أُلقمش أثناء انتظار انتهاء الطبخة، وإن كنت جائعة. لا أخبّص إطلاقاً ولا أتناول أطعمة لا فائدة منها. لم أحرم نفسي يوماً من الطعام، وعندما أشعر بالشبع فالأمر ينتهي فوراً. لست من الأشخاص الذين يحصلون على وجبتهم الغذائيّة ثمّ يعاودون تناولها مرّة ثانية، ومن المُستحيل أن آكل من دون داعٍ لذلك.
إذا مرّت أشهر من غير تناولي البرغر ورغبت في ذلك، فإنّني لا أتردّد من الحصول عليها. وأعتقد أنّ من يحرم نفسه لن يحقّق الخسارة التي يبغيها. بالنسبة لي إذا فكّرت أنّه يجب اتباع حمية غذائيّة، فقد أكتسب كيلوغرامين. يجب نسيان فكرةَ الحميات، والإكتفاء بعدم اللقمشة".
ولفتت دوللي إلى وجود عامل ثالث يُساعدها في حرق الدهون، يعود إلى كونها عصبيّة جداً، وعلّقت: "عندما تنتابني هذه الحالة لا أستطيع تناولَ أيّ شيء إطلاقاً، ومعدتي لا تتحمّل هذا الأمر بعكس البعض الذين يجدون في الطعام وسيلةً لفشّ الخلق".
للتنسيق بين الشكل والوزن
وبحسب دوللي، إنّ "الشكل والوزن يُكمّلان بعضهما. قد يخسر المرء من وزنه ولكن ذلك لا يليق بمظهره، والعكس صحيح. لذا من المهمّ تخصيص أهمّية للشكل والوزن حِفاظاً على جسم صحّي ومُتناسق. وبالنسبة لي خير الامور اوسطها، أي عدم بلوغ معدل وزن منخفض للغاية ولا كيلوغرامات كثيرة مبالغ بها".
الرياضة مُهمّة ومُمِلّة
وعندما سألناها عن أهمّية الرياضة في حياتها، أجابت: "لا أمارس الرياضة بكلّ بساطة لأنّ ذلك يُشعرني بالملل وبـ"ضيق الخلق". يا جماعة لا أستطيع ممارسة الرياضة ساعدوني! شجّعت نفسي كثيراً وتسجّلت في نادٍ رياضي واشتريت الملابس والأحذية المناسبة بمختلف ألوانها كي أتحمّس على القيام بالتمارين، إلّا أنّ الأمر لم ينفع. لكن بالفعل أنا مُقتنعة بأهمّية التمارين البدنيّة التي لا تقتصر منافعها على تجميل الشكل الخارجيّ، إنّما الأهمّ أنّها تُحسّننا من الداخل".
قانون التدخين غير نافع
وفي ما يخصّ قانون منع التدخين، أجابت: "لا منفعة له... بدايةً فليحلّوا المشكلات الأخرى الأكثر أهمّية قبل حظر التدخين في الأماكن العامّة. إذا كان الفرد يملك مَتنفساً واحداً، فماذا يريدون منه؟ يوجد عدد لا يُحصى من المعامل والمصانع والمَكبّات وأشرطة الكهرباء الممدودة في شكل عشوائي، التي تتسبّب في مقتل آلاف الأشخاص الأبرياء، ولكنّهم يتجاهلونها.
إذا المعنيّون حقاً يخشون لهذه الدرجة على صحّة اللبنانيّ، فليقدّموا له أوّلاً أبسط الأمور كي يعيش مرتاحاً ومن ثمّ فليحاسبوه على ما يفعل. أمّا عن إقفال المطاعم والمقاهي، فهل يدركون كم عائلة تعتاش من كلّ محلّ؟ إذا أرادوا القيامَ بمثل هذه الخطوة، فأيّ بديل للمتضرّرين؟ مع احترامي لمختلف الآراء، إنّ التدخين خيارٌ شخصي لا دخل لأحد فيه إلّا صاحبه".
إبتعِدوا عن العصبيّة
وخِتاماً نَصحت دوللي الحلو قرّاءَ "الجمهورية" بالإبتعاد عن العصبيّة قدر الإمكان بما أنّها تُشكّل المُسبّب الرئيسيّ لمختلف أنواع الأمراض، قائلة: "يُشكّل التوتر أساس الأمراض الخارجيّة المُرتبطة بالجلد أو الشعر، والأمراض الداخليّة المُتعلّقة بالقلب وأوجاع المعدة... لذا من المهمّ أوّلاً التحلّي بالصبر قدر الإمكان، وثانياً التقيّد بغذاءٍ صحيٍّ من أجل التمتّع بصحّة جيّدة".
وبعيداً من الأدوار المُتنوّعة والناجحة التي تؤدّيها دوللي، يلفت إنتباهنا تناسق جسمها ورشاقته خصوصاً لدى ارتدائها التنانير و"الشورتات". فرغم أنّ الكاميرا تُكسب أحدَنا كيلوغراماتٍ إضافيّة وتجعله يبدو أسمن ممّا هو عليه، إلّا أنّ هذا الواقع لا يؤثّر إطلاقاً في إطلالاتها المُتألّقة. ترى ما هي الإستراتيجيّة الذكيّة التي تسير عليها؟
أكلي صحّي من دون قصد
"ليس لديّ وقت مُحدّد للأكل ولا أيّ نظام غذائيّ مُعيّن، إنّما ذلك يعتمد على أوقات عملي. أحياناً أحصل على 4 وجبات غذائيّة في اليوم، وأحياناً قد أكتفي فقط بتناول الطعام مرّة واحدة". هكذا بدأت دوللي حديثها لـ "الجمهورية".
وأردفت: "عندما لا أتناول طعاماً مُعيّناً فذلك يعود إلى أنّني بكلّ بساطة لا أحبّه، وليس بهدف حرمان نفسي منه... بالعكس أنا "فجعانة". على سبيل المثال لا أتناول اللحوم الدهنيّة، إنّما يجب أن تكون حمراء.
أكلي صحّي من دون أن أقصد ذلك، والفضل في ذلك يعود إلى والدتي التي عوّدتني منذ صغري على الأكل الصحّي، لدرجة أنّني لم أكن أُدرك أنّ البعض يستعين بالسَمنة أثناء الطبخ. كلّ من يتذوّق أكلها يستغرب كم أنّ طعمه لذيذ من دون الإستعانة بالمواد الدسمة. أتناول المقالي ولكنّها ليست المُفضّلة عندي، وفي حال خيّروني بينها وبين الملوخية فبالتأكيد أتناول الملوخيّة".
لديّ «نَفَس» في الطبخ
وعن براعتها في تحضير الطعام، أفادت: "صحيحٌ أنّني لستُ مُلِمّة في فنّ الطبخ، ولكن في حال تواجدت المقادير أمامي وطريقة تحضير الطبق فإنّني متأكّدة أنّ مَن سيتذوّقها "سيأكل أصابيع يديه من بعدها". لديّ نفَس في الطبخ، ولكنّني أحتاج أوّلاً إلى الإتصال بوالدتي أو أختي لمزيد من الإستفسار حول طريقة التحضير".
لا أحبّ الشوكولا والوجبات السريعة
ماذا عن العوامل التي تُساعد دوللي في الحفاظ على رشاقتها؟ شرحت: "حمدالله أملك نعمة حرق الدهون ولم أقم يوماً بأيّ مجهود كي أخسر الوزن، فجسمي رشيق ومُتناسق منذ صِغري. يعود هذا الأمر إلى مجموعة من العوامل، أوّلها أنّني لا أحبّ الحلويات والشوكولا والوجبات السريعة، وأعشق الطبخ وأكل البيت والأطعمة الطبيعيّة والفاكهة الغنيّة بالعصير مثل الرمّان والعنب والبطيخ. أثناء تواجدي في المطعم أختار ما هو أقرب إلى طبخ المنزل، وأتفادى استهلاك الساندويشات والبرغر. بالنسبة لي إنّ أكل المنزل يُساعد كثيراً في الحفاظ على الرشاقة، وأشجّع الجميع على إيلاء أهمّية أكبر للأكل في المنزل الذي يكون صحّياً وخفيفاً".
لا للتخبيص واللقمشة
وتابعت: "أمّا العامل الثاني وراء رشاقتي، فيعود إلى أنّني لا أُلقمش أثناء انتظار انتهاء الطبخة، وإن كنت جائعة. لا أخبّص إطلاقاً ولا أتناول أطعمة لا فائدة منها. لم أحرم نفسي يوماً من الطعام، وعندما أشعر بالشبع فالأمر ينتهي فوراً. لست من الأشخاص الذين يحصلون على وجبتهم الغذائيّة ثمّ يعاودون تناولها مرّة ثانية، ومن المُستحيل أن آكل من دون داعٍ لذلك.
إذا مرّت أشهر من غير تناولي البرغر ورغبت في ذلك، فإنّني لا أتردّد من الحصول عليها. وأعتقد أنّ من يحرم نفسه لن يحقّق الخسارة التي يبغيها. بالنسبة لي إذا فكّرت أنّه يجب اتباع حمية غذائيّة، فقد أكتسب كيلوغرامين. يجب نسيان فكرةَ الحميات، والإكتفاء بعدم اللقمشة".
ولفتت دوللي إلى وجود عامل ثالث يُساعدها في حرق الدهون، يعود إلى كونها عصبيّة جداً، وعلّقت: "عندما تنتابني هذه الحالة لا أستطيع تناولَ أيّ شيء إطلاقاً، ومعدتي لا تتحمّل هذا الأمر بعكس البعض الذين يجدون في الطعام وسيلةً لفشّ الخلق".
للتنسيق بين الشكل والوزن
وبحسب دوللي، إنّ "الشكل والوزن يُكمّلان بعضهما. قد يخسر المرء من وزنه ولكن ذلك لا يليق بمظهره، والعكس صحيح. لذا من المهمّ تخصيص أهمّية للشكل والوزن حِفاظاً على جسم صحّي ومُتناسق. وبالنسبة لي خير الامور اوسطها، أي عدم بلوغ معدل وزن منخفض للغاية ولا كيلوغرامات كثيرة مبالغ بها".
الرياضة مُهمّة ومُمِلّة
وعندما سألناها عن أهمّية الرياضة في حياتها، أجابت: "لا أمارس الرياضة بكلّ بساطة لأنّ ذلك يُشعرني بالملل وبـ"ضيق الخلق". يا جماعة لا أستطيع ممارسة الرياضة ساعدوني! شجّعت نفسي كثيراً وتسجّلت في نادٍ رياضي واشتريت الملابس والأحذية المناسبة بمختلف ألوانها كي أتحمّس على القيام بالتمارين، إلّا أنّ الأمر لم ينفع. لكن بالفعل أنا مُقتنعة بأهمّية التمارين البدنيّة التي لا تقتصر منافعها على تجميل الشكل الخارجيّ، إنّما الأهمّ أنّها تُحسّننا من الداخل".
قانون التدخين غير نافع
وفي ما يخصّ قانون منع التدخين، أجابت: "لا منفعة له... بدايةً فليحلّوا المشكلات الأخرى الأكثر أهمّية قبل حظر التدخين في الأماكن العامّة. إذا كان الفرد يملك مَتنفساً واحداً، فماذا يريدون منه؟ يوجد عدد لا يُحصى من المعامل والمصانع والمَكبّات وأشرطة الكهرباء الممدودة في شكل عشوائي، التي تتسبّب في مقتل آلاف الأشخاص الأبرياء، ولكنّهم يتجاهلونها.
إذا المعنيّون حقاً يخشون لهذه الدرجة على صحّة اللبنانيّ، فليقدّموا له أوّلاً أبسط الأمور كي يعيش مرتاحاً ومن ثمّ فليحاسبوه على ما يفعل. أمّا عن إقفال المطاعم والمقاهي، فهل يدركون كم عائلة تعتاش من كلّ محلّ؟ إذا أرادوا القيامَ بمثل هذه الخطوة، فأيّ بديل للمتضرّرين؟ مع احترامي لمختلف الآراء، إنّ التدخين خيارٌ شخصي لا دخل لأحد فيه إلّا صاحبه".
إبتعِدوا عن العصبيّة
وخِتاماً نَصحت دوللي الحلو قرّاءَ "الجمهورية" بالإبتعاد عن العصبيّة قدر الإمكان بما أنّها تُشكّل المُسبّب الرئيسيّ لمختلف أنواع الأمراض، قائلة: "يُشكّل التوتر أساس الأمراض الخارجيّة المُرتبطة بالجلد أو الشعر، والأمراض الداخليّة المُتعلّقة بالقلب وأوجاع المعدة... لذا من المهمّ أوّلاً التحلّي بالصبر قدر الإمكان، وثانياً التقيّد بغذاءٍ صحيٍّ من أجل التمتّع بصحّة جيّدة".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
07:07
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
07:14
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
17:28
غراهام يتهم "حماس" و"حزب الله" بمحاولة إعادة تسليح نفسيهما
4
21:13
خلاصة "الجمهورية": اتهامات لـ"حزب الله" و"حماس".. وإسرائيل تستعد!
5
Dec 21
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين من "حزب الله" في ياطر
6
Dec 21
مسؤول أمني إسرائيلي: الحساب مع "حزب الله" لا يزال مفتوحاً
7
Dec 21
عملية أمنية محكمة في منطقة داريا السورية استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"
8