أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي فياض، "أن من يستهدف استقرار بلدنا ويسعى للفتنة ويعتمد أدوات القتل والتدمير تنفيذا لأهدافه، إنما هم الإسرائيليون والتكفيريون الذين يتقاطعون بالأهداف والوسائل ويمتلكون العقل الإلغائي نفسه، ويقوم مشروعهم على الكراهية والحقد، ويتهددان مجتمعاتنا إنسانيا وأمنيا وحضاريا"، مشيرا إلى أن عملية الإغتيال التي أدت إلى استشهاد أحد قادة المقاومة غدرا "هي على الأرجح بمسؤولية وتخطيط إسرائيلي".

ورأى فياض، خلال رعايته لحفل تخريج دورات محو الأمية الذي أقامه إتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع جمعية نور في مطعم أكاسيا في بلدة مجدل سلم، "أن هناك ملامح تغيير إيجابي في الموقف الدولي إنطلاقا من إدراك أولوية الخطر التكفيري على المجتمعات كافة إسلامية وغير إسلامية، وعربية وغير عربية، ولذلك فإنه وانطلاقا من أن لبنان يقف في عين العاصفة، وهو بات وجهة أساسية لنشاط هذه المجموعات، فعلى اللبنانيين كافة سلطة وقوى سياسية على اختلاف توجهاتهم ملاقاة الموقف الدولي هذا".

ودعا "الفريق الآخر في 14 آذار إلى أن نتفاهم سوية من خلال الوقوف على مساحة مشتركة عنوانها مواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري وحماية الوحدة والإستقرار في لبنان، لكي نتمكن من القول أن الملفات الأخرى الداخلية التي نختلف عليها أصبحت تفصيلا قابلا للمعالجة والحل".