مانشيت:واشنطن تُطمئن الرياض والتحضيرات لـ«جنيف 2» تتواصـل ودعوة تركية - إيرانية لوقف النار في سوريا
مانشيت:واشنطن تُطمئن الرياض والتحضيرات لـ«جنيف 2» تتواصـل ودعوة تركية - إيرانية لوقف النار في سوريا
اخبار مباشرة
دخلت منطقة الشرق الأوسط مع الاتفاق النووي الغربي - الإيراني مرحلة تاريخية جديدة لم تعرفها منذ عقود، وحيث يؤمل معها أن تنسحب التفاهمات على سائر الملفّات الساخنة قريباً، وقد يكون الاختبار الأوّل في «جنيف 2»، ويكفي في هذا الإطار متابعة الحراك السياسي الإقليمي الذي ارتفع منسوبه على وقع هذا الاتفاق، والدينامية التي أطلقها في اتجاهات عدّة لتبيان ماذا ينتظر هذه المنطقة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
فيما لا يزال الاتفاق النووي الايراني قيد الاختبار، استمرّت عملية خلط الأوراق في المنطقة، وتسارعت معها الأحداث بشكل لافت، بعد التقارب الأميركي ـ الايراني.
وبرز في هذا الإطار الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، هذا الاتصال الذي اعلنت عنه المملكة وأوضحت أنّه جرى خلاله عرض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت أوساط ديبلوماسية عربية لـ"الجمهورية" إنَّ الهدف الأساس لاتّصال أوباما بالملك السعودي هو التشديد على العلاقة الاستراتيجيّة التي تربط البلدين، وحرص واشنطن على متانتها واستمراريتها، والتشديد على الفصل التامّ بين "النووي" والدور الإيراني في المنطقة، حيث لم تعدم الولايات المتحدة مناسبة إلّا وعبّرت عن قلقها وسخطها من دعم طهران للنظام السوري و"حزب الله"، فضلاً عن تبديد الرئيس الأميركي أيّ هواجس محتملة، خصوصاً أنّ إزالة النووي تنعكس إيجاباً على دول المنطقة.
وقالت المصادر إنّه في موازاة التشاور المتواصل بين واشنطن والرياض، وحرص الولايات المتحدة على وضع المسؤولين السعوديين في تفاصيل المفاوضات الجارية، أراد الرئيس الأميركي بعث رسالة إلى الجميع بأنّ الاتصالات مع المملكة قائمة وعلى أعلى المستويات وفي كلّ المحطات والأوقات.
وعلى وقع تمسّك طهران بتخصيب "اليورانيوم" وتحذيرها من انهيار الاتفاق النووي الذي يُنظر اليه كمجموعة واحدة، إذا لم يتمّ تنفيذ جانب منه، يعتزم الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة السعودية الشهر المقبل قبل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان الى طهران، كما اعلن وزير الخارجية التركي داوود اوغلو من ايران امس.
في حين يستعدّ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لجولة خليجية قريباً تشمل كلّاً من الكويت وعمان والسعودية. كذلك يعتزم وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان زيارة طهران اليوم الخميس.
وبموازاة عملية التغيير في المنطقة، واستمرار التحضيرات لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" الذي شدّدت موسكو على وجوب عقده من دون شروط مسبقة، وأعلنت دمشق المشاركة فيه بوفد رسميّ يحمل توجّهات الرئيس بشّار الأسد، رافضةً أيّ طرح لاستبعاده، ومؤكّدة أنّ الوفد السوري "ذاهب الى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد"، برزت دعوة تركية ـ إيرانية مشتركة الى وقف إطلاق النار في سوريا قبل انعقاد المؤتمر، وأكّد ظريف في مؤتمر صحافيّ مشترك مع أوغلو أنّ "كلّ جهودنا يجب ان تتركّز الآن على طريقة إنهاء هذا النزاع، والتوصّل الى وقف لإطلاق النار".
وتوقّفت مصادر ديبلوماسية عند الحراك التركي الأخير، وقالت لـ"الجمهورية" إنّ تركيا اليوم، وبعد وصولها من مرحلة صفر مشاكل مع العالم العربي الى مرحلة صفر علاقات مع محيطها منذ الاتفاق الأميركي ـ الروسي بشأن "الكيماوي" السوري في جنيف، وما أعقبه من إلغاء الضربة العسكرية لسوريا، بدأت تعيد تطبيع علاقاتها مع محيطها، ومن هنا تأتي الزيارات التركية الى كلّ من روسيا والعراق والولايات المتحدة، وأمس إيران، إضافةً إلى زيارة اوغلو المرتقبة الى ارمينيا التي وجّهت خارجيتها دعوة رسمية له لحضور اجتماعات منظّمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي، والمقرّر عقده في العاصمة الأرمنية يريفان مطلع الشهر المقبل.
وأضافت المصادر: "إنّه في هذا السياق، تسعى تركيا الآن الى فتح قنوات اتصال مع مختلف القوى في الساحة السورية بغية حجز دور لها في "جنيف 2" السوري ومقعد في "الاتفاق الكبير" الحاصل الآن.
لكنّ المصادر نفسها استدركت بالقول: "إلّا أنّ الحراك التركي لا يعني البتّة أنّها ستصالح النظام السوري". وتوقّعت المصادر أن يخلق النداء التركي الايراني لوقف إطلاق النار في سوريا تشنّجاً واستياءً لدى عدد من الدول العربية، إذ إنّ تركيا وإيران، وعلى رغم أنّ كلّ دولة تمون على طرف معيّن في سوريا، لكنّهما ليستا دولتين عربيتين، فواحدة شيعية فارسية، وأخرى سنّية آسيوية اوروبية، وتدخلان على خطّ دولة عربية كسوريا.
مراوحة سياسية
وسط هذا المشهد، يستمرّ لبنان غارقاً في سباته العميق، من دون أن تلوح في الأفق بعد أيّ معطيات تؤشّر الى حلحلة ما في أزمته السياسية، وسط تسليم ظاهر بأنّ كلّ شيء مؤجّل الى ما بعد "جنيف 2".
وعلى رغم عودة رئيس مجلس النواب نبيه برّي من ايران بعدما اختتم زيارته الرسمية، وعودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من قطر، تبقى الأحداث السياسية في إجازة مفتوحة لتحلّ محلّها التوتّرات الأمنية المتنقلة والإشكالات الطالبية المستمرّة والاعتداء على الإعلاميّين.
ميقاتي
وذكرت مصادر ميقاتي لـ"الجمهورية" أنّ زيارته الى الكويت ستتأخّر بعض الشيء، مشيرةً إلى أنّ زيارته الى قطر التي استغرقت ساعتين فقط لا يمكن ان تحمل أكثر ممّا تحتمل من لقاءات خصّصت للبحث في القضايا المتصلة بالأزمة السورية ونتائجها الكارثية على مستوى موجة النزوح الى لبنان والتي تفاقمت بشكل مخيف، عدا عمّا هو مقدّر من نازحين جدُد، إذا صحّت التهديدات بشأن حرب القلمون التي ستدفع بأكثر من 200 ألف سوري إضافي الى لبنان، باعتباره المنطقة الأقرب الى منطقة التوتّر، لا بل سيكون الهدف الأوّل في حال توسّعت رقعة المعارك في قرى القلمون امتداداً حتى الحدود اللبنانية – السورية على طول يمتدّ لأكثر من 120 كيلومتراً من شمال عرسال شمالاً حتى الزبداني ومحيطها لجهة الأراضي اللبنانية.
وقالت المصادر إنّ ميقاتي سيلتقي اليوم السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل، في لقاء طلبه السفير الأميركي للبحث في الكثير من القضايا السياسية والأمنية والدبلوماسية.
وعلى هامش الزيارة إلى قطر التقى وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم مع رئيس جهاز الأمن العام القطري الذي كلّفه رئيس الحكومة وزير الداخلية القطرية بمتابعة الاتصالات نيابة عنه وبإشرافه وهو الذي كان يتولّى مهمّة التنسيق مع الجانب اللبناني في قضية المطرانين المخطوفين في سوريا بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم بعد نجاح تجربة الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز.
ونفى شربل وجود أيّ تطوّر جديد في شأن ملف المطرانين منذ اللقاءات الأخيرة التي عُقدت مع الجانب القطري قبل اطلاق سراح مخطوفي اعزاز، مؤكّداً أنّ الإتصالات جارية ولبنان بكامل مسؤوليّه لن يوفّر وسيلة بغية إقفال هذا الملف بما يضمن الإفراج عن المطرانين في أسرع وقت. وأوضح انّ المدير العام للامن العام ظلّ في الدوحة لمتابعة بعض الإتصالات مع نظيره ومع كلّ مَن له علاقة بهذا الملف.
بدوره اوضح نحاس انّ الجانب الإقتصادي من الزيارة إيجابيّ، وأنّ البحث تناول سبل مساهمة قطر في كلفة النازحين السوريين، وقال: "سمعنا كلاماً مشجّعاً ووعوداً مهمّة، ذلك أنّ قطر ستكون متجاوبة مع ما يطالب به لبنان والمجموعة الدولية من أجل لبنان ومسؤولو البنك الدولي. وأكّد أنّ عودة الحوار مع القيادة القطرية ستفتح الباب لاحقاً أمام البحث في إعادة حركة القطريّين الى لبنان بعد قطيعة شبه شاملة، لكن لكلّ خطوة من هذا النوع توقيتها.
ملفّ التجسُّس
ويخرق الجمود السياسي اليوم اجتماع لجنتي الاتصالات والشؤون الخارجية في مجلس النواب، لمتابعة ملفّ التجسّس الاسرائيلي، بحضور سفراء دول مجلس الامن ودول اوروبية ودول اليونيفيل.
حوري
وعشية الجلسة، قال عضو اللجنة عمار حوري لـ"الجمهورية" في موضوع أبراج التجسّس الإسرائيلية انها قائمة منذ سنوات و إنّ رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله سيستدعي سفراء الدول الكبرى لمناقشة هذا الموضوع".
وبرز في هذا الإطار الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، هذا الاتصال الذي اعلنت عنه المملكة وأوضحت أنّه جرى خلاله عرض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت أوساط ديبلوماسية عربية لـ"الجمهورية" إنَّ الهدف الأساس لاتّصال أوباما بالملك السعودي هو التشديد على العلاقة الاستراتيجيّة التي تربط البلدين، وحرص واشنطن على متانتها واستمراريتها، والتشديد على الفصل التامّ بين "النووي" والدور الإيراني في المنطقة، حيث لم تعدم الولايات المتحدة مناسبة إلّا وعبّرت عن قلقها وسخطها من دعم طهران للنظام السوري و"حزب الله"، فضلاً عن تبديد الرئيس الأميركي أيّ هواجس محتملة، خصوصاً أنّ إزالة النووي تنعكس إيجاباً على دول المنطقة.
وقالت المصادر إنّه في موازاة التشاور المتواصل بين واشنطن والرياض، وحرص الولايات المتحدة على وضع المسؤولين السعوديين في تفاصيل المفاوضات الجارية، أراد الرئيس الأميركي بعث رسالة إلى الجميع بأنّ الاتصالات مع المملكة قائمة وعلى أعلى المستويات وفي كلّ المحطات والأوقات.
وعلى وقع تمسّك طهران بتخصيب "اليورانيوم" وتحذيرها من انهيار الاتفاق النووي الذي يُنظر اليه كمجموعة واحدة، إذا لم يتمّ تنفيذ جانب منه، يعتزم الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة السعودية الشهر المقبل قبل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان الى طهران، كما اعلن وزير الخارجية التركي داوود اوغلو من ايران امس.
في حين يستعدّ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لجولة خليجية قريباً تشمل كلّاً من الكويت وعمان والسعودية. كذلك يعتزم وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان زيارة طهران اليوم الخميس.
وبموازاة عملية التغيير في المنطقة، واستمرار التحضيرات لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" الذي شدّدت موسكو على وجوب عقده من دون شروط مسبقة، وأعلنت دمشق المشاركة فيه بوفد رسميّ يحمل توجّهات الرئيس بشّار الأسد، رافضةً أيّ طرح لاستبعاده، ومؤكّدة أنّ الوفد السوري "ذاهب الى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد"، برزت دعوة تركية ـ إيرانية مشتركة الى وقف إطلاق النار في سوريا قبل انعقاد المؤتمر، وأكّد ظريف في مؤتمر صحافيّ مشترك مع أوغلو أنّ "كلّ جهودنا يجب ان تتركّز الآن على طريقة إنهاء هذا النزاع، والتوصّل الى وقف لإطلاق النار".
وتوقّفت مصادر ديبلوماسية عند الحراك التركي الأخير، وقالت لـ"الجمهورية" إنّ تركيا اليوم، وبعد وصولها من مرحلة صفر مشاكل مع العالم العربي الى مرحلة صفر علاقات مع محيطها منذ الاتفاق الأميركي ـ الروسي بشأن "الكيماوي" السوري في جنيف، وما أعقبه من إلغاء الضربة العسكرية لسوريا، بدأت تعيد تطبيع علاقاتها مع محيطها، ومن هنا تأتي الزيارات التركية الى كلّ من روسيا والعراق والولايات المتحدة، وأمس إيران، إضافةً إلى زيارة اوغلو المرتقبة الى ارمينيا التي وجّهت خارجيتها دعوة رسمية له لحضور اجتماعات منظّمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي، والمقرّر عقده في العاصمة الأرمنية يريفان مطلع الشهر المقبل.
وأضافت المصادر: "إنّه في هذا السياق، تسعى تركيا الآن الى فتح قنوات اتصال مع مختلف القوى في الساحة السورية بغية حجز دور لها في "جنيف 2" السوري ومقعد في "الاتفاق الكبير" الحاصل الآن.
لكنّ المصادر نفسها استدركت بالقول: "إلّا أنّ الحراك التركي لا يعني البتّة أنّها ستصالح النظام السوري". وتوقّعت المصادر أن يخلق النداء التركي الايراني لوقف إطلاق النار في سوريا تشنّجاً واستياءً لدى عدد من الدول العربية، إذ إنّ تركيا وإيران، وعلى رغم أنّ كلّ دولة تمون على طرف معيّن في سوريا، لكنّهما ليستا دولتين عربيتين، فواحدة شيعية فارسية، وأخرى سنّية آسيوية اوروبية، وتدخلان على خطّ دولة عربية كسوريا.
مراوحة سياسية
وسط هذا المشهد، يستمرّ لبنان غارقاً في سباته العميق، من دون أن تلوح في الأفق بعد أيّ معطيات تؤشّر الى حلحلة ما في أزمته السياسية، وسط تسليم ظاهر بأنّ كلّ شيء مؤجّل الى ما بعد "جنيف 2".
وعلى رغم عودة رئيس مجلس النواب نبيه برّي من ايران بعدما اختتم زيارته الرسمية، وعودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من قطر، تبقى الأحداث السياسية في إجازة مفتوحة لتحلّ محلّها التوتّرات الأمنية المتنقلة والإشكالات الطالبية المستمرّة والاعتداء على الإعلاميّين.
ميقاتي
وذكرت مصادر ميقاتي لـ"الجمهورية" أنّ زيارته الى الكويت ستتأخّر بعض الشيء، مشيرةً إلى أنّ زيارته الى قطر التي استغرقت ساعتين فقط لا يمكن ان تحمل أكثر ممّا تحتمل من لقاءات خصّصت للبحث في القضايا المتصلة بالأزمة السورية ونتائجها الكارثية على مستوى موجة النزوح الى لبنان والتي تفاقمت بشكل مخيف، عدا عمّا هو مقدّر من نازحين جدُد، إذا صحّت التهديدات بشأن حرب القلمون التي ستدفع بأكثر من 200 ألف سوري إضافي الى لبنان، باعتباره المنطقة الأقرب الى منطقة التوتّر، لا بل سيكون الهدف الأوّل في حال توسّعت رقعة المعارك في قرى القلمون امتداداً حتى الحدود اللبنانية – السورية على طول يمتدّ لأكثر من 120 كيلومتراً من شمال عرسال شمالاً حتى الزبداني ومحيطها لجهة الأراضي اللبنانية.
وقالت المصادر إنّ ميقاتي سيلتقي اليوم السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل، في لقاء طلبه السفير الأميركي للبحث في الكثير من القضايا السياسية والأمنية والدبلوماسية.
وعلى هامش الزيارة إلى قطر التقى وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم مع رئيس جهاز الأمن العام القطري الذي كلّفه رئيس الحكومة وزير الداخلية القطرية بمتابعة الاتصالات نيابة عنه وبإشرافه وهو الذي كان يتولّى مهمّة التنسيق مع الجانب اللبناني في قضية المطرانين المخطوفين في سوريا بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم بعد نجاح تجربة الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز.
ونفى شربل وجود أيّ تطوّر جديد في شأن ملف المطرانين منذ اللقاءات الأخيرة التي عُقدت مع الجانب القطري قبل اطلاق سراح مخطوفي اعزاز، مؤكّداً أنّ الإتصالات جارية ولبنان بكامل مسؤوليّه لن يوفّر وسيلة بغية إقفال هذا الملف بما يضمن الإفراج عن المطرانين في أسرع وقت. وأوضح انّ المدير العام للامن العام ظلّ في الدوحة لمتابعة بعض الإتصالات مع نظيره ومع كلّ مَن له علاقة بهذا الملف.
بدوره اوضح نحاس انّ الجانب الإقتصادي من الزيارة إيجابيّ، وأنّ البحث تناول سبل مساهمة قطر في كلفة النازحين السوريين، وقال: "سمعنا كلاماً مشجّعاً ووعوداً مهمّة، ذلك أنّ قطر ستكون متجاوبة مع ما يطالب به لبنان والمجموعة الدولية من أجل لبنان ومسؤولو البنك الدولي. وأكّد أنّ عودة الحوار مع القيادة القطرية ستفتح الباب لاحقاً أمام البحث في إعادة حركة القطريّين الى لبنان بعد قطيعة شبه شاملة، لكن لكلّ خطوة من هذا النوع توقيتها.
ملفّ التجسُّس
ويخرق الجمود السياسي اليوم اجتماع لجنتي الاتصالات والشؤون الخارجية في مجلس النواب، لمتابعة ملفّ التجسّس الاسرائيلي، بحضور سفراء دول مجلس الامن ودول اوروبية ودول اليونيفيل.
حوري
وعشية الجلسة، قال عضو اللجنة عمار حوري لـ"الجمهورية" في موضوع أبراج التجسّس الإسرائيلية انها قائمة منذ سنوات و إنّ رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله سيستدعي سفراء الدول الكبرى لمناقشة هذا الموضوع".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:01
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
1
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
2
Dec 20
خُلاصة "الجمهورية": سلام استقبل السفير كرم: لتوفير الدعم اللازم للجيش لتمكينه من الاضطلاع بمسؤولياته
3
08:48
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
4
13:19
"مسؤول أميركي" يكشف: "الحزب" حافظ على شبكات تُهرّب السلاح
5
09:53
توقّع أمميّ بـ"عودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026"
6
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
7
Dec 19
الثنائيات الطائفية
8