أشار الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أنه "على كافة الدول القيام بما وسعها لتوقيف العنف في سوريا"، مناشداً "الاسد لتطبيق خطة أنان وبسرعة".
 
وأكد بان خلال جمعية عمومية للأمم المتحدة حول سوريا، أن "المراقبين هم شهود عيان على العنف في سوريا وذلك في إطار تعرّضهم لإطلاق النار هناك."
ولفت بان الى أن "الأسد فقد شرعيته وعلى المجتمع الدولي التصرف بسرعة لوقف العنف في سوريا"، مشددا على أن "أزمة سوريا تهدد أمن المنطقة وسلامتها".
 
من جهته، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الى "ضرورة تطبيق خطة أنان في سوريا فضلاً عن فرض خطة النقاط الست على النظام لوقف العنف، ووقف جميع العلاقات الديبلوماسية مع ممثلي النظام السوري أينما كانوا".
وأكد العربي أنه "من الضروري التعاون مع المبعوث المشترك كوفي أنان لأن الجهود العربية لم تفلح في وقف أعمال الشغب في دمشق ومحيطها."
 
ولفت الى إرسال "مراقبين عرب الى سوريا" معتبراً أنه "يجب منحهم الصلاحيات اللازمة لإنجاح عملهم".
وأشار الى أننا "لا ندعو للتدخل العسكري في سوريا بل لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام" مؤكدا "السعي في ايجاد حل سلمي في سوريا وذلك من خلال الاتصال بأقطاب المعارضة".
وفي السياق نفسه، أدان المبعوث الدولي المشترك كوفي أنان "المذبحة الجديدة التي حصلت في ريف حماة" مشددا على "ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم".
وأكد أنان أنه "أصبحت عمليات القتل الجماعي جزء لا يتجزأ من أعمال العنف في سوريا" متخوفاً من "انزلاق دمشق الى حرب أهلية مروّعة".
ورأى أنان أن "القضية باتت أكثر تعقيداً مع دلالة وجود طرف ثالث في الأعمال المرتكبة والانتهاكات المفتعلة".
وختم أنه "من الضروري العمل على جناح السرعة" داعيا كافة الدول "للتعاون لتفادي الاسوأ في سوريا".

كما رأى ممثل الإتحاد الأوروبي توماس هاردنغ أن "خطة أنان اساسية لوقف العنف في سوريا"، معتبرا أنه "من الضروري الانتقال الى مرحلة انطقالية في سوريا".
وأشار هاردنغ الى أن "شرذمة المعارضة السورية يشكل تحديا لها" مشيرا الى ضرورة "انخراطها تحت صف واحد وجبهة واحدة".
وبالنسبة للوضع الإنساني، لفت الى أنه "من الأساسي التمييز بين بين الحقوق الانسانية من منظار سياسي ومن منظار آخر أيضا وذلك من خلال السماح لدخول حقوقيين انسانيين الى سوريا".
 وأكد هاردنغ أن "عسكرة الأزمة السورية يقدم عدم استقرار للأردن ولبنان، خاصة أن الأحداث اللبنانية الاخيرة تؤكد امكانية انتشار الازمة السورية بسرعة."