أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية أن "رئيسها، محمود عباس، اجتمع في مقر وزارة الدفاع المصرية مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وملف المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك بعد لقاء عباس مع رئيس المخابرات المصرية والرئيس المؤقت، عدلي منصور".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن "عباس أطلع السيسي على آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وملف المصالحة الفلسطينية".

وكان عباس قد استقبل في مقر إقامته بالقاهرة، مساء السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير محمد التهامي، ووكيل جهاز المخابرات اللواء طارق سلام، ومسؤول الملف الفلسطيني بالجهاز العميد وائل الصفتي، والعميد أحمد عبد الخالق.

وتناول اللقاء "الوضع العام في الأرض الفلسطينية، والأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية المكثفة والمستمرة بكل مظاهرها في القدس والضفة الغربية، بالإضافة إلى المشاورات المستمرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية". وقد ثمن عباس "جهود القيادة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ودورها الريادي في خدمة القضية الفلسطينية".

كما كان لعباس لقاء الأحد مع الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، وعرض معه نتائج لقاء عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.