ورد الخال لـ«الجمهورية»: يا ريت في رجال هَيْك!
ورد الخال لـ«الجمهورية»: يا ريت في رجال هَيْك!
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعد غياب عن الأدوار الكوميدية، تطلّ نجمة الدراما اللبنانية ورد الخال حالياً في بطولة المسلسل الكوميدي «زفّة» على «mtv» لتضع بِرَسم المشاهدين ضحكات لطالما عرفت كيف تنتزعها بسلاسة جميلة. فبعدما كرّست نفسها رقماً صعباً في المشهد الدرامي اللبناني، ها هي تُقبِل اليوم على بطولات ثلاث، حيث يُضاف إلى مسلسل «زفّة»، مُسلسلان ضخمان شاءت الصدف أن تكون كاتبتهما واحدة هي المُبدعة منى طايع العائدة بقوّة إلى المعادلة الدراميّة اللبنانية. حول جديدها الشخصي والمهني تحدّثت ورد لـ»الجمهورية» في هذا الحوار الصريح والمفتوح.
بعدما تصدّرت ورد عناوين الصحافة اللبنانية والعربية في أعقاب ما وُصف بالفيديو الفضيحة والذي اتضح لاحقاً أنه لا يتعدّى كونه شريطاً ترويجياً لإطلاق قناة LBCI دراما، ها هي اليوم قبلة العيون مرّةً جديدةً بعدما سبقت إطلاق مسلسلها الجديد موجةٌ من الترقّب والتساؤلات، ولا سيّما أنّ العناوين المتداولة هذه المرّة تركّزت على «زفّة ورد الخال» فظنّ الجمهور أنّها أقدمت على خطوة الزواج.
في حديثها إلى «الجمهورية» تقول ورد ضاحكةً: «أحاول الهرب دوماً من هذه العناوين النافرة ولكن يبدو أنها مصّرة على ملاحقتي، حيث يصادف أنّ عناوين مسلسلاتي تحتمل دوماً التأويل. فمثلاً من أعمالي المرتقبة مسلسل أصوّره وهو بعنوان «عروس وعريس» الذي يحتمل بدوره اللعب على الكلام...».
الزواج ليس هدفي
وعمّا إذا كان عنوان «زفّة» أنعشَ ذاكرة جميع الذين يطالبونها بالارتباط ويتمنّون لها الاستقرار العاطفي، تجيب: «هذا ليس موضوعاً جوهرياً بالنسبة لي. فنانون كثيرون لم يتزوّجوا. المسألة مسألة نصيب. الزواج ليس هدفي أو طموحي في الحياة».
فهل تخشى ورد هذه الخطوة لأنها قد تقيّد حرّيتها كفنانة أم أنها ببساطة لم تجد الشخص المناسب؟ في هذا الخصوص تقول: «على العكس أحب أن يكون لدي شريك في حياتي ولكنني في الحقيقة لم ألتقِ بعد الشخص المناسب. والخطوة الأولى في موضوع كهذا هي التعرّف إلى إنسان يعجبني وأحبّه وهي خطوة مفقودة، لهذا فالموضوع كلّه غير مطروح. لم أعد أفكّر به أو أبحث عن هذا الشخص المناسب. «خَلَص». ولكن ليس لأنني يئست من الموضوع بل لمجرّد أنه ليس هدفي».
وتضيف: «أحياناً قليلة وقليلة جداً أتنبّه للأمر وأقول في نفسي «ليس لدي شخص مميّز في حياتي» ولكنني أعيش كفرد ولا ينقصني شيء. بالعكس حياتي مليئة بأمور كثيرة جداً الى درجة أنني أخشى إن دخلت في علاقة ألّا أملك الوقت الكافي للشخص الآخر. فطبيعة عملنا تضعنا أحياناً تحت ضغط لا يرحم وأحياناً أخرى تكون خالية تماماً من أيّ نشاط لفترات معيّنة».
لست مكبّلة في الحب
ولكن هل يعوّض النجاح المهني غياب الجانب العاطفي؟ بابتسامة جميلة تقول: «الجميل في الأمر أنني «أفش خلقي» على المستوى العاطفي من خلال المسلسلات التي أشارك فيها. صدقاً. أعيش قصص الحب وأمثّلها وأتأثّر بها. وأقول في نفسي يا ليت هذه النماذج من الحب كانت موجودةً فعلاً في الواقع بعيداً من الشاشة.
فشخصيّات الرجل المعشوق تجعلك أحياناً تقولين في قرارة نفسك «يا ريت في رجال هيك» وهذا يزيد صعوبة الاختيار في الحياة العادية. وفي المسلسلات أمارس أنوثتي المطلقة، ما يجعل ممثلين كثيرين يقولون «ورد تؤدّي الحب بشكل جميل» ومنهم يورغو شلهوب.
كلّ ممثل يرتاح معي لأنني لست مكبّلة في الحب بعكس ممثلات أخريات لديهن اعتبارات متعلّقة بأزواجهن تجعلهن يخشين أداء أدوار الحب بالشكل المطلوب. أتفهّمُهنَّ ولكنَّ التمثيل هو تمثيل.
في هذا الجانب أنا أكثر ارتياحاً وليس لدي شخص يكبّلني فأعيش القصة كما يجب بلا ابتذال أو مبالغة بل أشعر بها من كلّ قلبي وأكون مرتاحة مع نفسي في أدائها. لذا يمكن القول إنني لست متشنّجة في تجسيد أدوار الحب بل أجيد أداءها». وتضيف ممازحةً: «يمكنك القول إنني في حالة غرام دائماً، ومغرمة بجميع هؤلاء الممثلين الذين أتشارك وإيّاهم أجمل أدوار الحب».
مطالبة بالكوميديا
عن «سيتكوم» «زفّة» من كتابة مايا سعَيْد وإخراج هاني خشفة، الذي سبق انطلاقته أمس الأوّل على mtv ترقّب كبير، تقرّ ورد بأنّ «الجمهور يحب الكوميديا وهي المفضّلة لديه وقد تمنّى الجمهور وكثيرون من المحيطين بي رؤيتي في عمل كوميدي، ولا سيّما أنني في الفترة الأخيرة كنت أطلّ بأدوار درامية كثيرة وكوميدية قليلة».
في المسلسل المصري «نكدب لو قلنا ما منحبّش» الذي شاركت فيه ورد إلى جانب النجمة المصرية يسرا، تضمَّن دور ورد جرعات قليلة من خفّة الظل المحببة التي لطالما أجادت تجسيدها.
وبعدها عرضت mtv بمعيّة الكاتبة مايا سعيد على النجمة اللبنانية سيناريو «زفّة» فكانت أوّل المنضمّين إلى الكاست الذي جمع لاحقاً الممثل القدير عمر ميقاتي ونجمة الكوميدية السورية سامية الجزائري والممثلين المعروفين عصام بريدي وديامان بو عبّود إضافةً إلى الممثل البارع طلال الجردي الذي يؤدّي دور زوج ورد.
القصّة مُستوحاة من المسلسل الشهير scène de ménage وتضيء على قصص يتشارك خلالها أكثر من ثنائي الحياة بمواقفها الطريفة، متطرّقاً إلى بانورما غنيّة من الموضوعات المأخوذة من صلب الحياة اليومية لأيّ ثنائي، وذلك في قالب كوميدي طريف لا يتوسّل الضحكة أو يتصنّعها وإنما يحملنا دون شك على التمتّع بهذه القصص الصغيرة الثمينة وأحياناً التماهي معها.
عن زوجها في المسلسل والذي يجسّد دوره طلال الجردي تقول: «طلال يملك خبرة في الكوميديا والناس تحبّه في هذا النوع. والحقيقة أنه عند اطّلاعي على النص لم أكن أتخيّل غير طلال لهذه الشخصية وكأنها كانت مكتوبة له... هذه المرّة الأولى التي نجتمع فيها في ثنائية تمثيلية وسعيدة أننا التقينا في هذا العمل».
وتجسّد ورد في «زفّة» «دور «ديانا» المرأة المتعلّمة التي تطمح إلى التقدّم في الحياة. تحب المشاريع والتطوّر ولا تحبّذ بقاء الأمور على حالها. بينما زوجها لا تهمّه سوى كرة القدم ويهمل نفسه وشكله فيكتسب الوزن بلا مُبالاة ولا يبذل أيّ جهد في العلاقة للمحافظة على شعلة الرومانسية وإنما يتركها تدخل في الروتين والرتابة، لذا يمكن القول إنها نوعاً ما مظلومة في هذه العلاقة حيث إنّ تفكيرها وأحلامها في مكان بينما زوجها في مكان آخر تماماً».
وتؤكّد ورد أنّ «وجود ممثلة بحجم سامية الجزائري في العمل أكسبه غنىً وأعطاه دفعاً إضافياً ولا سيّما أنها النجمة الكوميدية الرقم واحد في سوريا. ووجودها في المسلسل مُهمّ وجميل واحترافي جداً».
نصّان مهمّان لمنى طايع
وإلى «زفّة» الذي تستكمل قريباً تصوير بقية حلقاته، بدأت ورد أخيراً تصوير مشاهدها في مسلسل «عشق النساء» وتبدأ بعد غد الأحد تصوير مسلسل كوميدي جديد بعنوان «عروس وعريس»، والعملان من كتابة منى طايع.
فهل ترى ورد أنّ الوقت الآن هو وقت منى طايع لتكون موجودة بقوّة في المشهد الدرامي المحلّي؟ تجيب: «الوقت هو دائماً وقت الكاتبة المبدعة منى طايع، إلى جانب كتّاب آخرين أيضاً ليسوا موجودين حالياً بسبب الاستقطاب الحاصل من قبل المنتجين لكتّاب معيّنين دون سواهم».
وتضيف: «الحقيقة أنني سعيدة جداً جداً بأنني «حاملة» عملين ضخمين لمنى طايع وفرحانة بالصدف التي جعلتني أتعاقد على بطولة نصّين مهمّين لها. وأتمنّى أن يحظيا بإعجاب الجمهور، بعدما حققت نجاحاً ضخماً في مسلسل «وأشرقت الشمس» الأكثر من رائع».
الأسماء العربية إضافة قيّمة للعمل
وتكشف أنّ مسلسل «عروس وعريس» الكوميدي هو من إنتاج شركة M&M لصاحبيها ميلاد ومي أبي رعد وتُشاركني البطولة فيه أسماء كثيرة على رأسها الممثل يورغو شلهوب. ويضمّ طاقم التمثيل إلسي فرنيني وكارولينا دي أوليفيرا وبرونو طبّال وفادي متري وغيرهم كثر. وهو من إخراج ديزيريه دكّاش».
أما «عشق النساء» فهو «من إنتاج شركة online production لصاحبها زياد شويري ومن إخراج فيليب أسمر. وقد استطعنا في هذا المسلسل استقطاب أسماء عربية بارزة تشكّل إضافة قيّمة للعمل وتتمثّل بالنجم السوري باسل خيّاط الذي يشاركني بطولة العمل والنجمة المصرية ميس حمدان. ويضمّ المسلسل نخبة من الممثلين، بينهم نادين نسيب نجيم ووسام حنّا وطوني عيسى وجهاد الأندري وبيتر سمعان وميرفا قاضي.
وتتمحور قصّة المسلسل الذي يقع في نحو خمسين حلقة حول شخصيّة «غادة» التي أؤدّيها إلى جانب باسل خيّاط. والحقيقة أنّ جميع الممثلين المشاركين في هذا العمل أبطال ولديهم أدوار كبيرة ومهمّة وأساسية في حبكة المسلسل الذي أتوقّع له نجاحاً كبيراً».
في حديثها إلى «الجمهورية» تقول ورد ضاحكةً: «أحاول الهرب دوماً من هذه العناوين النافرة ولكن يبدو أنها مصّرة على ملاحقتي، حيث يصادف أنّ عناوين مسلسلاتي تحتمل دوماً التأويل. فمثلاً من أعمالي المرتقبة مسلسل أصوّره وهو بعنوان «عروس وعريس» الذي يحتمل بدوره اللعب على الكلام...».
الزواج ليس هدفي
وعمّا إذا كان عنوان «زفّة» أنعشَ ذاكرة جميع الذين يطالبونها بالارتباط ويتمنّون لها الاستقرار العاطفي، تجيب: «هذا ليس موضوعاً جوهرياً بالنسبة لي. فنانون كثيرون لم يتزوّجوا. المسألة مسألة نصيب. الزواج ليس هدفي أو طموحي في الحياة».
فهل تخشى ورد هذه الخطوة لأنها قد تقيّد حرّيتها كفنانة أم أنها ببساطة لم تجد الشخص المناسب؟ في هذا الخصوص تقول: «على العكس أحب أن يكون لدي شريك في حياتي ولكنني في الحقيقة لم ألتقِ بعد الشخص المناسب. والخطوة الأولى في موضوع كهذا هي التعرّف إلى إنسان يعجبني وأحبّه وهي خطوة مفقودة، لهذا فالموضوع كلّه غير مطروح. لم أعد أفكّر به أو أبحث عن هذا الشخص المناسب. «خَلَص». ولكن ليس لأنني يئست من الموضوع بل لمجرّد أنه ليس هدفي».
وتضيف: «أحياناً قليلة وقليلة جداً أتنبّه للأمر وأقول في نفسي «ليس لدي شخص مميّز في حياتي» ولكنني أعيش كفرد ولا ينقصني شيء. بالعكس حياتي مليئة بأمور كثيرة جداً الى درجة أنني أخشى إن دخلت في علاقة ألّا أملك الوقت الكافي للشخص الآخر. فطبيعة عملنا تضعنا أحياناً تحت ضغط لا يرحم وأحياناً أخرى تكون خالية تماماً من أيّ نشاط لفترات معيّنة».
لست مكبّلة في الحب
ولكن هل يعوّض النجاح المهني غياب الجانب العاطفي؟ بابتسامة جميلة تقول: «الجميل في الأمر أنني «أفش خلقي» على المستوى العاطفي من خلال المسلسلات التي أشارك فيها. صدقاً. أعيش قصص الحب وأمثّلها وأتأثّر بها. وأقول في نفسي يا ليت هذه النماذج من الحب كانت موجودةً فعلاً في الواقع بعيداً من الشاشة.
فشخصيّات الرجل المعشوق تجعلك أحياناً تقولين في قرارة نفسك «يا ريت في رجال هيك» وهذا يزيد صعوبة الاختيار في الحياة العادية. وفي المسلسلات أمارس أنوثتي المطلقة، ما يجعل ممثلين كثيرين يقولون «ورد تؤدّي الحب بشكل جميل» ومنهم يورغو شلهوب.
كلّ ممثل يرتاح معي لأنني لست مكبّلة في الحب بعكس ممثلات أخريات لديهن اعتبارات متعلّقة بأزواجهن تجعلهن يخشين أداء أدوار الحب بالشكل المطلوب. أتفهّمُهنَّ ولكنَّ التمثيل هو تمثيل.
في هذا الجانب أنا أكثر ارتياحاً وليس لدي شخص يكبّلني فأعيش القصة كما يجب بلا ابتذال أو مبالغة بل أشعر بها من كلّ قلبي وأكون مرتاحة مع نفسي في أدائها. لذا يمكن القول إنني لست متشنّجة في تجسيد أدوار الحب بل أجيد أداءها». وتضيف ممازحةً: «يمكنك القول إنني في حالة غرام دائماً، ومغرمة بجميع هؤلاء الممثلين الذين أتشارك وإيّاهم أجمل أدوار الحب».
مطالبة بالكوميديا
عن «سيتكوم» «زفّة» من كتابة مايا سعَيْد وإخراج هاني خشفة، الذي سبق انطلاقته أمس الأوّل على mtv ترقّب كبير، تقرّ ورد بأنّ «الجمهور يحب الكوميديا وهي المفضّلة لديه وقد تمنّى الجمهور وكثيرون من المحيطين بي رؤيتي في عمل كوميدي، ولا سيّما أنني في الفترة الأخيرة كنت أطلّ بأدوار درامية كثيرة وكوميدية قليلة».
في المسلسل المصري «نكدب لو قلنا ما منحبّش» الذي شاركت فيه ورد إلى جانب النجمة المصرية يسرا، تضمَّن دور ورد جرعات قليلة من خفّة الظل المحببة التي لطالما أجادت تجسيدها.
وبعدها عرضت mtv بمعيّة الكاتبة مايا سعيد على النجمة اللبنانية سيناريو «زفّة» فكانت أوّل المنضمّين إلى الكاست الذي جمع لاحقاً الممثل القدير عمر ميقاتي ونجمة الكوميدية السورية سامية الجزائري والممثلين المعروفين عصام بريدي وديامان بو عبّود إضافةً إلى الممثل البارع طلال الجردي الذي يؤدّي دور زوج ورد.
القصّة مُستوحاة من المسلسل الشهير scène de ménage وتضيء على قصص يتشارك خلالها أكثر من ثنائي الحياة بمواقفها الطريفة، متطرّقاً إلى بانورما غنيّة من الموضوعات المأخوذة من صلب الحياة اليومية لأيّ ثنائي، وذلك في قالب كوميدي طريف لا يتوسّل الضحكة أو يتصنّعها وإنما يحملنا دون شك على التمتّع بهذه القصص الصغيرة الثمينة وأحياناً التماهي معها.
عن زوجها في المسلسل والذي يجسّد دوره طلال الجردي تقول: «طلال يملك خبرة في الكوميديا والناس تحبّه في هذا النوع. والحقيقة أنه عند اطّلاعي على النص لم أكن أتخيّل غير طلال لهذه الشخصية وكأنها كانت مكتوبة له... هذه المرّة الأولى التي نجتمع فيها في ثنائية تمثيلية وسعيدة أننا التقينا في هذا العمل».
وتجسّد ورد في «زفّة» «دور «ديانا» المرأة المتعلّمة التي تطمح إلى التقدّم في الحياة. تحب المشاريع والتطوّر ولا تحبّذ بقاء الأمور على حالها. بينما زوجها لا تهمّه سوى كرة القدم ويهمل نفسه وشكله فيكتسب الوزن بلا مُبالاة ولا يبذل أيّ جهد في العلاقة للمحافظة على شعلة الرومانسية وإنما يتركها تدخل في الروتين والرتابة، لذا يمكن القول إنها نوعاً ما مظلومة في هذه العلاقة حيث إنّ تفكيرها وأحلامها في مكان بينما زوجها في مكان آخر تماماً».
وتؤكّد ورد أنّ «وجود ممثلة بحجم سامية الجزائري في العمل أكسبه غنىً وأعطاه دفعاً إضافياً ولا سيّما أنها النجمة الكوميدية الرقم واحد في سوريا. ووجودها في المسلسل مُهمّ وجميل واحترافي جداً».
نصّان مهمّان لمنى طايع
وإلى «زفّة» الذي تستكمل قريباً تصوير بقية حلقاته، بدأت ورد أخيراً تصوير مشاهدها في مسلسل «عشق النساء» وتبدأ بعد غد الأحد تصوير مسلسل كوميدي جديد بعنوان «عروس وعريس»، والعملان من كتابة منى طايع.
فهل ترى ورد أنّ الوقت الآن هو وقت منى طايع لتكون موجودة بقوّة في المشهد الدرامي المحلّي؟ تجيب: «الوقت هو دائماً وقت الكاتبة المبدعة منى طايع، إلى جانب كتّاب آخرين أيضاً ليسوا موجودين حالياً بسبب الاستقطاب الحاصل من قبل المنتجين لكتّاب معيّنين دون سواهم».
وتضيف: «الحقيقة أنني سعيدة جداً جداً بأنني «حاملة» عملين ضخمين لمنى طايع وفرحانة بالصدف التي جعلتني أتعاقد على بطولة نصّين مهمّين لها. وأتمنّى أن يحظيا بإعجاب الجمهور، بعدما حققت نجاحاً ضخماً في مسلسل «وأشرقت الشمس» الأكثر من رائع».
الأسماء العربية إضافة قيّمة للعمل
وتكشف أنّ مسلسل «عروس وعريس» الكوميدي هو من إنتاج شركة M&M لصاحبيها ميلاد ومي أبي رعد وتُشاركني البطولة فيه أسماء كثيرة على رأسها الممثل يورغو شلهوب. ويضمّ طاقم التمثيل إلسي فرنيني وكارولينا دي أوليفيرا وبرونو طبّال وفادي متري وغيرهم كثر. وهو من إخراج ديزيريه دكّاش».
أما «عشق النساء» فهو «من إنتاج شركة online production لصاحبها زياد شويري ومن إخراج فيليب أسمر. وقد استطعنا في هذا المسلسل استقطاب أسماء عربية بارزة تشكّل إضافة قيّمة للعمل وتتمثّل بالنجم السوري باسل خيّاط الذي يشاركني بطولة العمل والنجمة المصرية ميس حمدان. ويضمّ المسلسل نخبة من الممثلين، بينهم نادين نسيب نجيم ووسام حنّا وطوني عيسى وجهاد الأندري وبيتر سمعان وميرفا قاضي.
وتتمحور قصّة المسلسل الذي يقع في نحو خمسين حلقة حول شخصيّة «غادة» التي أؤدّيها إلى جانب باسل خيّاط. والحقيقة أنّ جميع الممثلين المشاركين في هذا العمل أبطال ولديهم أدوار كبيرة ومهمّة وأساسية في حبكة المسلسل الذي أتوقّع له نجاحاً كبيراً».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 17
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
06:42
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
2
13:23
الداخلية السورية: إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة باتجاه لبنان
3
Dec 17
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
4
15:09
عون: التفاوض لا يعني استسلاماً
5
Dec 17
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
6
Dec 17
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
7
12:25
كي لا ننسى: لماذا يجب أن يصبح 7 آذار يوماً وطنياً للحِداد؟
8