عاجل : "الوكالة الوطنية": قوة إسرائيلية تتوغّل في بئر شعيب في أطراف بليدا الشرقية مقابل مركز للجيش اللبناني معززة بدورية مشاة وجرافة
ريتا حرب: لستُ مهووسة لكنّ زيادة الوزن تُزعِجُني
ريتا حرب: لستُ مهووسة لكنّ زيادة الوزن تُزعِجُني
اخبار مباشرة
سينتيا عواد

ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.

جريدة الجمهورية
Wednesday, 06-Nov-2013 23:52
جمال وذكاء وعفويّة وثقة بالنفس... صِفات تتمتّع بها... وهي من أبرز الوجوه الإعلاميّة التي تُنير شاشة «الأوربيت» منذ أعوام عدّة، إن من خلال طلّتها المُشرِقة أو أسلوبها الإحترافيّ في إدارة الحوار. إنّها «ملكة جمال الإعلاميّات العرب» ريتا حرب.
لم تبرع ريتا في مجال الإعلام فحسب، بل كشفت حديثاً موهبتها في التمثيل، التي إذا استمرّت فيها، ستتربّع حتماً على عرش ممثّلي الصفّ الأوّل.
صحيح أنّها وصلت إلى ما هي عليه اليوم بجدارتها، لكن لا يمكن التنكّر لمظهرها الخارجي الجذّاب الذي أدّى أيضاً دوراً كبيراً في شدّ المشاهدين إليها. فهي لا تتمتّع بوجه «ملائكي» فقط بل أيضاً بجسم مليء بالرشاقة والصحّة. فكيف تحافظ على رشاقتها؟

أحبّ العشاء «الثقيل»

«أحصل على كل الوجبات الغذائيّة الأساسية يوميّاً، ولا أُلقمش إطلاقاً لكنّني أحصل على كمية جيّدة من الطعام»، هذا ما أعلنته ريتا لـ»الجمهورية». وأضافت: «أدرك جيداً أنّ الفطور ضروريّ، لكنّني أكتفي أحياناً بشرب النيسكافه لأنّني لا أشعر بالشهيّة صباحاً.

وعلى الغداء، أحبّ الطبيخ ولا أتناول الوجبات السريعة، وإذا أردت طلب الـ Delivery أفضّل طلب الـ Plat Du Jour. أمّا العشاء، فأحبّ أن يكون «ثقيلاً» لا خفيفاً مثلما يعتقد البعض. فبسبب عملي طوال النهار، أحبّ الجلوس ليلاً والتلذّذ بالطعام الذي أريد».

نوعيّة أكل جيّدة

وأشارت ريتا إلى أنّها تُحبّ سَلطة الخضار كثيراً وتحرص على تناولها قبل الطبق الرئيسي، بعكس الفاكهة التي لا تميل إلى تناولها لكنّها قد تتناول ثمرة من الموز صباحاً باعتبارها فطوراً.

كذلك فهي تميل إلى الأطعمة المالحة أكثر من الحلويات، لكن بالتأكيد قد تتتناول في فترة ما الشوكولا».ولفتت إلى أنّها تحصل على كمية كبيرة من الطعام ذي النوعية الجيّدة، وهذا ما يُغنيها عن اللقمشة. أمّا في حال شعرت بالجوع وبالرغبة في الأكل بين الوجبات الرئيسة، فتُفضّل اختيار الطبخ بدل لوح من الشوكولا.

أتفنّن في الطبخ

وعن براعتها في فنّ الطبخ، قالت: «أُجيد طبخ الأطعمة التي أحبّها، مثل اليخاني وسَلطات الخضار والباستا التي أعشقها. أجيدُ التفنّن في الأطعمة التي أحبّ تناولها، وبالتأكيد لا أستعين إطلاقاً بالسمنة وهي في الأصل غير موجودة في منزلي. أمّا الزبدة أو الزيت فقد أستعمل كمية صغيرة جداً منهما إذا كان الطعام الذي أحضّره يستدعي ذلك».

حمية لعشرة أيّام

وعندما سألناها إذا كانت تعتمد مبدأ الحرمان، أوضحت: «أحياناً أتناول كمية ضئيلة من الطعام الغنيّ بالوحدات الحرارية، تفادياً للحرمان من جهة والخشية من السمنة من جهة أخرى. لكن إذا اكتسبت ثلاثة كيلوغرامات ولم أتخلّص منها، فأخضع لحمية مدّة 10 أيام، أمتنع خلالها عن كل الأطعمة غير المُدرجة في لائحة الطعام المسموح به. لا يمكنني تقبّل زيادة الوزن، فذلك يُشعرني بالإنزعاج وبثقل الحركة.

لست مهووسة بالميزان ولكنّني لا أحتمل كسب أكثر من ثلاثة كيلوغرامات، وأشعر بضرورة مُلحّة للتخلّص منها. صحيح أنّ قياس البنطلون لن يتغيّر، لكن بدل أن يبدو جميلاً عليّ، سيبدو بشعاً وضيّقاً».

التنحيف عند الضرورة

وعن رأيها في عمليّات التنحيف التي يلجأ إليها كثيرون للتخلّص من أوزانهم الزائدة، قالت ريتا: «إذا احتاج الأشخاص إليها، فأنا أؤيّدها. ليس جيّداً أن يُهمل الإنسان شكله بعدَ أن يكون استعانَ بالوسائل الطبيعيّة ولم يستطع التخلّص من البدانة. لكنّ البعض من أصحاب الوزن الزائد يتناولون كميات إضافيّة من الطعام لبلوغ مُعدّل الوزن الذي يسمح بالخضوع لعملية التنحيف، وهذا في رأيي «حَرام»، الأفضل أن يخضعوا لحمية ويمارسوا الرياضة».

الرياضة أقلّه مرّة أسبوعيّاً

وتحدّثت ريتا عن رشاقتها البدنيّة، قائلةً: «أمارس الرياضة في إشراف مُدرّب خاصّ، وصحيح أنّ ذلك يعتمد على وقت فراغي، لكنّني أمارسها مرّة أسبوعياً أقلّه، ويتنوّع نشاطي بين تمارين الأثقال والعمل على الآلات لتقوية عضلات الجسم»، لافتة إلى أنّها أحياناً تشعر بالعقاب إذا أدّت تماريناً لا تُحبِّها، فيما تستمتع بتمارين أخرى.

لا للمُبالغة في المستحضرات

وتطرّقت ريتا إلى نضارة بشرتها وجمالها الطبيعي، قائلةً: «لا أبالغ في أيّ شيء، خصوصاً في وضع الكريمات لأنّ ذلك قد يؤدي إلى ظهور البثور. أستشير دائماً إختصاصيّ الجلد لينصحني بالمُستحضرات المناسبة لبشرتي. أترك كلّ شيء طبيعي ولست مهووسة بهذا الأمر. كذلك أشرب المياه بكمية جيدة من حين إلى آخر، خصوصاً في الصيف. أمرّ دائمة في مرحلة أهتمّ خلالها كثيراً بنفسي، يقابلها أخرى يغمرها الإهمال».

لتوفير التهوئة الجيّدة

وعن رأيها في السجائر التي تؤثّر سلباً في صحّة البشرة، شرحت: «لا أدخّن وأؤيّد قانون منع التدخين في الأماكن العامّة خصوصاً في المطاعم التي لا تتوافر فيها تهوئة جيّدة. إنزعجت في السابق كثيراً خلال وجودي في إحدى السهرات، حيث عجزت عن التنفّس وشعرت بحرقة شديدة في عينيّ. اعتذر صاحب المحلّ قائلاً إنّه لم يضع بعد تهوئة جيّدة لسحب الدخان. على الأقلّ يجب توفير تهوئة جيّدة، وبذلك يمكن للمدخّن أن يدخّن من دون قتل من حوله».

تقيّدوا بهذه النصائح

وختاماً، توجّهت ريتا إلى قرّاء «الجمهوريّة» قائلة: «أهمّ ما في الأمر اختيار نوعيّة أكل جيّدة. قد يتناول الفرد أحياناً كميات إضافيّة من الطعام، لكن الأهمّ تجنّب المواد الدهنيّة. أنصح الجميع بتناول سَلطة الخضار والحصول على ثلاث وجبات رئيسة وتجنّب اللقمشة التي تؤدي إلى تكبير حجم المعدة، فضلاً عن ضرورة الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة حتّى لو كان المرء يتمتّع بجسم رشيق، فالنشاطات البدنية لا تهدف إلى خسارة الوزن فحسب، بل تعزّز أيضاً الصحّة العامّة والدورة الدمويّة ونظافة الشرايين».
theme::common.loader_icon