منذر صالح لـ«الجمهورية»: الفحص المُبكر يَقيكُم السكّري
منذر صالح لـ«الجمهورية»: الفحص المُبكر يَقيكُم السكّري
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
يُشكّل السكّري أحد الأمراض المُزمنة التي يتّسع انتشارها في العالم. وفي 14 تشرين الثاني من كلّ سنة، تُنظّم الجمعيّات والمؤسّسات المعنيّة في مختلف بلدان العالم حملات توعية حول المرض للسيطرة على معدّلاته والوقاية منه.
لحماية مستقبل الفئات الشبابيّة من مرض السكّري ومضاعفاته، نظّمت الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسكّري والدهنيّات لقاءً إعلاميّاً في فندق الميتروبوليتان سنّ الفيل، لتسليط الضوء على مخاطر هذا الداء وكيفيّة الإهتمام بالمريض، بمشاركة عدد من النقابات المعنيّة وأطباء الجمعيّة وممثّلين عن مركز الرعاية الدائمة.
أهمّية التربية الغذائيّة
بداية، تحدّث نقيب الأطباء البروفسور أنطوان بستاني عن «أهمّية تعاون النقابات لإدارة المرض لأنّ مقاربة مرض السكّري تجري من نواح متعدّدة طبّية ونفسيّة وصيدلانيّة واجتماعية».
وأضاف: «توجد علاقة مباشرة بين الأكل والقلق، وإذا لم يحصل الإنسان على الطعام الذي يريده فإنّه سيشعر حتماً بالإحباط. من هنا أهمّية التربية الغذائيّة، ليس فقط لمرضى السكّري، إنّما أيضاً قبل الإصابة بهذا الداء. إذا كنّا نعيش للأكل، يعني ذلك أنّ الطعام أهمّ شيء في الحياة، وهنا يزداد خطر السكّري. أمّا إذا تربّينا على مبدأ الأكل من أجل العيش، فهنا ينخفض الخطر. كلّ شيء في الحياة له ثمنه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كثرة الأكل».
أمّا نقيب الصيادلة الدكتور ربيع حسّونة، فلفت إلى «أهمّية الإحصاءات التي ستنتج عنها هذه الحملة، والتي سيُبنى عليها التعداد لمرضى السكّري في لبنان، وبالتالي وضع الخطط الأساسيّة للحدّ من انتشاره»، مُعتبراً أنّ «دور الصيدلي لا يقتصر فقط على تأمين الدواء بل السهر على جودته وعلى حماية صحّة المواطن».
مجتمع أكثر صحّة وإنتاجيّة
وعن الهدف الأساسيّ للحملة، أفاد رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسكّري الدكتور شارل صعب، أنّ «هذه المبادرة لا تهدف إلى حماية مرضى السكّري فحسب، إنّما أيضاً إلى خدمة الوطن ككلّ». وأشار إلى أنّ «علامة الحملة التي ترمز إلى رفع إصبع إبهام اليد يدلّ على أنّنا سننجح في تحقيق هدفنا ولن نفشل أبداً»، مشدّداً على أنّ حماية المستقبل تعني مجتمعاً أكثر صحّة، أي أكثر إنتاجيّة.
تضاعف أعداد المرضى
وصرّحت مديرة مركز الرعاية الدائمة السيّدة ميشال أبي سعد، أنّ «1879 ولداً مصابون بالنوع الأوّل من السكّري ومُسجّلون في المركز ويحصلون على متابعة متخصّصة ذات نوعيّة جيّدة وشموليّة في العلاج، بمعنى أنّ المريض يخضع لمراقبة من قِبل طبيب الغدد الصمّ واختصاصي في العيون واختصاصيّة تغذية، كما يحصل أيضاً على متابعة من قِبل الممرّضة والمعالجة النفسيّة والإجتماعيّة».
وأضافت: «بحسب الإحصاءات، يمكن ملاحظة تضاعف أعداد المرضى خلال السنوات العشر الماضية حيث كان يبلغ العدد 40 مريضاً سنويّاً، أمّا حالياً فنجد 120 حالة كلّ عام».
الحماية من مختلف الجِهات
وتحدّثت نقيبة الممرّضات، السيّدة هيلين نويهض، عن «دور النقابة في مساعدة الممرّضات والممرّضين لتكريس دورهم وتفعيله وحماية المجتمع والمحافظة على الصحّة». وشدّدت على أنّ «مَن سيعمل على حماية نفسه من السكّري عن طريق الحركة والغذاء الصحّي والسليم، سيُساهم حتماً في تحصين جسمه من جميع الأمراض كالسرطان وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدمويّة».
وعن بعض جوانب المرض، قال نائب رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسكّري الدكتور منذر صالح: «لا يوجد شيء إسمه «طرف سكّري» أو شخص يعاني القليل من السكّري. إمّا أن يعاني الفرد السكّري وإمّا أن يكون مهيّئاً له، وهي المرحلة التي تُعرف بالـ Pre diabetic والتي يمكن خلالها التدخّل للحماية من المرض».
مُسبّبات المرض
وأضاف: «من أهمّ أسباب النوع الثاني من السكّري، الوراثة ونمط الحياة، البدانة والحياة المكتبيّة وقلّة الحركة، نوعيّة الأكل وارتفاع ضغط الدم الوريدي، وتناول بعض الأدوية التي تُسهّل الإصابة بالمرض عند من هم عرضة له. ولا ننسى بالتأكيد أنّ الحوامل يتعرّضن لما يُعرف بسكّري الحمل الذي يمكن أن يرافقهنّ مدى الحياة».
لِخفض الوزن الزائد
وشدّد على أنّ «الإنتباه إلى نوعيّة الأكل وكميّته والعمل على خفض الوزن في حال معاناة البدانة، سيُساهمان حتماً في الوقاية من السكّري. وفي دراسة حديثة أجريت على أشخاص تمّ تتبّعهم لمدّة 7 أعوام، تبيّن أنّ خفض الوزن من 5 إلى 7 في المئة ساهم في حماية حوالى 60 في المئة من الأشخاص المعرّضين للسكّري».
المضاعفات المُحتملة
وعن مضاعفات السكّري، صرّح د. منذر في حديث خاصّ لـ «الجمهورية»: «بعضها قد يحصل نتيجة ارتفاع مستوى السكّر في شكل مباشر، والذي قد يستدعي دخول المستشفى في معظم الأحيان إن كان شديد الوطأة. أمّا المضاعفات التي تحصل على المدى البعيد للسكّري نتيجة إهمال العلاج أو عدم الحصول على الأدوية الصحيحة، فهي كثيرة وتؤثّر في الشرايين الصغيرة والكبيرة والأعصاب.
إنّ مريض السكّري عرضة مرّتين إلى ثلاث مرّات أكثر لتصلّب الشرايين مقارنة بالإنسان العادي. كذلك فإنّه أكثر عرضة من غيره لفقدان البصر وقصور الكلى، وتأثّر الجلد ومختلف الأعصاب في جسمه وحتّى أحياناً المفاصل. من هنا ضرورة تصحيح السكّري تفادياً لأي شكل من أشكال المضاعفات».
مِضخّة الإنسولين
وعن دور مِضخّة الإنسولين (Insulin Pump)، أجاب: «إنّها آلة إلكترونيّة صغيرة الحجم تعمل على ضخّ الإنسولين بواسطة أنبوب رفيع يُغرَز في الجلد ويتمّ تغييره كلّ ثلاثة أيّام وليس يوميّاً كما هو حال الحقن العاديّة، وهذا ما يمنحها سهولة. عندما يرتفع السكّري أو ينخفض، يستعين المريض بالمضخة ويعطيها أمراً لنسبة الإنسولين التي يحتاج إليها. بحسب التجارب، إنّ الحقن العاديّة تعطي نتائج فعّالة موازية تقريباً لمضخّة الإنسولين.
مهما كانت الوسيلة التي يلجأ إليها المريض، فإنّها حتماً ستضبط له معدل السكّر. ومَن اعتاد على حقن الإنسولين فليس هناك من مشكلة إذا واظب على استعمالها، خصوصاً أنّ كلفتها أقلّ. لكن البعض يفضّلون الإستعانة بالمِضخّة لتسهيل أمورهم أكثر والحصول على كمية الإنسولين وفقاً لحاجتهم، وبالتالي السيطرة أكثر على معدل السكّر».
تحسّن الطبابة ونوعيّة العلاج
وعندما سألناه إن كانت التوعية موجودة بين اللبنانيين، أجاب: «إنّها موجودة وقد أصبحت أفضل بكثير، والذي حصل منذ 20 عاماً حتّى الآن يُثبت ذلك. في السابق كان المرضى يأتون إلينا تقريباً يومياً وهم يواجهون مشكلة في الأعصاب والشرايين، ما يؤدي إلى بتر الأطراف والغرغرينا وغيرها من المضاعفات المرتبطة بعدم ضبط السكّري جيداً وعدم المعرفة بالمرض.
أمّا اليوم فتمرّ فترة طويلة من دون رؤية مريض يعاني الغرغرينا، والفضل في ذلك يعود إلى ارتفاع العناية والمعرفة وتحسّن الطبابة ونوعيّة العلاج. أعتقد أنّنا تمكنّا من تخطّي مرحلة كبيرة، لكن ما زال مطلوب منّا القيام بأمور أكثر كي يستفيد مجتمعنا في شكل أفضل».
الرياضة وعدم الإسراف
وعن النصيحة التي يوجّهها إلى قرّاء «الجمهورية»، قال: «من المهمّ الخضوع لفحص مبكر للسكّر في الدم حتّى عن عمر صغير، خصوصاً عند الأشخاص الأكثر عرضة للمرض، مثل مَن تتواجد في عائلتهم حالات للمرض، الحوامل اللواتي يعانين سكّري الحمل، مرضى إرتفاع ضغط الدم، البدناء والموظّفون المكتبيّون.
فبذلك يمكن التدخّل سريعاً ومنع التشخيص المؤكّد بالمرض. أمّا القاعدة الأساسيّة من أجل مكافحة البدانة والحفاظ على معدل وزن طبيعي، وبالتالي خفض خطر الإصابة بالسكّري، فتستدعي الحصول على غذاء صحّي وعدم الإسراف في الأكل وممارسة الرياضة بانتظام».
أهمّية التربية الغذائيّة
بداية، تحدّث نقيب الأطباء البروفسور أنطوان بستاني عن «أهمّية تعاون النقابات لإدارة المرض لأنّ مقاربة مرض السكّري تجري من نواح متعدّدة طبّية ونفسيّة وصيدلانيّة واجتماعية».
وأضاف: «توجد علاقة مباشرة بين الأكل والقلق، وإذا لم يحصل الإنسان على الطعام الذي يريده فإنّه سيشعر حتماً بالإحباط. من هنا أهمّية التربية الغذائيّة، ليس فقط لمرضى السكّري، إنّما أيضاً قبل الإصابة بهذا الداء. إذا كنّا نعيش للأكل، يعني ذلك أنّ الطعام أهمّ شيء في الحياة، وهنا يزداد خطر السكّري. أمّا إذا تربّينا على مبدأ الأكل من أجل العيش، فهنا ينخفض الخطر. كلّ شيء في الحياة له ثمنه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كثرة الأكل».
أمّا نقيب الصيادلة الدكتور ربيع حسّونة، فلفت إلى «أهمّية الإحصاءات التي ستنتج عنها هذه الحملة، والتي سيُبنى عليها التعداد لمرضى السكّري في لبنان، وبالتالي وضع الخطط الأساسيّة للحدّ من انتشاره»، مُعتبراً أنّ «دور الصيدلي لا يقتصر فقط على تأمين الدواء بل السهر على جودته وعلى حماية صحّة المواطن».
مجتمع أكثر صحّة وإنتاجيّة
وعن الهدف الأساسيّ للحملة، أفاد رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسكّري الدكتور شارل صعب، أنّ «هذه المبادرة لا تهدف إلى حماية مرضى السكّري فحسب، إنّما أيضاً إلى خدمة الوطن ككلّ». وأشار إلى أنّ «علامة الحملة التي ترمز إلى رفع إصبع إبهام اليد يدلّ على أنّنا سننجح في تحقيق هدفنا ولن نفشل أبداً»، مشدّداً على أنّ حماية المستقبل تعني مجتمعاً أكثر صحّة، أي أكثر إنتاجيّة.
تضاعف أعداد المرضى
وصرّحت مديرة مركز الرعاية الدائمة السيّدة ميشال أبي سعد، أنّ «1879 ولداً مصابون بالنوع الأوّل من السكّري ومُسجّلون في المركز ويحصلون على متابعة متخصّصة ذات نوعيّة جيّدة وشموليّة في العلاج، بمعنى أنّ المريض يخضع لمراقبة من قِبل طبيب الغدد الصمّ واختصاصي في العيون واختصاصيّة تغذية، كما يحصل أيضاً على متابعة من قِبل الممرّضة والمعالجة النفسيّة والإجتماعيّة».
وأضافت: «بحسب الإحصاءات، يمكن ملاحظة تضاعف أعداد المرضى خلال السنوات العشر الماضية حيث كان يبلغ العدد 40 مريضاً سنويّاً، أمّا حالياً فنجد 120 حالة كلّ عام».
الحماية من مختلف الجِهات
وتحدّثت نقيبة الممرّضات، السيّدة هيلين نويهض، عن «دور النقابة في مساعدة الممرّضات والممرّضين لتكريس دورهم وتفعيله وحماية المجتمع والمحافظة على الصحّة». وشدّدت على أنّ «مَن سيعمل على حماية نفسه من السكّري عن طريق الحركة والغذاء الصحّي والسليم، سيُساهم حتماً في تحصين جسمه من جميع الأمراض كالسرطان وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدمويّة».
وعن بعض جوانب المرض، قال نائب رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسكّري الدكتور منذر صالح: «لا يوجد شيء إسمه «طرف سكّري» أو شخص يعاني القليل من السكّري. إمّا أن يعاني الفرد السكّري وإمّا أن يكون مهيّئاً له، وهي المرحلة التي تُعرف بالـ Pre diabetic والتي يمكن خلالها التدخّل للحماية من المرض».
مُسبّبات المرض
وأضاف: «من أهمّ أسباب النوع الثاني من السكّري، الوراثة ونمط الحياة، البدانة والحياة المكتبيّة وقلّة الحركة، نوعيّة الأكل وارتفاع ضغط الدم الوريدي، وتناول بعض الأدوية التي تُسهّل الإصابة بالمرض عند من هم عرضة له. ولا ننسى بالتأكيد أنّ الحوامل يتعرّضن لما يُعرف بسكّري الحمل الذي يمكن أن يرافقهنّ مدى الحياة».
لِخفض الوزن الزائد
وشدّد على أنّ «الإنتباه إلى نوعيّة الأكل وكميّته والعمل على خفض الوزن في حال معاناة البدانة، سيُساهمان حتماً في الوقاية من السكّري. وفي دراسة حديثة أجريت على أشخاص تمّ تتبّعهم لمدّة 7 أعوام، تبيّن أنّ خفض الوزن من 5 إلى 7 في المئة ساهم في حماية حوالى 60 في المئة من الأشخاص المعرّضين للسكّري».
المضاعفات المُحتملة
وعن مضاعفات السكّري، صرّح د. منذر في حديث خاصّ لـ «الجمهورية»: «بعضها قد يحصل نتيجة ارتفاع مستوى السكّر في شكل مباشر، والذي قد يستدعي دخول المستشفى في معظم الأحيان إن كان شديد الوطأة. أمّا المضاعفات التي تحصل على المدى البعيد للسكّري نتيجة إهمال العلاج أو عدم الحصول على الأدوية الصحيحة، فهي كثيرة وتؤثّر في الشرايين الصغيرة والكبيرة والأعصاب.
إنّ مريض السكّري عرضة مرّتين إلى ثلاث مرّات أكثر لتصلّب الشرايين مقارنة بالإنسان العادي. كذلك فإنّه أكثر عرضة من غيره لفقدان البصر وقصور الكلى، وتأثّر الجلد ومختلف الأعصاب في جسمه وحتّى أحياناً المفاصل. من هنا ضرورة تصحيح السكّري تفادياً لأي شكل من أشكال المضاعفات».
مِضخّة الإنسولين
وعن دور مِضخّة الإنسولين (Insulin Pump)، أجاب: «إنّها آلة إلكترونيّة صغيرة الحجم تعمل على ضخّ الإنسولين بواسطة أنبوب رفيع يُغرَز في الجلد ويتمّ تغييره كلّ ثلاثة أيّام وليس يوميّاً كما هو حال الحقن العاديّة، وهذا ما يمنحها سهولة. عندما يرتفع السكّري أو ينخفض، يستعين المريض بالمضخة ويعطيها أمراً لنسبة الإنسولين التي يحتاج إليها. بحسب التجارب، إنّ الحقن العاديّة تعطي نتائج فعّالة موازية تقريباً لمضخّة الإنسولين.
مهما كانت الوسيلة التي يلجأ إليها المريض، فإنّها حتماً ستضبط له معدل السكّر. ومَن اعتاد على حقن الإنسولين فليس هناك من مشكلة إذا واظب على استعمالها، خصوصاً أنّ كلفتها أقلّ. لكن البعض يفضّلون الإستعانة بالمِضخّة لتسهيل أمورهم أكثر والحصول على كمية الإنسولين وفقاً لحاجتهم، وبالتالي السيطرة أكثر على معدل السكّر».
تحسّن الطبابة ونوعيّة العلاج
وعندما سألناه إن كانت التوعية موجودة بين اللبنانيين، أجاب: «إنّها موجودة وقد أصبحت أفضل بكثير، والذي حصل منذ 20 عاماً حتّى الآن يُثبت ذلك. في السابق كان المرضى يأتون إلينا تقريباً يومياً وهم يواجهون مشكلة في الأعصاب والشرايين، ما يؤدي إلى بتر الأطراف والغرغرينا وغيرها من المضاعفات المرتبطة بعدم ضبط السكّري جيداً وعدم المعرفة بالمرض.
أمّا اليوم فتمرّ فترة طويلة من دون رؤية مريض يعاني الغرغرينا، والفضل في ذلك يعود إلى ارتفاع العناية والمعرفة وتحسّن الطبابة ونوعيّة العلاج. أعتقد أنّنا تمكنّا من تخطّي مرحلة كبيرة، لكن ما زال مطلوب منّا القيام بأمور أكثر كي يستفيد مجتمعنا في شكل أفضل».
الرياضة وعدم الإسراف
وعن النصيحة التي يوجّهها إلى قرّاء «الجمهورية»، قال: «من المهمّ الخضوع لفحص مبكر للسكّر في الدم حتّى عن عمر صغير، خصوصاً عند الأشخاص الأكثر عرضة للمرض، مثل مَن تتواجد في عائلتهم حالات للمرض، الحوامل اللواتي يعانين سكّري الحمل، مرضى إرتفاع ضغط الدم، البدناء والموظّفون المكتبيّون.
فبذلك يمكن التدخّل سريعاً ومنع التشخيص المؤكّد بالمرض. أمّا القاعدة الأساسيّة من أجل مكافحة البدانة والحفاظ على معدل وزن طبيعي، وبالتالي خفض خطر الإصابة بالسكّري، فتستدعي الحصول على غذاء صحّي وعدم الإسراف في الأكل وممارسة الرياضة بانتظام».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
2
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
3
07:29
ما بعد زيارة البابا التاريخية للبنان
4
Dec 14
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
5
06:29
مانشيت "الجمهورية": أسبوع ديبلوماسي ـ عسكري بامتياز.. ومدبولي في لبنان الجمعة
6
Dec 14
الشرع قدّم تعازيه لترامب بعد مقتل أميركيين بهجوم تدمر
7
13:36
سلام يحذّر: هذه العوامل باتت تشكّل تهديداً
8