أوجاع الركبة... مؤشّر إلى التهاب المفاصل؟
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
Thursday, 05-Sep-2013 23:50
هل تلاحظ أنّك بدأت تمشي أقلّ وتعجز عن الوقوف فترة طويلة، وأنّك لا تنام جيّداً بسبب الأوجاع، وتستغرق وقتاً أطول للنهوض صباحاً؟ ماذا لو كان ذلك يُشير إلى التهاب مفاصل الركبة؟
يُعتبر التهاب مفاصل الركبة مُشكلة جدّية يجب عدم الإستهتار بها، خصوصاً أنّها تؤدي إلى "إعاقة" نحو 40 في المئة من الأشخاص فوق الـ65 عاماً.
الأعراض
إنّ الأعراض المصاحبة لالتهاب مفاصل الركبة متعدّدة، وتشمل:
- أوجاع خلال الليل تؤدي إلى عرقلة النوم السليم.
- صعوبة في النهوض من الفراش صباحاً.
- الشعور بالألم عند الوقوف فترة طويلة.
- صعوبة في النهوض.
- إنزعاج من التنقّل على أرض وعرة.
- أوجاع عند الصعود أو النزول على الدرج.
- صعوبة في الجلوس بوضعيّة القرفصاء من أجل ربط الحذاء أو التقاط شيء.
عاملان يفاقمان المشكلة
أظهرت الدراسات العلميّة وجود سببين رئيسين من شأنهما الإساءة إلى مفاصل الركبة والأوجاع التي تُصيبهما:
1- إرتفاع الوزن: تسبّب الكيلوغرامات الإضافيّة التهاباً مزمناً يساهم في تدمير الغضروف، وذلك من خلال زيادة الضغط الميكانيكي على المفاصل.
2- قلّة الحركة: إنّ المفصل الذي لا يعمل بإنتظام سيضعف حتماً. إنّ حالات إلتهاب المفاصل تكون أشبه بحلقة مفرغة. ولتفادي الأوجاع، إنّ مرضى التهاب المفاصل يخفّضون الحركة. غير أنّ النشاط البدني يسمح بتعزيز الأوتار والعضلات واسترخائها، ليجعل بالتالي المفاصل أكثر قدرة على الحركة وأقلّ إصابة بالألم.
العلاجات
إنّ علاج إلتهاب مفاصل الركبة يرتكز على وصف العقاقير واتّباع بعض الإستراتيجيّات غير الدوائيّة، بغية التخفيف من حدّة الأوجاع والوقاية من تطوّر المرض.
في المراحل الأولى، يصف الطبيب أدوية مضادة للإلتهابات تكون فعّالة جداً، غير أنّ هذا النوع من العلاج يجب أن يقابله بعض التعديلات في نمط الحياة التي من الضروري على كلّ مريض إعتناقها:
- خسارة الوزن إذا لزم الأمر.
- تخفيف الأعراض من خلال تطبيقات باردة أو ساخنة.
- ممارسة أيّ حركة رياضية منتظمة، وفقاً لحال المريض الصحّية، مثل تمارين الأيروبيك أو العضل أو تلك المخصّصة لتحريك المفاصل. كذلك يمكن القيام ببعض التمارين في المسبح.
- التكيّف مع الأنشطة اليوميّة.
- مُتابعة جلسات مع إختصاصي في العلاج الطبيعي، لأنّه سيوجّه المرضى ويُعطيهم نصائح مثاليّة في شأن التمارين الهادفة إلى تخفيف الوجع وتحسين القدرة على الحركة.
أمّا في حال فشل العلاج بالأدوية، فيمكن اللجوء إلى الجراحة وتركيب أطراف إصطناعيّة. وإذا بلغَ الألم مراحل متطوّرة، وبات المريض عاجزاً عن تحمّله، يجب عدم التريّث، بل من الضروري استشارة إختصاصي في تقويم العظام. فكلّما سارع المريض إلى استشارة طبيبه، ساهمَ ذلك في الحدّ من نموّ المشكلة وتخفيف الأوجاع.
الأعراض
إنّ الأعراض المصاحبة لالتهاب مفاصل الركبة متعدّدة، وتشمل:
- أوجاع خلال الليل تؤدي إلى عرقلة النوم السليم.
- صعوبة في النهوض من الفراش صباحاً.
- الشعور بالألم عند الوقوف فترة طويلة.
- صعوبة في النهوض.
- إنزعاج من التنقّل على أرض وعرة.
- أوجاع عند الصعود أو النزول على الدرج.
- صعوبة في الجلوس بوضعيّة القرفصاء من أجل ربط الحذاء أو التقاط شيء.
عاملان يفاقمان المشكلة
أظهرت الدراسات العلميّة وجود سببين رئيسين من شأنهما الإساءة إلى مفاصل الركبة والأوجاع التي تُصيبهما:
1- إرتفاع الوزن: تسبّب الكيلوغرامات الإضافيّة التهاباً مزمناً يساهم في تدمير الغضروف، وذلك من خلال زيادة الضغط الميكانيكي على المفاصل.
2- قلّة الحركة: إنّ المفصل الذي لا يعمل بإنتظام سيضعف حتماً. إنّ حالات إلتهاب المفاصل تكون أشبه بحلقة مفرغة. ولتفادي الأوجاع، إنّ مرضى التهاب المفاصل يخفّضون الحركة. غير أنّ النشاط البدني يسمح بتعزيز الأوتار والعضلات واسترخائها، ليجعل بالتالي المفاصل أكثر قدرة على الحركة وأقلّ إصابة بالألم.
العلاجات
إنّ علاج إلتهاب مفاصل الركبة يرتكز على وصف العقاقير واتّباع بعض الإستراتيجيّات غير الدوائيّة، بغية التخفيف من حدّة الأوجاع والوقاية من تطوّر المرض.
في المراحل الأولى، يصف الطبيب أدوية مضادة للإلتهابات تكون فعّالة جداً، غير أنّ هذا النوع من العلاج يجب أن يقابله بعض التعديلات في نمط الحياة التي من الضروري على كلّ مريض إعتناقها:
- خسارة الوزن إذا لزم الأمر.
- تخفيف الأعراض من خلال تطبيقات باردة أو ساخنة.
- ممارسة أيّ حركة رياضية منتظمة، وفقاً لحال المريض الصحّية، مثل تمارين الأيروبيك أو العضل أو تلك المخصّصة لتحريك المفاصل. كذلك يمكن القيام ببعض التمارين في المسبح.
- التكيّف مع الأنشطة اليوميّة.
- مُتابعة جلسات مع إختصاصي في العلاج الطبيعي، لأنّه سيوجّه المرضى ويُعطيهم نصائح مثاليّة في شأن التمارين الهادفة إلى تخفيف الوجع وتحسين القدرة على الحركة.
أمّا في حال فشل العلاج بالأدوية، فيمكن اللجوء إلى الجراحة وتركيب أطراف إصطناعيّة. وإذا بلغَ الألم مراحل متطوّرة، وبات المريض عاجزاً عن تحمّله، يجب عدم التريّث، بل من الضروري استشارة إختصاصي في تقويم العظام. فكلّما سارع المريض إلى استشارة طبيبه، ساهمَ ذلك في الحدّ من نموّ المشكلة وتخفيف الأوجاع.
الأكثر قراءة