الشَعر المُستَعَار: خمس تقنيات... نتيجة فعالة
اليسار حبيب
Friday, 02-Aug-2013 23:53
الشعر الطويل هو حلم فتيات كثيرات، خصوصاً اللواتي يعتبرن أنّ سرّ أنوثتهنّ وجاذبيتهنّ يكمن في طول شعرهنّ. وبما أنّ ثمّة ظروفاً تمنع الفتاة من الحصول على طول الشعر الذي ترغب به، هناك العديد من التقنيات «المستعارة» التي تعطي النتيجة المرجوّة. تعرّفي إليها.
تنمو الفتاة وتكبر وتترسّخ في ذاكرتها فكرة واحدة "الشعر: تاج جمال المرأة"، فتبدأ منذ صغرها يإيلاء شعرها الكثير من العناية وتستمرّ بهذه العادة "الى الأبد" لتتربّع على عرش الاناقة والجمال.
رغم أنّ موضة القصير لم تغب عن الساحة الجمالية، إلّا انّ الشعر الطويل لاقى رواجاً وإقبالاً كبيرين عليه في أوساط السيدات. ولكن ثمّة ظروفاً تمنع الفتاة من الحصول على طول الشعر المطلوب والذي تحلم به وتعتقد أنّه سيجعلها أميرة حقيقية للموضة والاناقة، ومنها طبيعته الضعيفة وتقصّفه بسبب التغيّرات المناخية وغيرها العديد من الأسباب، ومن هنا قام خبراء العناية بالشعر ومصففوه بإدراج خصل الشعر المستعار، التي غالباً ما تكون مصنوعة من شعر حقيقي وطبيعي.
ولخصل الشعر المستعار تقنيات كثيرة ومتنوعة، تعرّفي الىيها وإنتقي ما يناسبك منها:
1 - الخصل المستعارة مع الكيراتين
إنّ هذه التقنية "الساخنة" تساعد المرأة في الحصول على شعر أطول بكثير من شعرها، وفي الوقت عينه تزيد من حجمه وتظهره وكأنّه طبيعيّ وذلك بحسب عدد الخصلات المستعارة المستخدَمة فيه.
وإنّ هذه التقنية تعمد الى وضع الخصلات المستعارة بواسطة "ملقط" ساخن مع خصلات شعر المرأة الطبيعي ودمجها بها، حيث تحتوي الخصلات المستعارة في أعلى رأسها على الكيراتين، هذه المادة التي تصبح لزجة ولاصقة ما أن تسخّن.
ومن فوائد هذه التقنية، ضمان المرأة حصولها على شعر طويل وذات مظهر طبيعي بسرعة (مدّة لا تتجاوز الساعتين) ودقّة، كما أنّها تتيح لها القيام بكلّ التسريحات التي ترغب بها سواء تسريحة الشينيون أو ذيل الحصان، وفعاليتها تدوم حوالى الخمسة أشهر.
2 - على الطريقة البرازيلية
هذه التقنية في "زرع" الخصل المستعارة داخل الشعر والمعروفة بالطريقة البرازيلية تلاقي إقبالاً كبيراً عليها نظراً لنتائجها المذهلة وقدرتها على زيادة طول الشعر وحجمه.
إلّا أنّ هذه التقنية الحساسة، تستغرق الكثير من الوقت (حوالى الخمس ساعات) لانّها تعمد الى دمج الخصل المستعارة مع "جذور" الخصل الطبيعية المربّعة، خصلة خصلة، بواسطة حبل ناعم مطاطي يدعى "لاستيكس" يتمّ لفّه ثلاث مرّات حول خصلات الشعر.
ومن إيجابيات هذه التقنية، أنّها تتناسب مع كلّ أنواع الشعر وأحجامه حتّى مع الشعر القصير جدّاً والذي لا يتجاوز طوله الخمسة سنتيمترات، ومع الشعر الطويل أيضاً، ومن دون خوف من إتلاف الشعر وإلحاق الضرر به نظراً لمرونة التقنية التي تدوم ثلاثة أشهر.
3 - مع «الحلقات»
إنّ هذه التقنية المعروفة بالتقنية "الباردة"، تمنح المراة شعراً طويلاً ملحوظاً وزيادة في الحجم بحسب الطلب. وإنّ هذه التقنية المعروفة بتقنية الشعر المستعار مع "الحلقات الدائرية"، أو "الخواتم الصغيرة"، تعمد الى دمج خصل الشعر المستعار مع الخصل الطبيعية بواسطة ملقط صغير أو مشبك، كما يمكن لمصفف الشعر أن يلجأ الى الكيراتين ليثبّت الخصل المستعارة في الشعر.
ومن إيجابيات هذه التقنية هو دقّتها وعدم القدرة على ملاحظتها، حيث تبدو وكأنّها طبيعية 100%، ولذلك فإنّ من يلجأ إليها هنّ السيّدات اللواتي يعانين من عدم كثافة في الشعر وخصوصاً على جانبَي الرأس. وإنّ إنجاز هذه التقنية التي تدوم ثلاثة أشهر تستغرق ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات تقريباً.
4 - المثبتة بواسطة «ملاقط»
إنّ هذه التقنية التي ترنو الى زيادة طول الشعر وحجمه (حسب الطلب)، هي ربّما من أسرع التقنيات، والتي تعطي النتيجة المطلوبة من دون الحاجة الى مواد كيميائية. حيث يتمّ تثبيت الخصل المستعارة -التي تكون مدموجة بواسطة ملاقط خاصّة- على الخصل الطبيعية بصورة منظّمة. فيتمّ تقسيم الشعر بطريقة منظّمة وغير عشوائية بدءاً من أسفله وصولاً الى أعلى الرأس، وذلك بحسب الطول المطلوب والحجم الذي ترغب المرأة بالحصول عليه.
وإنّ هذه التقنية هي ربّما من الاكثر شيوعاً بين أوساط السيّدات، اللواتي أقبلن على شراء الخصل المثبتة على ملاقط ، نظراً لسهولتها ولسرعتها فهي بالكاد تستغرق 20 دقيقة، ويمكن للمرأة التخلّي عنها في حال لم تعجبها.
5 - على الطريقة التقليدية
إن هذه التقنية المعروفة بتقنية نسج الشعر المستعار هي من أقدم التقنيات وأسرعها، والتي كانت تطبّق قبل أن تدرج التقنيات الجديدة.
وكانت تلجأ الى هذه التقنية أي "البيروك" المصنوع من شعر إصطناعي أو طبيعي يثبّت على الشعر، النساء اللواتي يرغبن في الحصول على طلّة جديدة ومتميّزة من دون أن يغيّرن في أشكالهنّ الطبيعية.
فالبيروك موجود بأشكال مختلفة وألوان كثيرة يمكن إستبدالها بحسب المناسبة وحسب الموضة الرائجة. وإنّ هذه التقنية التي أصبحت شبه معدومة في أيّامنا هذه، كانت محطّ إعجاب مصففي الشعر لأنّها تتيح لهم فرصة الابتكار والابداع والخلق.
رغم أنّ موضة القصير لم تغب عن الساحة الجمالية، إلّا انّ الشعر الطويل لاقى رواجاً وإقبالاً كبيرين عليه في أوساط السيدات. ولكن ثمّة ظروفاً تمنع الفتاة من الحصول على طول الشعر المطلوب والذي تحلم به وتعتقد أنّه سيجعلها أميرة حقيقية للموضة والاناقة، ومنها طبيعته الضعيفة وتقصّفه بسبب التغيّرات المناخية وغيرها العديد من الأسباب، ومن هنا قام خبراء العناية بالشعر ومصففوه بإدراج خصل الشعر المستعار، التي غالباً ما تكون مصنوعة من شعر حقيقي وطبيعي.
ولخصل الشعر المستعار تقنيات كثيرة ومتنوعة، تعرّفي الىيها وإنتقي ما يناسبك منها:
1 - الخصل المستعارة مع الكيراتين
إنّ هذه التقنية "الساخنة" تساعد المرأة في الحصول على شعر أطول بكثير من شعرها، وفي الوقت عينه تزيد من حجمه وتظهره وكأنّه طبيعيّ وذلك بحسب عدد الخصلات المستعارة المستخدَمة فيه.
وإنّ هذه التقنية تعمد الى وضع الخصلات المستعارة بواسطة "ملقط" ساخن مع خصلات شعر المرأة الطبيعي ودمجها بها، حيث تحتوي الخصلات المستعارة في أعلى رأسها على الكيراتين، هذه المادة التي تصبح لزجة ولاصقة ما أن تسخّن.
ومن فوائد هذه التقنية، ضمان المرأة حصولها على شعر طويل وذات مظهر طبيعي بسرعة (مدّة لا تتجاوز الساعتين) ودقّة، كما أنّها تتيح لها القيام بكلّ التسريحات التي ترغب بها سواء تسريحة الشينيون أو ذيل الحصان، وفعاليتها تدوم حوالى الخمسة أشهر.
2 - على الطريقة البرازيلية
هذه التقنية في "زرع" الخصل المستعارة داخل الشعر والمعروفة بالطريقة البرازيلية تلاقي إقبالاً كبيراً عليها نظراً لنتائجها المذهلة وقدرتها على زيادة طول الشعر وحجمه.
إلّا أنّ هذه التقنية الحساسة، تستغرق الكثير من الوقت (حوالى الخمس ساعات) لانّها تعمد الى دمج الخصل المستعارة مع "جذور" الخصل الطبيعية المربّعة، خصلة خصلة، بواسطة حبل ناعم مطاطي يدعى "لاستيكس" يتمّ لفّه ثلاث مرّات حول خصلات الشعر.
ومن إيجابيات هذه التقنية، أنّها تتناسب مع كلّ أنواع الشعر وأحجامه حتّى مع الشعر القصير جدّاً والذي لا يتجاوز طوله الخمسة سنتيمترات، ومع الشعر الطويل أيضاً، ومن دون خوف من إتلاف الشعر وإلحاق الضرر به نظراً لمرونة التقنية التي تدوم ثلاثة أشهر.
3 - مع «الحلقات»
إنّ هذه التقنية المعروفة بالتقنية "الباردة"، تمنح المراة شعراً طويلاً ملحوظاً وزيادة في الحجم بحسب الطلب. وإنّ هذه التقنية المعروفة بتقنية الشعر المستعار مع "الحلقات الدائرية"، أو "الخواتم الصغيرة"، تعمد الى دمج خصل الشعر المستعار مع الخصل الطبيعية بواسطة ملقط صغير أو مشبك، كما يمكن لمصفف الشعر أن يلجأ الى الكيراتين ليثبّت الخصل المستعارة في الشعر.
ومن إيجابيات هذه التقنية هو دقّتها وعدم القدرة على ملاحظتها، حيث تبدو وكأنّها طبيعية 100%، ولذلك فإنّ من يلجأ إليها هنّ السيّدات اللواتي يعانين من عدم كثافة في الشعر وخصوصاً على جانبَي الرأس. وإنّ إنجاز هذه التقنية التي تدوم ثلاثة أشهر تستغرق ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات تقريباً.
4 - المثبتة بواسطة «ملاقط»
إنّ هذه التقنية التي ترنو الى زيادة طول الشعر وحجمه (حسب الطلب)، هي ربّما من أسرع التقنيات، والتي تعطي النتيجة المطلوبة من دون الحاجة الى مواد كيميائية. حيث يتمّ تثبيت الخصل المستعارة -التي تكون مدموجة بواسطة ملاقط خاصّة- على الخصل الطبيعية بصورة منظّمة. فيتمّ تقسيم الشعر بطريقة منظّمة وغير عشوائية بدءاً من أسفله وصولاً الى أعلى الرأس، وذلك بحسب الطول المطلوب والحجم الذي ترغب المرأة بالحصول عليه.
وإنّ هذه التقنية هي ربّما من الاكثر شيوعاً بين أوساط السيّدات، اللواتي أقبلن على شراء الخصل المثبتة على ملاقط ، نظراً لسهولتها ولسرعتها فهي بالكاد تستغرق 20 دقيقة، ويمكن للمرأة التخلّي عنها في حال لم تعجبها.
5 - على الطريقة التقليدية
إن هذه التقنية المعروفة بتقنية نسج الشعر المستعار هي من أقدم التقنيات وأسرعها، والتي كانت تطبّق قبل أن تدرج التقنيات الجديدة.
وكانت تلجأ الى هذه التقنية أي "البيروك" المصنوع من شعر إصطناعي أو طبيعي يثبّت على الشعر، النساء اللواتي يرغبن في الحصول على طلّة جديدة ومتميّزة من دون أن يغيّرن في أشكالهنّ الطبيعية.
فالبيروك موجود بأشكال مختلفة وألوان كثيرة يمكن إستبدالها بحسب المناسبة وحسب الموضة الرائجة. وإنّ هذه التقنية التي أصبحت شبه معدومة في أيّامنا هذه، كانت محطّ إعجاب مصففي الشعر لأنّها تتيح لهم فرصة الابتكار والابداع والخلق.
الأكثر قراءة