‎خلاصة "الجمهورية": "الحزب" يكسر قرار الدولة ويضيء صخرة الروشة
Thursday, 25-Sep-2025 21:13

 

 

اتجهت الأنظار الى الروشة، حيث أضاء "حزب الله" صخرة الروشة في بيروت بصورة أمينيه العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، في السنوية الأولى لاغتيالهما، بعد أخذ وردّ رافق هذه الفاعلية في الأيام الأخيرة، كاسرا بذلك قرار الدولة. وقد شارك في الفاعلية رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.

 

 

كما أضاء "حزب الله" صخرة الروشة بصورة نصرالله والرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري، وبصورة أخرى تجمع نصرالله بالرئيس نبيه بري.

 

 

وتعليقا على ذلك، كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة "اكس": "ما حصل اليوم في منطقة الروشة يشكل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظّمي التحرك الذي على اساسه صدر الإذن بالتجمع والذي نصّ بوضوح على "عدم انارة صخرة الروشة مطلقا لا من البر ولا من البحر او من الجو وعدم بث اي صور ضوئية عليها".

 

وأضاف: "عليه اتصلت بوزراء الداخلية والعدل والدفاع وطلبت منهم اتخاذ الإجراءات المناسبة بما فيه توقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق لينالوا جزاءهم إنفاذاً للقوانين المرعيّة الإجراء".

 

وتابع: "غني عن القول ان هذا يشكل انقلاباً على الالتزامات الصريحة للجهة المنظمة وداعميها ويعتبر سقطة جديدة لها تنعكس سلباً على مصداقيتها في التعاطي مع منطق الدولة ومؤسساتها.

هذا التصرف المستنكر لن يثنينا عن قرار اعادة بناء دولة القانون والمؤسسات بل يزيدنا اصراراً على تحقيق هذا الواجب الوطني".

 

 

في سياق منفصل، سُجل تراجع في نبرة الموفد الاميركي توم برّاك. وكتب برّاك على منصة "إكس": "تواصل الولايات المتحدة الأميركية دعم لبنان في سعيه لإعادة بناء دولته، وتحقيق السلام مع جيرانه، والاستمرار في سعيه لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في تشرين الثاني 2024، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله".

 

 

في غضون ذلك، اعتبر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أنّ "حزب الله أكثر حيوية من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنّ "تزويد الحزب بالصواريخ ليس مستحيلاً".

 

 

على خطّ آخر، عقد وزير المال ياسين جابر صباح اليوم اجتماع عمل مع المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي أرنيستو ريغو. وأكّد جابر  وجود تقدم، "لكن لم نصل بعد إلى اتفاق نهائيّ على برنامج وما زلنا بحاجة إلى بعض الوقت لأن قانون الفجوة المالية لم ينته العمل به بعد وهناك بعض الملاحظات على قانون اعادة تنظيم المصارف".

 

ولفت إلى وجود اجتماعات متواصلة للعمل على موضوع الودائع والمودعين ونعمل بجدية على اعادة احياء القطاع المصرفيّ.

 

 

قضائيا، أصدر رئيس الهيئة الاتهامية في بيروت القاضي كمال نصار قراراً بإخلاء سبيل حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بعد تخفيض الكفالة المالية من 20 الى 14 مليون دولار.

 

 

اقليميا، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة مسجّلة عبر تقنية الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ"الإبادة المستمرة في غزة"، مجدداً مطالبته بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد أن "حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله من أجل الحرية"، مشدداً على أن مستقبل القطاع يجب أن يكون بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وحدها.

 

 

وغداة هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل أسفر عن إصابة 22 شخصا، شنت الطائرات الإسرائيلية 13 غارة جوية على مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. وركزت الضربات على مقرات قيادية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين.

 

 

في سياق منفصل، أعلن نائب الرئيس الإيراني، محمد إسلامي، أن طهران ستواصل برنامجها النووي، الذي قال إنه متاح للتدقيق الدولي.

وأضاف إسلامي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "مسار إيران وبرنامجها النووي يتسمان بشفافية تامة ولن نحيد عنه".

 

 

دوليا، فرضت سلوفينيا حظر سفر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

 

وفي فرنسا، أصدرت محكمة في باريس، حكما بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، لمدة 5 أعوام في قضية التمويل الليبي.

وخلال مغادرته قاعة المحكمة بعد إدانته، قال ساركوزي: "ما حدث اليوم في هذه المحكمة خطير للغاية على سيادة القانون وعلى الثقة التي يمكن أن نضعها في العدالة".

 

 

على خطّ آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة بات قريباً.

 

وقال ترامب للصحافيين إلى جانب نظيره التركي رجب طيب أردوغان في المكتب البيضاوي: "يجب أن أجتمع مع الجانب الإسرائيلي. أعتقد أن بوسعنا إنجاز ذلك. آمل أن نتمكن من إنجازه. يموت كثير من الناس، لكننا نريد استعادة الرهائن".

 

 

هذا ووجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث أوامر عاجلة إلى مئات من الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأميركي للتجمع الأسبوع المقبل في قاعدة كوانتيكو التابعة لمشاة البحرية في ولاية فرجينيا، من دون توضيح أسباب هذا الاستدعاء غير المسبوق.

 

وأثار القرار ارتباكا واسعا وقلقا داخل المؤسسة العسكرية، خصوصا أنه يأتي بعد أشهر من سلسلة تغييرات كبيرة أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب هذا العام، شملت إقالة عدد ملحوظ من كبار القادة العسكريين.

الأكثر قراءة