The Senior: تماماً كما في الأيام الخوالي
براندون يو - نيويورك تايمز
Monday, 22-Sep-2025 07:05

استناداً إلى قصة حقيقية، يتتبّع هذا الفيلم الذي يفتقر إلى الإلهام الحقيقي، حكاية رجل يبلغ من العمر 59 عاماً من تكساس، يعود للإنضمام إلى فريق كرة القدم الجامعي الخاص به.

بعدما طُرد من فريقه قبل عقود، تخطر على بال مايك فلينت (مايكل شيكليس) فكرة العودة إلى فريق كرة القدم في جامعته القديمة، فيخضع إلى اختبارات، ينضمّ إلى قائمة اللاعبين، ويُصبح بمثابة مرشد لزملائه الذين هم أصغر من أولاده.

 

لكنّ عودة مايك إلى اللعبة تفتح له أيضاً باباً لمواجهة ندمه الخاص والتفكير في نوع الزوج والأب الذي كان عليه مع عائلته.

 

مثل مشهد هزلي صادق النية، يبني فيلم The Senior، من إخراج رود لوري، أحداثه وصولاً إلى ذروة عاطفية مفتعلة، إذ يظهر شيكليس (وهو يبدو كنسخة متحمّسة من شخصية الغضب في فيلم Inside Out) محمولاً على أكتاف زملائه في الفريق على طريقة فيلم Rudy.

 

مثل هذا النوع من الانتصار يبدو سخيفاً بالنسبة إلى دراما رياضية جادّة، لكن يُفترض بنا أن نصدّق Premise الفيلم غير الواقعي، عن رجل يبلغ من العمر 59 عاماً من غرب تكساس يعود بطريقة غير متوقعة إلى فريق كرة القدم الجامعي الخاص به، لأنّه يستند إلى قصة حقيقية.

 

لكن ليست كل قصة تستحق أن تتحوّل إلى فيلم، وليس من المستغرب أنّ الفيلم من إنتاج Angel Studios، شركة الإنتاج ذات الطابع الديني في يوتا التي صنعت فيلم Sound of Freedom المناهض لتهريب الأطفال، وتعرض خلال شارة النهاية رمز QR للجمهور من أجل «ردّ الجميل» وشراء تذاكر لمشاهدين آخرين.

 

يمكنك ببساطة أن تستسلم للدروس الأخلاقية الباهتة التي يقدّمها الفيلم، لكن حتى في هذه الحالة، من الصعب ألّا تشعر بأنّ هذه القصة كان من الأفضل أن تظل مجرّد فقرة إنسانية طريفة في نشرة إخبارية بطيئة.

الأكثر قراءة