أعلن وزير الخارجية يوسف رجّي أن "قرار حصر السلاح هو خطوة تاريخية اتخذتها الحكومة"، مؤكدًا أن "لبنان مرّ بعقود من الاحتلال وهيمنة تيارات لا تمتّ له بصلة".

وأوضح رجّي أن "الجيش اللبناني سيقدّم خطته الخاصة لحصر السلاح في أيلول المقبل"، مشيرًا إلى أن "الجيش قد يطلب مهلة إضافية تمتد لأسبوعين من أجل إعداد خطته النهائية".

وأضاف أن "لبنان طالب الموفد الأميركي توماس برّاك بخطوة مقابلة من جانب إسرائيل"، وشدد على أن "القرار المتخذ لا رجوع عنه".

كما أكّد "ألا طوائف مهدّدة في لبنان ولا داعي لضمانات، ومَن يتكلّم عن حرب أهليّة لديه نية بإشعالها"، لافتاً إلى أنّ "الطائفة الشيعيّة رهينة لدى حزب الله ويُتاجر بها".

وتابع: "لا أقبل تسليح إيران لحزب خارج عن الدولة ولم أقابل لاريجاني بسبب هجوم قياداته على لبنان"، موكداً ان "حصر السلاح لا علاقة له لا بالأميركيين ولا بإسرائيل، فهو طلب لبناني ومن اللبنانيين".

وفي ملفّ التمديد لـ"اليونيفيل"، أشار رجّي إلى أنّ "لبنان يواصل اتصالاته للتمديد للقوات الدولية في الجنوب"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل لا تريد دوراً لليونيفيل من الأساس".

وعن العلاقات مع سوريا، أشار رجّي إلى أنّها "تحترم حاليًّا سيادة لبنان وفق تأكيد قادتها، والتنسيق مع السوريين قائم ونبحث في كل الملفات معهم وما من خلافات عميقة"، شاكراً السعودية "لجهودها لتقريب وجهات النظر بين سوريا ولبنان".

وكشف أنّه ستكون هناك زيارات لمسؤولين سوريين إلى لبنان لاحقاً، لافتاً إلى "قيادات لبنان السابقة أبعدته عن محيطه العربي، ونحن نعمل على إعادة لبنان الآن لموقعه العربي الطبيعي".
وقال: "نطمح لشراكة حقيقية مع دول الخليج ولاسيما السعودية".