خُلاصة "الجمهورية"
Sunday, 10-Aug-2025 21:12

شيعت قيادة الجيش العسكريين الشهداء: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا).

وكانوا قد استشهدوا أمس نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب.

وقد ألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار.

 

توازياً، تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً، من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قدم خلاله تعازيه باستشهاد العسكريين.

وابلغ العاهل الأردني رئيس الجمهورية عن وقوف الأردن إلى جانب لبنان وجيشه، مبدياً استعداد بلاده لتأمين الدعم اللازم للجيش اللبناني في هذه الفترة الدقيقة لتمكينه من القيام بدوره في حفظ استقرار لبنان وسيادته وسلامة أراضيه.

 

 

في سياق آخر، جال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، في بلدات الشريط الحدودي الجنوبي. 

وأكد أن "لا للحرب ونعم للسلام"، مشددًا على أن "مسؤولية تحقيق السلام تقع على عاتق المواطنين كما على عاتق المسؤولين".

 

 

بدوره، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة قداس الاحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

وقال في عظته: "نُـشَـتِّـتْ أذْهـانَـنـا بِـأُمـورٍ تُـغْـرِقُــنـا فـي أمـواجِ الـضَـيـاعِ، تَـسْـلَـمُ سَـفـيـنَـةُ فَمَهْـما اشْـتَـدَّتِ الصِعابُ وكَـثُـرَتْ العَـراقـيلُ، إنْ آمَـنّـا أنَّ هـذا الـبَـلَـدَ بَـلَـدُنـا وأطَـعْــنـا دُسْـتـورَهُ، وطَـبَّـقْـنـا قَـوانـيـنَـهُ، وَوَضَعْــنـا ثِـقَـتَـنـا في دولَـتِـنـا وسَـلَّـمْـناها أمْـرَنا، وَطَـلَـبْـنـا مِـنْـها الإمـساكَ بـالـوَضْـعِ بِـمَـسـؤولِـيَّـةٍ وحَـزْمٍ، ولَـمْ وَطَـنِـنـا ونَـنْـجـو جَـميعُـنـا مِـنَ الـغَــرَقِ".

 

 

من جهته، أشار النائب طوني فرنجيه في لقاء جمعه مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن إلى أنّ "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يعمل بكل جهدٍ بهذا الإتجاه كما بكل حكمة وحنكة، في حين أن البعض الآخر ما زال مصرّاً على سياسة المزايدات والكيدية، التي لم ولن نحصد منها سوى التوتر والخراب".

واعتبر أنّ "حديث حزب الله عن استراتيجية أمن وطني هو فرصة تاريخية لا بد من إلتقاطها" ، قائلاً: "لننتظر خطة الجيش ولنكمل معاً بناء جيش يحمينا من كل شرٍ وبلدٍ تكون فيه المؤسسات العسكرية الرسمية تحتكر وحدها السلاح".

وأشار إلى أن " خيارنا هو أن ينجح العهد الحالي فينجح لبنان، فغير ذلك سيكون كارثيّاً، غير أننا سنبذل كلّ مجهود لمنع انجرار لبنان إلى أيّ خطر داخلي".

 

 

وبشأن ما يحدث في السويداء، كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "إنّ ما يجري في السويداء على يد القوى التكفيرية التي لا دين لها ولا عهد ولا مواثيق، أمرٌ غير مقبول ومدان ومستنكر ومستهجن، والسكوت عنه ظلمٌ فادح".

 

 

كما أسفر حريق في أحد المباني عند مستديرة بلدة فقرا في كسروان بسبب وجود مادتي المازوت والتنر في مستودع المبنى، عن مقتل امرأة وابنتها وسائق شاحنة سحبت جثثهم من داخل المبنى، وستة مصابين ثلاثة منهم حروقهم بليغة.

 

فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا، أعلن فيه أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة ميفدون قضاء النبطية أدت إلى إصابة شخص من الجنسية السورية بجروح طفيفة".

 

 

 

 

اقليمياً، زعم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة بل تنوي إقامة إدارة مدنية في القطاع المحاصر، متعهدا إقامة ممرات آمنة لإجلاء المدنيين.

وقال: في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها لم يعد أمامنا أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها.

 

 

في المقابل، تظاهر الآلاف بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة مطالبين بالإفراج عن الرهائن.

 

 

الى العراق حيث أعلن محافظ كربلاء ناصيف جاسم الخطابي، السيطرة على حادث تسرب الغاز بين محافظتي كربلاء والنجف، بعدما أدى التسرب إلى إصابة 20 شخصا بحالات اختناق.

 

 

 

 

دولياً، دانت وزارة الخارجية الروسية القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، وحذرت من تداعياته.

وأوضحت الوزارة أن "تنفيذ مثل هذه القرارات والخطط، التي تثير الإدانة والرفض، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الدراماتيكي أصلا في الجانب الفلسطيني، والذي بات يحمل جميع سمات الكارثة الإنسانية، ما يفاقم بشكل كبير الجهود الدولية الرامية إلى خفض التصعيد في منطقة النزاع، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب سلبية وخطيرة تطال منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

 

 

 

 

 

كما أكد زعماء أوروبيون في بيان بـ"جهود الرئيس ترامب لوقف المذبحة في أوكرانيا".

وأضاف البيان الذي صدر قبيل القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسيا، وأيضا من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال عمل تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها".

الأكثر قراءة