في أجواء حزينة ومؤثرة، ودع لبنان اليوم الموسيقار الكبير زياد الرحباني في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة - بكفيا بحضور السيدة فيروز والعائلة الرحبانية وشخصيات رسمية وسياسية وحشد كبير من أهل الفن والفكر والثقافة.
ترأس صلاة الجنازة راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران سلوان موسى
الذي القى كلمة تحدث فيها عن "زياد الرحباني المبدع الذي ضحى من أجل الانسان في لبنان"، واشار الى أن "زياد الرحباني رأى آلام الناس وأوجعته، وحمل هذا الوجع صليبا في حياته، وعبر عنه بطريقته لمقاومة هذا الوجع والاتجاه نحو النور".

بعد ذلك منح رئيس الحكومة نواف سلام باسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الراحل زياد الرحباني "وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور"، وقال:" اتكلم حيث تختنق الكلمات. أقف بخشوع امام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء ولبنان كله شريك في هذا الحفل الكبير".

توازياً، أكد وزير الثقافة غسان سلامة، أن المكتبة الوطنية في مركز الثقافة تسلمت مؤخرًا هبة مالية تقدّر بحوالي مليون دولار، مخصصة لرقمنة التراث المسموع والمرئي في لبنان.
وأوضح سلامة أن أول مشروع تعمل عليه الوزارة ضمن هذا الإطار سيكون إرث زياد الرحباني مشددا ًعلى أن حقوق هذا الإرث تعود لعائلة الرحباني، وأن وزارة الثقافة على استعداد تام لتولّي مسؤولية حفظه وإدارته، في حال قررت العائلة ذلك.

في الشأن الاقتصادي، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، اقرار مشروع قانون اصلاح المصارف معدّلاً.

الى كليمنصو، حيث استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
بعد اللقاء، أكد دريان أن "اللقاء كان وديا وتشاوريا وسيبقى مستمرا إن شاء الله"، وقال: "الله يديم الوفاق بيننا وبين وليد بك على الدوام".

أمنياً، أوقفت مخابرات الجيش المواطنين (ن.ا.) و(ع.غ.) و(ي.ت.) والسوري (ع.ح.) والعراقي (ع.غ.) لتأليفهم خلية إرهابية.

ميدانياً، استهدفت مسيرة معادية عصر اليوم، دراجة نارية في منطقة البركة في مدينة بنت جبيل.

اقليمياً، قال الجيش الإسرائيلي إنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية، وفي إطار التعاون مع الإمارات العربية المتحدة والأردن جرى إنزال 20 حزمة مساعدات لسكان جنوب وشمال قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.

في السياق، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نداءً للرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا: "من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب، وإدخال المساعدات"، وأضاف: "أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".

من جهة أخرى، صرح وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل.
وقال في كلمة لمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني.

دولياً، قال الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق مع أميركا أفضل من الحرب التجارية.
وتوصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري جديد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الأسواق الأميركية.

في حين، التقى ممثلون للصين والولايات المتحدة في ستوكهولم لعقد جولة جديدة من المحادثات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، على أمل أن تفضي إلى تمديد الهدنة التجارية بين البلدين.

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو "10 أيام أو 20 يوماً" لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصاً مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.

كما اتفقت تايلاند وكمبوديا على وقف «غير مشروط» لإطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل الاثنين، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسّط في المفاوضات بين الطرفين.

كذلك أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال محادثة هاتفية مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي من خلال مراعاة الحقوق والمصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والدينية من السكان".