أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون انه "عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقين على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل".
وكشف عن قيامه شخصيا باتصالات مع "حزب الله" لحل مسألة السلاح، وان "المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال".
هذا وأجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اتصالا بعون، أطلعه خلاله على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
امنياً، نقل عضو بلدية الضهيرة بسام سويد الى المستشفى اللبناني - الايطالي في صور، مصاباً بطلقين ناريين بعدما أطلق العدو عليه النار، بينما كان في طريقه الى بلدته الضهيرة الحدودية في قضاء صور، ووصفت إصابته بالخطيرة.
كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل، من دون وقوع اصابات. ولاحقا، استهدف الطيران المسير الإسرائيلي سيارة من نوع رابيد عند اطراف بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل بغارتين ما ادى الى سقوط شهيد. وافاد إعلام إسرائيلي أن طائرة تابعة لسلاح الجو اغتالت عنصرا مسلحا في حزب الله في بلدة تبنين جنوبي لبنان. وظهرا، حلّقت مُسيّرة على علو منخفض جدا في اجواء العاصمة بيروت والمحيط.
في السياق، أشار أهالي بلدة عيتا الشعب الى انه "لا تمر فترة زمنية إلا ويكون أحد شباب بلدتنا هدفًا لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي وآخرهم الشهيد مصطفى حاريسي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي ظل صمت رسمي يكاد يرقى إلى التواطؤ بالإهمال، نحن أبناء بلدة عيتا الشعب، تلك البلدة اللبنانية الصامدة على حدود فلسطين المحتلة، نرفع صوتنا عاليًا، مستنكرين وشاجبين هذا التجاهل المعيب لأمننا وسلامتنا.
وأشار الأهالي في بيان الى "إننا، في ظل هذا الإهمال المتكرر، نُعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقّنا بالحياة. أمننا ليس ترفًا… بل حق".
في سياق آخر، عاد الى بيروت المناضل اللبناني المؤيّد للقضية الفلسطينية جورج إبراهيم عبدالله بعدما خرج فجرا من السجن في فرنسا، حيث امضى أكثر من 40 عاماً لإدانته بتهمة التواطؤ على اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي في ثمانينيات القرن الماضي. واستقبله محبوه ومؤيدوه في المطار ومحطات اخرى وصولا الى بلدته القبيات حيث اعدت له الاحتفالات.
وقال عبدالله: "المناضل داخل الأسر يصمد بقدر ما يحتل رفاقه الموقع الأساسيّ في المواجهة وإسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها وأنا خرجت بفضل تحرك الجميع". وأكد ان "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين الإستمرار".
اقليميا، رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل.
على خطّ آخر، أعلن بيان مصري قطري، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة بشأن غزة والتي استمرت لمدة 3 أسابيع.
هذا ورحبت وزارة الخارجية المصرية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربة عن تقديرها لهذه الخطوة الفارقة لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية ستسمح بإسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة، اعتبارًا من اليوم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه سيُسمح للدول الأجنبية، بما في ذلك الدول العربية، بإسقاط المساعدات جوًا على القطاع.
وفي معلومات خاصة لـ"الجمهورية"، كشفت مصادر استخباراتية تركية رفيعة، عن رصد عمليات نقل ممنهجة لمقاتلين أجانب كانوا يتمركزون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، نحو الساحة الليبية وجبهات قتالية في اليمن، وذلك عبر دعم لوجستي منسّق تقوده شبكات غير حكومية تنشط على الحدود التركية – السورية وفي مناطق التهريب في شمال حلب.
الى ذلك، اتفقت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، على الحاجة إلى التعاون الوثيق لتعزيز الاستقرار ودعم مسار الانتقال السياسي في سوريا وعدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها.
على المقلب الايراني، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، إن وفد بلاده أجرى "نقاشا جادا وصريحا ومفصلا" وحول أفكار محددة، مع ممثلي دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) في إسطنبول، في إطار جولة مشاورات جديدة حول مستقبل الاتفاق النووي الإيراني.
دوليا، قضت محكمة النقض الفرنسية، أعلى محكمة في البلاد، ببطلان مذكرة اعتقال صادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أميركيا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "أعتقد أنهم "سيسقطون".
يذكر أن أميركا وإسرائيل من جهة، وحركة حماس من جهة أخرى، تبادلوا الاتهامات حول فشل مفاوضات غزة.