‎“خُلاصة "الجمهورية
Tuesday, 03-Jun-2025 21:09

خلال زيارته الى لبنان وجولته على الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، ونظيره يوسف رجي، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ ايران تحرص على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي دولة بشؤون الأخرى. واعرب عن دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة. وأشار الى استعداد بلاده للمساعدة في اعادة الاعمار، لافتا الى ان الشركات الايرانية مستعدة لذلك من خلال الحكومة اللبنانية.


هذا وابلغ رئيس الجمهورية عراقجي ان لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع ايران، لافتا الى ان مسألة إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية هي من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية الاجراء. وشدد الرئيس عون على ان الحوار الداخلي هو المدخل لحل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيدا عن العنف.


بدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن "لبنان حريص على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة البلدين، وما يضمن استقلال كل دولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".


من جهته، أعرب الوزير رجّي لعراقجي عن تعويل لبنان على حرص ايران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي تمكيناً له من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الاراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف إعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها و حصر السلاح بيدها، وصولا الى تأمين الدعم اللازم من الدول الصديقة للبنان من خلال الحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية حصراً لكي تتمكن من القيام بدورها في اعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي المنشود.


على الصعيد الاقتصادي المالي، استقبل الرئيس عون بعثة من صندوق النقد الدولي، في اطار الزيارة التي تقوم بها البعثة للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة. وأكد الوفد "استعداد الصندوق لمساعدة الدولة اللبنانية في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي اطلقتها، وذلك استكمالاً لما كان قدّمه الصندوق من مساعدة خلال السنوات الماضية".


امنيا، سجلت مواجهة جديدة بين الاهالي واليونيفيل. فقد اعتراض عدد من اهالي بلدة صديقين في قضاء صور، دورية من قوات اليونيفيل حاولت الدخول الى منطقة جبل الكبير في البلدة من دون مرافقة الجيش. اثر ذلك حضرت قوة من الجيش اللبناني وعملت على مرافقة الدورية وإبعاد الاهالي.


قصائيا، حدّد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، يوم الجمعة في 13 حزيران الحالي موعدا لاستجواب وزير الأشغال الأسبق النائب غازي زعيتر لاستجوابه كمدع عليه في القضية، وارسل مذكرة التبليغ بواسطة النيابة العامة التمييزية.


اقليميا، كشف مسؤول أميركي أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية بحسب "العربية". وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة.


وفيما محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم الفساد تدخل مرحلة حاسمة، أعلن "أننا سنهزم حماس ونحرر جميع "مختطفينا"، ونضمن ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن. وقال: "نتقدم بخطى محسوبة لمنع أو تقليل سقوط جنودنا قدر الإمكان، لكن لا حروب بلا ثمن". وأضاف: "الثمن الذي يدفعه شعب إسرائيل في الحرب باهظ، ولكننا سنحقق أهدافها جميعا بلا استثناء."


الى ايران، حيث رحب الرئيس مسعود بزشكيان بالمفاوضات، مشيرا الى "أننا سنواصل الترحيب بها، ولكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التنمر أو فرض مطالبه".

وأعرب بزشكيان عن رفضه لما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل بعض القوى الكبرى مع قضايا المنطقة.

وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده لتطوير أسلحة نووية.


في السياق، رأى وزير الخارجية الإيراني "أننا لا نحتاج لإذن من أحد لاستمرار تخصيب اليورانيوم في إيران". وأكّد "أننا مستعدون لبناء الثقة وتقديم الضمانات اللازمة للتأكد من عدم توجيه التخصيب لسلاح نووي". وشدّد على أن "منعنا من تخصيب اليورانيوم في إيران خط أحمر وهذا واقع تدركه جميع الدول".


دوليا، أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن قواته نفذت عملية "فريدة من نوعها" استهدفت جسر القرم للمرة الثالثة، عبر تفخيخ دعائمه من تحت الماء وتفجيرها دون إصابة أي مدنيين.

هذا وأكد الكرملين أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، وذلك غداة ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف.


واعتبر المسؤول الأمني الروسي الرفيع دميتري ميدفيديف، أن الهدف من إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا هو ضمان تحقيق "نصر" روسي "سريع وكامل".

الأكثر قراءة