بعيداً من السياسة والميدان، توج منتخب ناشئات لبنان بطلاً لغرب آسيا في النسخة الخامسة في السعودية بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب السوري بنتيجة 4-0 .

في سياق منفصل، لم تخلُ الساحتان الجنوبية والبقاعية من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، اذ شنّ الطيران الحربي المعادي غارات على محلة "وادي الزين" في جرود بوداي وعلى بلدتي حلبتا وحربتا في البقاع الشمالي.

كذلك قصف الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة حولا وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تفجير ضخمة بين كفرحمام والهبارية.

واطلقت قوات الاحتلال الرصاص في اتجاه أحياء حولا بعد دخول الأهالي، ما ادى الى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، وخطف 3 مواطنين.

ازاء هذا الوضع المتوتر، تواصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم مع الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ورؤساء وزراء ووزراء خارجية عرب لحشد الدعم لإتمام الانسحاب الاسرائيلي في موعده.

الى بكركي، حيث دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الإخوة والأخوات الى الصلاة من أجل المسؤولين في بلادنا، لكي يجعلوا من الدولة مجتمعًا شبيهًا بالمجتمع اللبنانيّ، مع تنقيته من شوائبه فيكون مجتمع حضارة المحبّة والحقيقة".

وأشار النائب طوني فرنجيه في تصريح من الصرح البطريركي إلى أن إعطاء الثقة من قبل "التكتل الوطني المستقل" للحكومة غير مرتبط بالتمثّل فيها بل بالبيان الحكومي وما سيتضمنّه، وقال: "أرسلنا سيراً ذاتية لشخصيات كفوءة كان من الممكن ان تمثّل التكتل الوطني المستقل خير تمثيل وتشكّل قيمة مضافة لهذه الحكومة".

بدوره، أمل متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة أن تعمل الحكومة كفريق واحد متضامن وتلتفت إلى قضايا الناس وأوجاعهم.

من جهته، اعتبر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها لمناسبة ذكرى "الشهداء القادة" "اننا اليوم أمام استحقاق، هذا الاستحقاق بوجه الحكومة اللبنانية، في 18 شباط يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانيّة التي احتلّتها أثناء عدوانها ليس لها ذريعة، والجيش اللبناني بالمقابل انتشر وينتشر وهو حاضر". 

في وقت لا تزال فيه تداعيات منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي مستمرة داخلياً، استجابت إيران للطلب اللبناني بتعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى 18 شباط الحالي كحد أدنى.

كذلك أوضحت قيادة الجيش اللبناني ما حصل على طريق المطار أمس وقالت تدخّلنا بعد إصابة 23 عسكرياً بينهم 3 ضباط.

بالمقابل رأى "حزب الله" أن ما حصل على طريق المطار محاولة مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله وشعبه.

اقليمياً، زار الرئيس السوري أحمد الشرع مدينتي اللاذقية وطرطوس وسط استقبال شعبي حاشد.

كما شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على انه يجب نزع سلاح "حزب الله" بالكامل ويُفضّل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني.

دولياً، دعا البيان الختامي للقمة الإفريقية الى وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.