مانشيت: إسرائيل تطيح مهمة هوكشتاين بمجازر تضاؤل الآمال بوقف النار
Wednesday, 23-Oct-2024 06:05

أطاحت إسرائيل مهمّة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في فصلها الجديد، بعد قليل من مغادرته لبنان إلى جهة لم تُعرف مساء أمس الأول، حيث شنّت غارات على ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وتواصلت الى أمس، مرتكبة مجازر ومسوية أبنية بالأرض، خصوصاً في محلتي الأوزاعي والجناح والطيونة، وفي مدينة النبطية ومنطقة البقاع، وذلك في ردّ فعل على فشل الجيش الإسرائيلي في محاولاته المتكرّرة لاجتياح منطقة جنوب الليطاني، بفعل تصدّي المقاومة له. في وقت توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، الذي التقى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بـ»إعادة سكان الشمال إلى ديارهم»، مؤكّداً انّه «لن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية». في الوقت الذي يستعد لتوجيه ضربة عسكرية الى ايران، التي تؤكّد بأنّها ستردّ على هذه الضربة بقسوة إن طاولت منشآتها النووية والحساسة. في الوقت الذي يجول وزير خارجيتها عباس عراقجي على دول الجوار، وكانت الكويت محطته أمس.

 

وقالت اوساط سياسية مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ الآمال في إمكان نجاح الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار تضاءلت كثيراً، بعدما وصل الردّ الاسرائيلي على مهمّته تصعيداً في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، قبل وصوله وبعد مغادرته لبيروت.

واشارت هذه الاوساط إلى «انّ من الواضح أنّ العدو الاسرائيلي يفاوض بقوة النار سعياً الى فرض شروطه على لبنان و«حزب الله» تحت الضغط العسكري المتزايد، فيما يبدو الجانب الأميركي عاجزاً، او ربما ليس جاهزاً، لتقليم أظافر تلك الشروط وفق مقتضيات القرار 1701، في اعتبار أنّ واشنطن لا تختلف مع تل ابيب حول ضرورة إضعاف الحزب قدر الإمكان، وحتى لو أرادت حقاً وقف إطلاق النار فإنّ نتنياهو لن يهدي الإدارة الراحلة بعد أقل من اسبوعين إنجازاً تستفيد منه مرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس.

ولفتت الأوساط إلى انّ نتنياهو يتصرّف كما لو انّه منتصر، بينما يعكس الميدان مؤشرات مغايرة، وسط استمرار تخبّط جيشه في الحافة الأمامية، وتواصل الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على شمال فلسطين المحتلة حتى حيفا وتل ابيب.

وتوقفت الأوساط عند اعلان «حزب الله» عبر مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف عن مسؤوليته عن استهداف منزل نتنياهو في قيساريا، معتبرةً انّ هذا الاعلان يؤشر إلى الخط البياني التصاعدي في أداء المقاومة، ويوحي بأنّ الأوراق الحاسمة لا تزال في الميدان وليست على طاولة المفاوضات.

 

 

​الحائط المسدود

والى ذلك، بدا من المواقف انّ ثمة اقتناعاً في عدد من الأوساط بأنّ الوساطة الأميركية الأخيرة قد بلغت الحائط المسدود. وقد يؤدي فشل مهمّة هوكشتاين إلى خفض الآمال التي يمكن ان تُعلَّق على مؤتمر باريس لدعم لبنان المقرّر غداً، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي هي ضعيفة في الأساس، إذ لا يُنتظر منه في أفضل الحالات سوى تنظيم إرسال بعض المساعدات الإنسانية الطارئة.

وأما حظوظ الجانب السياسي فهي عند مستوى الصفر، خصوصاً أنّ الطرفين الأكثر فاعلية في أزمة لبنان الحالية، أي الولايات المتحدة وإيران، سيتغيبان عن المؤتمر.

وقالت مصادر سياسية مطلعة على الموقف الفرنسي لـ«الجمهورية»، إنّ باريس أرادت أن يكون المؤتمر بمثابة محاولة جديدة لتعويض الفشل الذي مُني به مشروع التسوية الأميركي ـ الفرنسي الذي طُرح في نيويورك مطلع الشهر الجاري. لكن الولايات المتحدة لا تبدو متحمسة للمشاركة في هذا المؤتمر ومنحه الفرصة ليحقق نتائج وازنة، ما لم يحرز الموفد الرئاسي هوكشتاين تقدّماً ملموساً في مفاوضاته مع المعنيين في لبنان. وتعتقد واشنطن أنّ تجاوب لبنان مع الطروحات الدولية هو المفتاح الحقيقي الذي لا بدّ منه ليحصل على دعم المجتمع الدولي. وهذا الأمر لم يتحقق حتى الآن.

 

 

إمتداد الحرب

وقال مصدر ديبلوماسي غربي لـ«الجمهورية»، إنّ الجهود الديبلوماسية الدولية والأميركية تحديداً في شأن الحرب بين إسرائيل ولبنان خجولة، ولا ترقى إلى مستوى الأخطار التي تحملها تداعيات هذه الحرب. ولفت إلى «أنّ الجهود الأوروبية لم تتوقف في اتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، فأكثر من دولة قدّمت طروحات لحل النزاع القائم لضمان تطبيق القرار 1701، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع كل الدعوات والمبادرات لوقف العمليات العدائية ضدّ لبنان»، كاشفاً «أنّ الحكومة الإسرائيلية تقفل خطوط الاتصالات وتغلق الأبواب على كل المبادرات والضغوط الدولية، حيث أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتبر أنّه مطلق اليدين ويمتلك القوة ويحقق الإنجازات على كافة جبهات المواجهة، وكل العوامل والظروف الدولية والإقليمية تصبّ لمصلحته، وبالتالي سيستمر في حربه حتى تحقيق أهداف أوسع والتوصل الى حل شامل ونهائي للواقع على حدوده الشمالية. الى جانب أنّ الولايات المتحدة الأميركية هي التي تملك التأثير الوحيد على إسرائيل، لكنها الآن منشغلة بالانتخابات الأميركية، ولا تمارس الضغط الكافي لأسباب انتخابية وسياسية وإقليمية وربما دولية.

وأضاف، أنّ زيارة هوكشتاين للبنان لم تحرز أي تقدّم، والدليل التصعيد الإسرائيلي ليلة امس الاول بضرب أهداف مدنية في العاصمة بيروت. متوقعاً أن تمتد الحرب الى ما بعد تسلّم الرئيس الأميركي الجديد الرئاسة. ومحذّراً من أنّه في حال استمرت الحرب فقد تتدرج الى تصعيد أكبر ما يشكّل خطراً على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

 

 

نتنياهو- بلينكن

في هذه الأثناء، اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقى بلينكن امس، الى «أنني مصمّم على تحقيق أهدافي في الشمال»، معتبراً أنّ «كل من ضغط عليّ لتقديم تنازلات غير مسؤولة في شأن الرهائن أراد مني فعلياً تعريض أمن إسرائيل للخطر». واضاف: «سيعود سكان الشمال إلى ديارهم وهذه مهمّة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية».

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، الى أنّ «بلينكن أكّد لنتنياهو الحاجة للاستفادة من مقتل السنوار لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الصراع»، لافتةً الى أنّ «بلينكن أكّد ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة». فيما أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم»، بأنّ «لقاء نتنياهو- بلينكن بحث قضايا اليوم التالي لغزة والجبهة الشمالية والتهديد الإيراني».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول في الخارجية الأميركية، أنّ «بلينكن يناقش مع الجانب الإسرائيلي كيفية الردّ على هجوم إيران الأخير». وذكرت أنّ «بلينكن يخطّط للعمل على سبل تعزيز الجيش اللبناني وانتخاب رئيس للبنان، ويعمل من أجل التوصل لحل ديبلوماسي في لبنان»، مضيفة الصحيفة «بلينكن سيؤكّد حرص واشنطن على ألا يؤدي ردّ إسرائيل إلى مزيد من التصعيد».

وإلى ذلك، قال بلينكن للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ امس، إن مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار يمثل «فرصة كبيرة» لإنهاء الحرب في غزة. واعتبر أنّ «مقتل السنوار يوجِد فرصة كبيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لإنهاء الحرب وضمان أمن إسرائيل»، وفق «فرانس برس».

وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت إلى أنَّه «من المهمّ أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل بعد أن تضرب إيران». وجاء كلامه خلال لقائه مع بلينكن وقال: «إنّ الموقف المشترك للولايات المتحدة مع إسرائيل بعد هجومنا على إيران سيعزز الردع الإقليمي ويضعف محور الشر». واضاف: «إنّ إسرائيل ستواصل مهاجمة جميع وحدات «حزب الله» بنحو منهجي حتى بعد انتهاء العملية البرية، حتى يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم وتنسحب قوات «حزب الله» من جنوب لبنان».

وسيزور بلينكن السعودية اليوم ضمن جولته الإقليمية التي يسعى للدفع خلالها الى وقف لإطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد مسؤول أميركي، موضحا أنّ «بلينكن سيتوجّه الأربعاء (اليوم) الى الرياض عوضاً عن محطته المقرّرة سابقاً في الأردن بسبب مقتضيات الجدولة».

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية مساء امس، تأجيل زيارة بلينكن إلى عمّان، حتى موعد آخر لم يُحدد بعد.

وفي غضون ذلك قال، وزير خارجية العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس، إنّ «من الممكن أن يصبح لبنان جزءاً من دائرة التطبيع مع إسرائيل، إذا ما تمّ تحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية»، بحسب قناة «روسيا اليوم».

وقال كاتس لنظيره الإيطالي أنطونيو تياني: «إنّ إسرائيل معنية في أن تكون «اليونيفيل» جزءاً من اليوم التالي للحرب في لبنان، ولكن عليهم أن يكونوا أكثر فعالية وأن يعملوا ضدّ حزب الله»، وفق تعبيره

من جهته، قال تياني: «إنّ هناك 1000 جندي إيطالي في «اليونيفيل» وقد قدّموا عدة مرّات تقارير حول الوضع الإشكالي في جنوب لبنان إلى الأمم المتحدة في نيويورك، لكننا لن نفعل أي شيء حيال ذلك، ونحن نتفق على أنّ تفويض «اليونيفيل» يجب أن يتغيّر وأن تكون لها صلاحيات تنفيذية فعّالة».

من جهة أخرى، أكّد تياني لكاتس أنّ «بلاده لن تعترف بالدولة الفلسطينية من دون اتفاق مع إسرائيل»، مشيراً إلى أنّ «الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم ليس له أي معنى، حيث أنّ حماس بالنسبة لنا منظمة إرهابية ونحن لا نتواصل معها»، كما قال.

وبحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فإنّ «من المقرر أن يلتقي كاتس أيضاً في روما، وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي».

كذلك سيلتقي في الفاتيكان اليوم البابا فرنسيس برفقة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.

والى ذلك، تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن استطلاع اظهر أنّ «نصف النازحين من الجنوب و70% من النازحين من الشمال يفكرون بعدم العودة إلى مستوطناتهم». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله إنّ «إسرائيل تصرّ على استمرار حرّية العمل في لبنان»، كذلك نقلت عن عضو في الكنيست عن حزب الليكود، زعمه بأنّه «إذا كان الاستيطان في لبنان هو ما يجب القيام به لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم فنسفعله».

واكّدت القناة 12 الإسرائيلية، بعد سماح الرقابة العسكرية بنشرها، أنّ المسيّرة التي أطلقها «حزب الله» السبت الماضي أصابت منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا. ولفتت القناة الى انّ المسيّرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيساريا انفجرت في نافذة غرفة نومه. فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد حرس الشخصيات المهمّة بالشاباك، أنّ «قطع الإنترنت بمنزل نتنياهو ليلة استهدافه لم يكن مصادفة».

واعلن الجيش الإسرائيلي «إصابة 5043 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، 748 منهم جراحهم خطيرة»، مشيراً الى «إصابة 25 عسكرياً في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الاخيرة».

واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري عن «اننا هاجمنا مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية». واشار الى انّ «مسيّرة اسرائيلية سقطت في جنوب لبنان بعد إصابتها ولا خوف من تسرّب معلومات. ويجري التحقيق في الحادث».

 

 

«حزب الله»

وعلى صعيد موقف «حزب الله»، اعلن مسؤول العلاقات الاعلامية في «الحزب» محمد عفيف «أنّ قصف الشمال والعمق الصهيوني سوف يتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّاً مع الوقت. كما انّ المقاومة الإسلامية تعلن عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية. إنّ عيون مجاهدي المقاومة ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرّة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان». وشدّد على إنّ «معركتنا طويلة وطريقنا طريق ذات الشوكة والمصاعب، فقد برز الإيمان كله إلى الشرك كله».

 

 

الموقف الايراني

وعلى صعيد الموقف الايراني، اعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي امس، أنّ «الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت قصارى جهدها لخفض التصعيد في المنطقة، إلّا أنّها جاهزة لمواجهة كل السيناريوهات»، معتبراً بحسب وكالة «مهر للانباء» أنّ «احتمال توسع رقعة الحرب وارد». ولفت إلى أنّه عقد «لقاءات مع عدد من قادة دول الجوار ولمس توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب». وقال: «إذا استمر العدو الصهيوني في اعتداءاته فسنردّ عليه»، مشيراً إلى أنّ «إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مستعدة لأي حرب». وشدّد على أنّ «احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حرباً شاملة في أرجاء المنطقة»، مؤكّداً استعداد بلاده «لمواجهة السيناريوهات كافة».

ونقلت شبكة «أخبار الطلبة» عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قوله أمس الثلاثاء إنّ «إسرائيل لن تقوم على الأرجح بتحرك كبير ضدّ طهران، لكنها قد تنفّذ هجوماً محدوداً رمزياً». ولفت الى أنّه «يُعتقد على نطاق واسع أنّ إسرائيل تخطط لردّ قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في الأول من تشرين الأول».

واكّد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، بأنّ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد تواصل مع نظيره الإسرائيلي بخصوص تسريب الوثائق، مؤكّدًا أنّ التحقيق لا يزال في مراحله الأولى. وأوضح رايدر أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يعمل بشكل وثيق للتحقيق في التسريب المزعوم. وأكّد أنّ المسؤولة التي تمّ تداول اسمها في هذا السياق ليست موضع تحقيق حاليًا، مشدّدًا على التزام الولايات المتحدة بدعم التحقيق بشكل كامل. كما أضاف أنّ البنتاغون يعتبر من المهمّ التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان عبر المسار الديبلوماسي، مع التأكيد على دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

من جهة ثانية، تحدثت بعض وسائل الاعلام ليل امس عن «انتشال جثمان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيّد هاشم صفي الدين في منطقة المريجة عصر اليوم ومعه 23 شخصًا بينهم حسين علي هزيمة رئيس وحدة الاستخبارات في «حزب الله». وذلك من المكان الذي تعرّض لقصف اسرائيلي تدميري قبل ثلاثة اسابيع».

وفيما لم يصدر عن «حزب الله» اي بيان يؤكّد هذا الامر او ينفيه، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي «أنّ مقتل رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين بات مؤكّداً». وأضاف: «يمكن الآن التأكّد من أنّه في الهجوم الذي وقع قبل حوالى ثلاثة أسابيع، تمّ اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لتنظيم «حزب الله»، وحسين علي هزيمة، مع قادة آخرين في الحزب».

 

الأكثر قراءة