إفلاسٌ رئاسي في انتظار بلورة توافق لبنانيّ، أمّا الجبهة الجنوبية فتدور في دوامة متجدّدة وسط تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الحدودية ونيران "حزب الله" الصاروخية. وفي السياق، حذر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أنّ العدوّ الإسرائيلي الذي يتهددنا ويتوعدنا بحرب واسعة في لبنان هو أعجز من أنّ يشنّها لأنّ جيشه قد أُنهِك، وما يفعله في غزة لا يستطيع أن يفعله في لبنان لأننا سنردّ له الصاع بألف صاع".
إقليمياً، أعلن قياديان في "حماس" وحركة فتح لرويترز أنّ الفصائل الفلسطينية ومنها الحركتان، ستعقد محادثات وحدة وطنية في الصين في تموز في محاولة لحل الانقسامات العميقة.
وفي جديد مُسلسل المجازر الإسرائيلية، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 26 بقصف إسرائيليّ استهدف النازحين في خان يونس.
هذا وأقلعت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في طريقها إلى واشنطن وتحمل على متنها معدات وفريقاً أمنياً. ومن المنتظر أن يلقي الأخير كلمة في الكونغرس، وعلى الأرجح سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية.
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى عن "قلق بلاده العميق" حيال الخسائر الكبيرة بالأرواح التي أوقعتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
بدوره، شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على "ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوريّ لإطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
دولياً، أعلنت بريطانيا أنها ستعزز قواتها المسلحة "المجوفة" للتأكد من أن البلاد مستعدة لمواجهة ما وصفه رئيس مراجعة دفاعية بأنه "رباعية قاتلة" تضم الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا.
وفي مقر جديد، عاودت سفارة أذربيجان في إيران نشاطها بعد أكثر من سنة على هجوم دامٍ أضر بالعلاقات بين البلدين الجارين، على ما ورد في وكالة إرنا الرسمية للانباء.
وعلى الصعيد الاقتصاديّ، لامس الذهب 2450 دولار لأوّل مرة بتاريخ العالم وسط إقبال كثيف على الشراء. أمّا "صندوق النقد" فخفض توقعات النمو لاقتصاد الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إلى 2.4% لعام 2024.