كارلا بروني
«مِشْ» ساركوزي
جوزف طوق
Saturday, 13-Apr-2013 00:19
غادر ثنائي فرنسا الأشهر نيكولا ساركوزي وكارلا بروني قصر الإليزيه منذ حوالي 11 شهراً تقريباً بعد سقوطهما أمام حلف هولاند - ترايوايلر، لكن الصحافة لا زالت تحنّ إلى قصص أسياد القصر السابقين، خصوصاً بوجود مادة دسمة مميزة للأخبار في شخصية كارلا بروني، التي كانت قبل أن تصبح سيدة فرنسا الأولى مغنيّة وكاتبة وعارضة أزياء.
وبعد ان امتنعت بروني طوال فترة وجودها في القصر عن تأليف وأداء أيّ أغاني، احتراماً لمكانة زوجها الكبيرة، ها هي تطلق ألبوماً جديداً بعنوان "أغاني فرنسية صغيرة" (Little French Songs) لتثبت نفسها من جديد في مضمار السباق الموسيقي الفرنسي والعالمي بعد أن اشتهرت عام 2002 عند اطلاقها ألبومها الأول Quelqu’un M’a Dit" (أحدهم قال لي).
خلعت كارلا بروني منذ لحظة خروجها من قصر الاليزيه ثوب الرئاسة لتعود مجدداً إلى العالم الذي تنتمي إليه، في حين ان عين زوجها لا زالت شاخصة ناحية الاليزيه على رغم الدعاوى القضائية التي يواجهها بسبب إتهامه باستغلال سيدة عجوز لأغراض انتخابية وسياسية. وكارلا، التي يبدو أنها خلعت جلدها طوال 4 سنوات كرمى لعيون زوجها، ما لبثت أن كرّمته على طريقتها الشخصية فأهدته أغنية في ألبومها تصفه فيها بالقنبلة الذرية التي تشعل الاماكن التي يكون حاضراً فيها.
وعمدت بروني إلى إطلاق إسم "Raymond" وليس "Nicolas" على الأغنية احتراماً لمكانة زوجها، لكنها لم تتوانَ عن وصفه بالزعيم والقرصان الذي لا يهاب شيئاً، ضاحدة بذلك جميع الشائعات عن نيتها الافتراق عنه بمجرد خروجه من رئاسة فرنسا.
لكن وعلى رغم مختلف التحليلات، يبدو أن لقصر الإليزيه سطوته إن لم نقل سحره على قاطنيه، وحتى غرور السيدة بروني لم يقوَ رغم كبره على مقاومة إغراءات الرئاسة.
وبعد أن مدحت بصوتها شخصية زوجها وإنجازاته، صبّت جام غضبها على الرئيس الجديد فرنسوا هولاند في أغنية "Le Pengouin" (البطريق)، واصفة إياه بالشخص الفظّ الذي يفتقر إلى الآداب الإجتماعية، وفيما لم تشر بروني إلى هولاند بالإسم إلّا أن كلمات الأغنية موجّهة بوضوح إلى الرئيس الإشتراكي، وكما لو انها تأتي من على لسان ساركوزي الذي لم ينزعج فقط من خسارته في السباق الرئاسي، ولكن أيضاً من الطريقة التي غادر بها مقرّه عندما رفض هولاند مرافقته على درجات قصر الإليزيه وحتى باب سيارة المغادرة.
وفيما لم تنف بروني أو تؤكد أن الاغنية موجّهة إلى الرئيس الحالي، إلّا أن بعض الأصدقاء المقربين تحدثوا صراحة عن استهداف هولاند بكلمات الأغنية التي كانت قاسية في الكثير من الأحيان حيث تقول في أحد المقاطع: " إذا صادفتك يوماً في طريقي، سأعلّمك أيها البطريق كيف تقبّل يدي".
استفاد الثنائي الرئاسي السابق من موهبة بروني الفنيّة ليوجّه انتقادات لاسعة لسيد القصر الجديد، فمارس بالديموقراطية إرهاباً ثقافياً "ولّاديّاً".
وبعد ان امتنعت بروني طوال فترة وجودها في القصر عن تأليف وأداء أيّ أغاني، احتراماً لمكانة زوجها الكبيرة، ها هي تطلق ألبوماً جديداً بعنوان "أغاني فرنسية صغيرة" (Little French Songs) لتثبت نفسها من جديد في مضمار السباق الموسيقي الفرنسي والعالمي بعد أن اشتهرت عام 2002 عند اطلاقها ألبومها الأول Quelqu’un M’a Dit" (أحدهم قال لي).
خلعت كارلا بروني منذ لحظة خروجها من قصر الاليزيه ثوب الرئاسة لتعود مجدداً إلى العالم الذي تنتمي إليه، في حين ان عين زوجها لا زالت شاخصة ناحية الاليزيه على رغم الدعاوى القضائية التي يواجهها بسبب إتهامه باستغلال سيدة عجوز لأغراض انتخابية وسياسية. وكارلا، التي يبدو أنها خلعت جلدها طوال 4 سنوات كرمى لعيون زوجها، ما لبثت أن كرّمته على طريقتها الشخصية فأهدته أغنية في ألبومها تصفه فيها بالقنبلة الذرية التي تشعل الاماكن التي يكون حاضراً فيها.
وعمدت بروني إلى إطلاق إسم "Raymond" وليس "Nicolas" على الأغنية احتراماً لمكانة زوجها، لكنها لم تتوانَ عن وصفه بالزعيم والقرصان الذي لا يهاب شيئاً، ضاحدة بذلك جميع الشائعات عن نيتها الافتراق عنه بمجرد خروجه من رئاسة فرنسا.
لكن وعلى رغم مختلف التحليلات، يبدو أن لقصر الإليزيه سطوته إن لم نقل سحره على قاطنيه، وحتى غرور السيدة بروني لم يقوَ رغم كبره على مقاومة إغراءات الرئاسة.
وبعد أن مدحت بصوتها شخصية زوجها وإنجازاته، صبّت جام غضبها على الرئيس الجديد فرنسوا هولاند في أغنية "Le Pengouin" (البطريق)، واصفة إياه بالشخص الفظّ الذي يفتقر إلى الآداب الإجتماعية، وفيما لم تشر بروني إلى هولاند بالإسم إلّا أن كلمات الأغنية موجّهة بوضوح إلى الرئيس الإشتراكي، وكما لو انها تأتي من على لسان ساركوزي الذي لم ينزعج فقط من خسارته في السباق الرئاسي، ولكن أيضاً من الطريقة التي غادر بها مقرّه عندما رفض هولاند مرافقته على درجات قصر الإليزيه وحتى باب سيارة المغادرة.
وفيما لم تنف بروني أو تؤكد أن الاغنية موجّهة إلى الرئيس الحالي، إلّا أن بعض الأصدقاء المقربين تحدثوا صراحة عن استهداف هولاند بكلمات الأغنية التي كانت قاسية في الكثير من الأحيان حيث تقول في أحد المقاطع: " إذا صادفتك يوماً في طريقي، سأعلّمك أيها البطريق كيف تقبّل يدي".
استفاد الثنائي الرئاسي السابق من موهبة بروني الفنيّة ليوجّه انتقادات لاسعة لسيد القصر الجديد، فمارس بالديموقراطية إرهاباً ثقافياً "ولّاديّاً".
الأكثر قراءة