مانشيت "الجمهورية": شروط باسيل مَكمَن التعطيل .. وميقاتي وُعِد بموعد ولم يَعِد
Monday, 08-Aug-2022 05:46

فيما طَغى العدوان الاسرائيلي الجديد على غزة على كل الاهتمامات المحلية والاقليمة والدولية والذي لَجمه وقف لإطلاق النار تم التوصّل اليه مساء أمس بوساطة مصرية، يدخل لبنان اليوم اسبوعاً آخر من مكابدة الازمات المتفاقمة والمتناسلة على كل المستويات في غياب المساعي لتأليف الحكومة الجديدة الى حدود الانعدام، ليبرز إضراب المصارف فيزيد من وطأة الازمات بحيث لم يَكفها ما فعلته وتفعله بودائع المودعين ورواتب الموظفين من أعمال احتجاز ونهب منظّم، فتذهب الى الاضراب ليوم فقط مُتراجعة عن قرارها بالاضراب لثلاثة ايام متتالية وذلك استنكاراً لدعاوى مودعين وموظفين ضدها تعرف انها مُحقة ولكنها ارادت هذه المرة الهروب الى الامام بإضراب تُدرك انه لن يفيدها في شيء، وانّ «لعنة الودائع» و«قَرصنتها» لرواتب الموظفين تلاحقانها الى ان يكتب الله امراً كان مفعولا..

يشهد العالم أزمات ساخنة على امتداد الكرة الأرضية، من إعلان الصين وقف التعاون مع واشنطن في مجموعة من القضايا الأساسية، بما في ذلك مكافحة المخدّرات والمحادثات حول تغيّر المناخ، وذلك رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، والتي أثارت توترا بين بكين وتايبيه، إلى استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وما تثيره من استنفار أوروبي ضد موسكو، وصولاً إلى المحادثات الأميركية ـ النووية التي ما زالت تراوح، وتجدُّد العنف بين إسرائيل وحركة «الجهاد الإسلامي» وفي ظل المخاوف من تمددها لتشمل «حماس» و«حزب الله» الذي كان أساساً قد حَدّد نهاية أيلول آخر مهلة للترسيم واستخراج الغاز، ومن دون التقليل من الأزمة السياسية المتفاقمة بين «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي» الشيعي في العراق، والتي تتجه إلى مزيد من فصول التصعيد.

 

فالتوتر بهذا المعنى يشمل الدول الكبرى، أي الولايات المتحدة والصين وروسيا، وهنا تكمن خطورته، وهذا بالإضافة إلى توترات في أكثر من بقعة في العالم. وبالتالي، في هذا المناخ المتشنِّج بالذات يقترب لبنان من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية وسط اشتباك سياسي-إعلامي بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، وفي ظل عدم قدرة فريقي الموالاة والمعارضة، حتى اللحظة من الاتفاق على مرشّح واحد من داخل صفوفهما.

 

وقالت مصادر معارضة لـ«الجمهورية» انّ «العبرة من كل ذلك انّ الانتخابات الرئاسية تأتي وسط توتر بين الدول الكبرى، وانعكاسات الحرب الأوكرانية، وتجميد الاتفاق النووي، وغياب التوافق الإقليمي، والتسخين المرتبط بالترسيم، فضلاً عن غياب أكثرية مرجحة لدى اي فريق داخلي. وبالتالي، السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن انتخاب رئيس في ظل انشغال العالم بأزماته العاصفة، ونصف الانتخابات الرئاسية هو خارجي، وانقسام الداخل وانزلاقه إلى توتر، ما يعني ان النصف الآخر معطّل بدوره؟

 

ولاحظت هذه المصادر «انّ هجوم باسيل على ميقاتي لا يخرج عن السياق الرئاسي، خصوصاً ان «التيار الوطني الحر» يخوض كل استحقاقاته على وقع التسخين السياسي، سواء من أجل شدّ عصب بيئته في استحقاق يخوضه مسيحياً، او من أجل إيصال الرسائل إلى حليفه «حزب الله» الذي كلّف ميقاتي، بأن عدم حسمه الاتجاه الذي سيعتمده رئاسياً لن يُبقي الوضع السياسي مستقراً، وهجومه العلني على ميقاتي يعكس رسائل امتعاض إلى حليفه الذي وافقَ على تكليف بلا شرط تأليف حكومة تشكل ورقة قوة للعهد في أشهره الأخيرة، الأمر الذي حرمه من منصة متقدمة لباسيل في خوضه الانتخابات الرئاسية، وان يكون في موقع متقدم في الفراغ الرئاسي، بدلاً من ان تكون هذه الورقة في يد ميقاتي منفرداً، الأمر الذي قد يمهِّد لخيارات «دستورية» قد يعتمدها رئيس الجمهورية والتي ستُدخل البلاد في فوضى دستورية بين مُدافِع عن هذا التوجه وبين رافض له».

 

ورأت المصادر نفسها ان «كل المؤشرات تدل إلى انّ الحماوة الرئاسية لن تبدأ مع بداية المهلة الدستورية، إنما مع بداية تشرين الشهر الأخير لانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، فيما من غير المعروف كيف ستتمكن باريس التي دخلت على الخط الرئاسي من إنتاج تسوية في ظل ظروف داخلية معقدة، ووضع خارجي متوتر؟».

 

التأليف الحكومي

 

على جبهة التأليف الحكومي أبدت اوساط سياسية مُطّلعة تشاؤمها الشديد حيال إمكان تشكيل حكومة جديدة في الفترة القصيرة التي تفصل عن موعد الاستحقاق الرئاسي، مشيرة الى ان السجال العنيف وغير المسبوق الذي اندلع اخيراً بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي و»التيار الوطني الحر» قضى على أي امل في التشكيل قريباً، الا اذا حصلت معجزة كما سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان صرّح.

 

واعتبرت الاوساط انّ كلّاً من ميقاتي و«التيار» ذهبا بعيداً في كشف مكنونات كل منهما حيال الآخر بحيث «لم يبق ستر مغطّى»، ما يعقّد كثيرا احتمال ولادة الحكومة في ظل بيئة سياسية غير صحية من هذا النوع.

 

ولفتت الاوساط نفسها الى ان ميقاتي ربما يكون قد بالغ في الاتكاء على فرضية ان لا بديل عنه في هذه المرحلة، والتيار والعهد بدورهما ربما بالغا في الإصرار على قواعد اللعبة التي اتّبعاها مع كل الرؤساء المكلفين وصولاً الى ميقاتي. واشارت الى انّ مُعايرة ميقاتي لباسيل بالعقوبات الأميركية لم تكن في محلها، لافتة إلى «ان مفاعيل هذا الموقف أصابت أيضا علاقة الرئيس المكلف بـ«حزب الله» وهي علاقة مهزوزة اصلا بفعل مجموعة تراكمات».

 

الكرة عند عون

 

لكنّ مصادر معنية بالاستحقاق الحكومي قالت لـ«الجمهورية» ان تعطيل التأليف «لم يكن يوماً من جانب الرئيس المكلف وإنما من جانب رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر» جبران باسيل.

 

واوضحت هذه المصادر انّ ميقاتي قدّم، إثر الاستشارات النيابية غير الملزمة، تشكيلة وزارية الى رئيس الجمهورية ولكن الآخر لم يرد عليها بعد لا سلباً ولا ايجاباً حتى الآن، ما يعني انّ كرة تأليف الحكومة ما تزال في ملعبه وليس في ملعب الرئيس المكلف الذي بادر عشية عطلة عيد الاضحى الى الاتصال بعون طالباً موعداً للقاء بينهما، حتى الآن لم يحدد هذا الموعد فيما بادرَ باسيل ومعاونوه الى تسريبات أعاقت ولا تزال تُعيق تأليف الحكومة بدءاً من تسريب انّ ميقاتي «وعد» بزيارة عون بعد عودته من عطلة العيد، وقبلها تسريبهم اسماء التشكيلة التي اودعها ميقاتي رئيس الجمهورية، وصولاً الى شنّ حملة عليه واتهامه بالتعطيل وانّ التشكيلة منعدمة المعايير والتوازن، فيما لم يسمع الرئيس المكلف بعد اياً من هذه الملاحظات من رئيس الجمهورية مباشرة حتى الآن حتى يبني على الشيء مقتضاه.

 

واشارت المصادر الى انّ ما يعطّل التأليف هو الشروط والمطالب الكبيرة التي يطرحها باسيل، والتي يريد من خلالها وضع الرئيس المقبل تحت قبضته، الامر الذي لا يمكن للرئيس المكلف ان يقبل بها، ولهذا السبب تشنّ الحملات عليه ويُوَجّه اليه الاتهام بالتعطيل.

 

رسالة الى أمير قطر

 

وفي غضون ذلك نقلَ أمس وزيرا السياحة والاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وزياد المكاري رسالة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني في الدوحة، على أن يعودا مساء اليوم.

 

وعلمت «الجمهورية» انّ هذه الرسالة الى امير قطر تتضمن «شكرا وتقديرا على مجموعة المساعدات التي قدمتها قطر الى لبنان، خصوصا تلك التي خَص بها الجيش اللبناني والجامعة اللبنانية وبقية المساعدات التي شملت القطاعات الطبية والاستشفائية وفي مجالات الطاقة».

 

وفي الملعومات ايضاً أنّ نصار ومكاري سيبحثا مع المسؤولين القطريين في سلة من الأفكار التي توفر الدعم للقطاع الإعلامي في لبنان والتنسيق في القطاع السياحي، بالإضافة الى أطر التعاون في اكثر من مجال.

 

عبد اللهيان وبو حبيب

 

وكانت التطورات في غزة والقدس مدار بحث أمس بين وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وقالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية» ان عبد اللهيان إتصل بـ بوحبيب في إطار حملة ديبلوماسية تقودها إيران لمتابعة التطورات في غزة والقدس. ولفتت المصادر الى ان عبد اللهيان عرض وجهة نظر إيران للتطورات الجارية في المنطقة، لا سيما منها العدوان الاسرائيلي على غزة والاعتداء الذي حصل في المسجد الاقصى عندما أمّن الجيش الاسرائيلي الحماية لاقتحام المستوطنين المسجد الأقصى.

 

بوحبيب

 

وأوضح الوزير بوحبيب لـ«الجمهورية» انّ البحث بين عبداللهيان تناولَ مختلف التطورات في المنطقة، لا سيما منها الوضع في غزة وما شهدته باحات المسجد الأقصى في القدس. ولفت الى ان نظيره الايراني جدّد عروضه لمساعدة اللبنانيين في الازمة الحالية، خصوصاً لجهة العروض السابقة المتعلقة بتنفيذ مشاريع لإنتاج الطاقة الكهربائية.

 

ولم يشأ بو حبيب الدخول في مزيد من التفاصيل، لافتاً الى ان البحث تناول مصير المفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي الايراني وما يعوق هذه المفاوضات المعلقة منذ فترة والافكار المطروحة لعودة الاطراف كافة الى طاولة المفاوضات.

 

الراعي

 

وفي المواقف السياسية التي شهدتها عطلة نهاية الاسبوع قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد من الديمان: «فيما نشهد بألم وغضب اندلاع حملات إعلامية قبيحة بين مرجعيات وقوى سياسية مختلفة في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى الهدوء والتعاون، فإنّ من شأن هذه الحملات أن تخلق أجواء متوترة تؤثر سلباً على نفسية المواطنين الصامدين رغم الصعوبات، وعلى الاستقرار والاقتصاد والمال والإصلاحات، وعلى الاستحقاقين الدستوريين: تشكيل حكومة جديدة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية».

 

وأضاف: «ما نلمسه هو أن الهدف من هذه الحملات هو طَي مشروع تشكيل حكومة والإلتفاف على إجراء الانتخابات الرئاسية بفذلكات دستورية وقانونية لا تحمد عقباها. لكن اللبنانيين ذوي الإرادة الحسنة، والمجتمعَين العربي والدولي مصممون على مواجهة هذه المحاولات الهدّامة وتأمين حصول انتخاب رئيس جديد في مستوى التحديات ومشروع الإنقاذ. ومع إدراكنا كل الصعوبات المحيطة بعملية تشكيل حكومة جديدة، فهذه الصعوبات يجب أن تكون حافزا يدفع بالرئيس المكلف إلى تجديد مساعيه لتأليف حكومة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية شرط أن تكون التشكيلة الجديدة وطنية وجامعة ومتوازنة. لا يجوز التذرّع بالصعوبات لكي توضع ورقة التكليف في خزانة المحفوظات، وتطفئ محركات التشكيل وتترك البلاد أمام المجهول».

 

واعتبر أنه «من المعيب أن تبذل السلطة جهوداً للاتفاق مع إسرائيل على الحدود البحرية وتنكفئ في المقابل عن تشكيل حكومة؟ فهل صار أسهل عليها الاتفاق مع إسرائيل من الاتفاق على حكومة بين اللبنانيين؟ إن كرامة الشعب ترفض كل ذلك. فليعلم المسؤولون أنّ الشعب يرفض تسليم مصيره إلى حكومة تصريف أعمال، كما يرفض عرقلة انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

 

عودة

 

ولاحظَ متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظة له خلال قداس في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت، ان «لا أحد من المسؤولين والزعماء أو التجار المحتكرين يقدم نفسه أو الخليفة لله. الجميع يبحث عن إرضاء أناه، وملء جيوبه، وكأن لا أحد على هذه الأرض يحبونه ويحترمونه ويرتفعون معه وبه نحو الملكوت، كأيقونة مخلوقة على الصورة الإلهية».

 

وشدد على «ضرورة وجود بشر في السلطة يُقرّون بأن الآخر شريكهم، وبأنه مخلوق على صورة الله، وعليهم خدمته بأفضل وجه، كما يخدم الله نفسه». وأضاف: «أملنا أن يضبط الجميع أعصابهم ويوقِفوا حروب الحقد والتعطيل والإلغاء، ويحكموا العقل والضمير، ويتصرفوا بحكمة من أجل إنقاذ ما تبقى من هذه الدولة، ومن ماء الوجه. فبعدما تعثّر تشكيل حكومة، عليهم الإنصراف بجدية إلى انتخاب رئيس يُعيد جمع ما تَبعثر وإصلاح ما فسد».

 

رعد

 

وأكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد خلال، مجلس عاشورائي أقامه «حزب الله» في ملعب الآثار بمدينة صور، أن «الإسرائيلي اليوم لا يجرؤ على أن يفتح معركة أو أن يشن عدوانا على لبنان، لأنه يعرف أن هذه المعركة قد تستدرجه إلى حرب لا يستطيع أن يتحمّل كلفتها». واضاف أن «الأميركيين يراوغون منذ 12 سنة في مسألة ترسيم الحدود البحرية، فرسموا لنا خط هوف، وقالوا إذا لم تقبلوا به لا يوجد ترسيم».

 

وقال: «لم نقبل بخط هوف ولا بغيره، ولكن عندما رأوا أنّ المسيرات تحوم حول المنصة العائمة التي كلفت إسرائيل مليارات الدولارات، عدا عن كلفة التنقيب واستكشاف الغاز، بدأوا المسعى. وعندما عرض الفيلم الصغير الذي بثه الإعلام الحربي وبين رأس الصاروخ والإحداثية الموجهة عند المنصة العائمة، ركعوا وعرفوا أنه لا مزاح معنا. وبالتالي، لا بد من الانصياع وإعطاء الحقوق».

 

وأضاف: «هناك خبريات نسمعها لن نصدقها، وستبقى في إطار الخبريات بالنسبة لنا. عندما يصبح هناك التزام جدي وملموس، حينها نقول إنه أصبح الفول بالمكيول، أما أن ننام على حرير من أجل أن هناك خبرية صدّقها البعض، فهذا ليس واردا، لأن أهل النفاق لا يصدقون، ولا نثق بوعود الأعداء».

 

المصارف... حل وسط

 

على الصعيدين النقدي والمصرفي اختارت المصارف التي دخلت في مواجهة مباشرة مع السلطة السياسية منذ اعلانها الجمعة الماضي الاضراب ليومين، الحل الوسط، وقررت الاستمرار في الاضراب اليوم، والعودة الى العمل الاربعاء. وكان لافتاً في البيان الذي اصدرته الجمعية ليل امس، اللغة التي استخدمتها من خلال التأكيد ان اجتماعا سيعقد الاربعاء ستقرّر خلاله الجمعية «الخطوات التي تراها مناسبة حفاظا على مصالحها ومصالح اصحاب الحقوق المرتبطين بها من موظفين ومودعين ومساهمين وسواهم».

 

وكانت المعلومات قد اشارت الى آراء متضاربة داخل الجمعية في شأن القرار المفترض اتخاذه، اذ انّ البعض كان يريد اعلان تعليق الاضراب، بعد انتهاء قضية رئيس مجلس ادارة بنك «الاعتماد المصرفي»، فيما اعتبر البعض ان المشكلة لا تنحصر في هذا الملف، وانها ناتجة من تراكمات، ولا بد من الاستمرار في تنفيذ قرار الاضراب. هذه المواقف المتباينة انتهت الى تبنّي حل وسط قضى بالاضراب ليوم واحد بدلاً من يومين.

 

وكانت الاجواء المشحونة، بالاضافة الى عوامل اخرى، قد ساهمت في ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء. وسادت مخاوف من ان يؤدّي استمرار الاضراب ليومين الى ضغوط اضافية على سعر الصرف. وقد وصل سعر الدولار الى عتبة الـ31 الف ليرة، بما ساهم في زيادة المخاوف من بدء انعكاس الارتفاع في اسعار الدولار على اسعار السلع الاستهلاكية في الاسواق.

الأكثر قراءة