عيّن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي مهندسين معماريّين شاركوا في تصميم الملعب الجديد لنادي توتنهام، بهدف وضع خطط لإعادة تطوير ملعبه «أولد ترافورد» القديم.
وستتوحّد جهود المهندسين المعماريّين والمستشارين الإداريّين في شركتَين رائدتَين في عالم الهندسة وتطوير ملاعب كرة القدم (بوبولوس وليجندز إنترناشونال) لوضع خططٍ لتحديث أكبر ملعب في إنكلترا، بهدف زيادة السعة الاستيعابية لمدرجاته.
وعَمِلت الشركتان على تطوير الملعب الجديد لنادي توتنهام الذي بات يتسع إلى 63 ألف مقعد، وتمّ افتتاحه عام 2019. وأفاد يونايتد عبر موقعه الرسمي أنّ «العمل سيبدأ على الفور على تطوير خيارات «أولد ترافورد» ودراسة جدواها، بهدف تعزيز تجربة الجماهير بشكل كبير. وسيكون المشجّعون في قلب العملية، بدءاً من اجتماع بين المستشارين والمجلس الاستشاري لمشجعي مانشستر يونايتد في وقت لاحق من هذا الشهر».
وكشفت الأنباء الشهر الماضي، أنّ «الشياطين الحُمر» يدرس عدداً من الخيارات لإعادة تطوير ملعبه الذي شُيّد قبل 112 عاماً. وكان أحد الاحتمالات المطروحة بناء ملعب جديد، على الرغم من أنّ هذا الخيار لا يزال الأقل ترجيحاً.
وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية تمّ توسيع 3 جوانب من الملعب الشهير، لكنّ المدرج الجنوبي ظل يُمثّل مشكلة بسبب قرب خط سكك الحديد، على الرغم مِن أنّه يُعتقد أنّ التكنولوجيا الجديدة توفّر طرقاً لحل هذه المشكلة.
هناك أيضاً إقرار بالحاجة إلى التحديث في كل أجزاء الملعب الذي يتسع حالياً لـ 74 ألف متفرّج. ويسعى يونايتد أيضاً إلى تحسين مرافق التدريب الخاصة به، مع تعيين شركة الهندسة المعمارية والتصميم KSS لوضع خطط «لمنشأة موسّعة على أحدث طراز».