من هو غسان هيتو رئيس حكومة المعارضة السورية؟
Tuesday, 19-Mar-2013 14:06
تبوأ غسان هيتو الذي انتخب الاثنين رئيساً لحكومة المعارضة السورية في اسطنبول، خلال حياته التي امضى قسماً كبيراً منها في الولايات المتحدة مناصب عالية في شركات عالمية للتكنولوجيا والاتصالات، وهو مسلم متدين يتكلم بلكنة اميركية واضحة.
وكشف اعضاء في الائتلاف المعارض ان هيتو هو "رجل التوافق"، مشيرين الى انه يحظى باحترام الاسلاميين في المعارضة، وبقبول من الليبراليين بالنظر الى مساره المهني الناجح في الولايات المتحدة.
حتى العام الماضي، كان هيتو مديراً تنفيذياً لمدة 11 عاما في شركة "اينوفار" الاميركية لتكنولوجيا الاتصالات في تكساس، لكن في تشرين الثاني 2012، ترك منصبه فجأة "لينضم الى الثورة السورية"، على حد قوله.
وكان هيتو ناشطاً منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الولايات المتحدة في المجالين الانساني والسياسي.
فقد شارك في تأسيس "تحالف سوريا الحرة" في الولايات المتحدة وتولى منصب نائب الرئيس منذ 2011، وهدف التحالف الى دعم تطلعات الشعب السوري في تحقيق الحرية والعدالة والحريات المدنية واحترام القانون.
كما شارك في تأسيس "هيئة شام الاغاثية" في الولايات المتحدة في 2011 وتولى منصب نائب الرئيس، وتعمل الهيئة على دعم الشعب السوري ورفع المعاناة عنه بالاضافة الى تأمين الحاجات الاساسية له، بحسب ما جاء في الاعلان عنها.
بعد انضمامه الى "الثورة"، عمل هيتو على تأسيس وادارة "وحدة تنسيق الدعم الاغاثي والانساني في الائتلاف الثوري لقوى المعارضة والثورة السورية" التي تعمل عبر الحدود السورية التركية وتوصل مساعدات الى الداخل السوري.
وأعلن عضو في ان هيتو يملك، بحكم عمله ونشاطه في الولايات المتحدة، علاقات دبلوماسية واسعة، معتبراً ان مثل هذه العلاقات مهمة للحصول على الدعم المالي الذي تحتاجه سوريا في هذه المرحلة.
ولد هيتو في دمشق في 1964، وامضى قسماً كبيراً من حياته في الولايات المتحدة حيث حصل على اجازتين في الرياضيات والمعلوماتية من جامعة بورديو في انديانا العام 1989، وحصل على ماجستير في ادارة الاعمال العام 1994.
هو عضو مؤسس في جمعية الدعم القانوني للجالية العربية والمسلمة التي تأسست في الولايات المتحدة العام 2001، وتهدف الى الدفاع عن "الحريات الشخصية والمدنية ومكافحة التمييز ضد العرب والمسلمين والآسيويين".
كما كان عضو مجلس ادارة في مدرسة "برايتر هوريزونز اكاديمي" المسلمة في تكساس.
متزوج ووالد لاربعة ابناء احدهم هو عبيدة، لاعب كرة قدم اميركي سابق اكد لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية السنة الماضية انه تسلل الى سوريا "لمساعدة الثوار" في المجال الاعلامي.
وكشف اعضاء في الائتلاف المعارض ان هيتو هو "رجل التوافق"، مشيرين الى انه يحظى باحترام الاسلاميين في المعارضة، وبقبول من الليبراليين بالنظر الى مساره المهني الناجح في الولايات المتحدة.
حتى العام الماضي، كان هيتو مديراً تنفيذياً لمدة 11 عاما في شركة "اينوفار" الاميركية لتكنولوجيا الاتصالات في تكساس، لكن في تشرين الثاني 2012، ترك منصبه فجأة "لينضم الى الثورة السورية"، على حد قوله.
وكان هيتو ناشطاً منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الولايات المتحدة في المجالين الانساني والسياسي.
فقد شارك في تأسيس "تحالف سوريا الحرة" في الولايات المتحدة وتولى منصب نائب الرئيس منذ 2011، وهدف التحالف الى دعم تطلعات الشعب السوري في تحقيق الحرية والعدالة والحريات المدنية واحترام القانون.
كما شارك في تأسيس "هيئة شام الاغاثية" في الولايات المتحدة في 2011 وتولى منصب نائب الرئيس، وتعمل الهيئة على دعم الشعب السوري ورفع المعاناة عنه بالاضافة الى تأمين الحاجات الاساسية له، بحسب ما جاء في الاعلان عنها.
بعد انضمامه الى "الثورة"، عمل هيتو على تأسيس وادارة "وحدة تنسيق الدعم الاغاثي والانساني في الائتلاف الثوري لقوى المعارضة والثورة السورية" التي تعمل عبر الحدود السورية التركية وتوصل مساعدات الى الداخل السوري.
وأعلن عضو في ان هيتو يملك، بحكم عمله ونشاطه في الولايات المتحدة، علاقات دبلوماسية واسعة، معتبراً ان مثل هذه العلاقات مهمة للحصول على الدعم المالي الذي تحتاجه سوريا في هذه المرحلة.
ولد هيتو في دمشق في 1964، وامضى قسماً كبيراً من حياته في الولايات المتحدة حيث حصل على اجازتين في الرياضيات والمعلوماتية من جامعة بورديو في انديانا العام 1989، وحصل على ماجستير في ادارة الاعمال العام 1994.
هو عضو مؤسس في جمعية الدعم القانوني للجالية العربية والمسلمة التي تأسست في الولايات المتحدة العام 2001، وتهدف الى الدفاع عن "الحريات الشخصية والمدنية ومكافحة التمييز ضد العرب والمسلمين والآسيويين".
كما كان عضو مجلس ادارة في مدرسة "برايتر هوريزونز اكاديمي" المسلمة في تكساس.
متزوج ووالد لاربعة ابناء احدهم هو عبيدة، لاعب كرة قدم اميركي سابق اكد لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية السنة الماضية انه تسلل الى سوريا "لمساعدة الثوار" في المجال الاعلامي.
الأكثر قراءة