بالإضافة إلى الالتزام بتعليمات الطبيب وإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة والنظام الغذائي مثل بلوغ وزن صحّي، وترطيب الجسم بانتظام، وخفض استهلاك المأكولات الغنيّة بمادة «Oxalate» كالفستق والسبانخ والشمندر والجوز والشوكولا والبطاطا الحلوة، وتجنّب الصودا، وتقليص حصص اللحوم الحمراء، وخفض جرعة الملح، شدّد خبراء موقع «WebMD» على الدور الفعّال لبعض المشروبات في علاج حصى الكِلى والألم المُصاحب له.

فما هو معلوم أنه، وللوقاية من تشكّل حصى الكِلى، يجب تزويد الجسم بكمية جيّدة وكافية من المياه، لا تقلّ عن 1,5 لتر، تكون مُقسّمة على مدار ساعات اليوم بما فيها الليل، لتوفير ترطيب جيّد له. فمن خلال خفض لزوجة البول، يمكن الحماية من تشكّل الرواسب المعدنية.

لكن ما يجهله العديد من الأشخاص هو وجود أنواع من المشروبات الفعّالة في القضاء على هذه المشكلة المؤلمة، وتحديداً:

• عصير الليمون: يُعد من الحِيل الجيّدة في محاربة حصى الكِلى، لأنّ الليمون يحتوي على نسبة عالية من حامض الستريك، الذي يعمل على منع ترسّب الحصوات وتكوينها. لذا، فإنّ شربه باستمرار يقضي عليها.

• عصير الرمان: يُعتبر من الخيارات الجيّدة التي تساهم بشكل كبير في زيادة كفاءة الكِلى، كما أنه يعمل على تقليل الرواسب المتواجدة على الكِلى، كالحصوات. ولقد توصّل العلماء إلى أنّ الرمان مادة غذائية غنيّة بمضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير في خفض حموضة البول، وهذا يقلّل من الإصابة بمشكلات الكِلى وتكوين الحصوات.

• خلّ التفاح: يؤدي دوراً فعّالاً في تفتيت حصوات الكِلى بشكل سريع، ويمكن شربه عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من خلّ التفاح إلى كوب كبير من المياه، ونستطيع احتساءه يومياً.

• عصير الكرفس: يمكن الاستعانة به بانتظام، فهو يعمل على تنقية الجسم من السموم المتراكمة داخله، والقضاء أيضاً على حصى الكِلى، ويُخلّص من الشعور بالألم الصعب الناتج من الإصابة بهذه المشكلة.

يُشار أخيراً إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بهذه العلاجات الطبيعية في المنزل، لتقييم ما إذا كانت مناسبة لكم أو أنها ستؤدي إلى مزيد من التعقيدات.