انفجار ضخم يهز منشأة "فردو" النووية الإيرانية السرية
Monday, 28-Jan-2013 21:13
تناقلت وسائل الإعلام الغربية ما جاء في صحيفة "دي فولت" الألمانية على لسان "خبير مطلع" حول تعرض منشأة "فردو" النووية بالقرب من مدينة قم الإيرانية.
وأكد التقرير أن الانفجار بلغ درجة من الشدة أدت إلى حصر 190 شخصا من العاملين والخبراء بين جدران "فردو" التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
يذكر أن طهران أكدت مرارا بأن فردو ليست منشأة نووية، بل قاعدة عسكرية لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالأنشطة النووية، إلا أنها رفضت دائما زيارة وفود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه المنشأة.
وجاء في تقرير خاص نشرته صحيفة "دي فولت" نقلا عن تقرير لخبير إيراني رضا كهليلي على موقع أميركي، أنه حصل على هذه المعلومات من زميل سابق في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية.
وزعم كهليلي أن الانفجار حدث 6 أيام قبل نشر هذا التقرير، أي يوما واحدا قبل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، مما أدى إلى قطع الاتصال بين 240 شخصا من العاملين في المنشأة والعالم الخارجي.
وحسب وكالة "دويتش فييلة" الألمانية، كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخفي وجود منشأة فردو، حيث تقع فردو في أعماق أراضي بالقرب من مدينة قم بغية الحفاظ عليها من أي ضربة عسكرية.
وكتب رضا كهليلي الذي كان يعرف في منشأة فردو باسم "خليلي" كتب في تقريره الذي نشره موقع "الشبكة الإخبارية الأميركية المستقلة" في 24 كانون الثاني الجاري، أن هذا الخبر انتشر بين خبراء البرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن السلطات الإيرانية لم تؤكد أو تنف صحة المعلومات التي أشار اليها رضا كهليلي، ولكن أيد مصدر استخباراتي في اتصال بصحيفة "دي فولت" صحة وقوع هذا الانفجار، مؤكدا أن عدد المحصورين في أعماق الأرض هو 190 شخصا وليس 240.
يذكر أن منشأة فردو كانت تشكل دائما مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي يتخوف من أن تقوم إيران بإنتاج أسلحة نووية تحت غطاء أنشطتها النووية التي تصر على أنها مدنية.
وتقع هذه المنشأة في مستوى 90 مترا في أعماق الأرض، لذا فمن الصعوبة بمكان أن تطولها ضربة عسكرية تقليدية، وهذا ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى أن يحذر قبل عام من بلوغ إيران مرحلة من صيانة منشىآتها تجعل تدميرها عملية صعبة المنال، مما دفع بالصحيفة الالمانية إلى أن تتكهن بأن إسرائيل لا يمكنها توجيه ضربة عسكرية لأهم منشأة نووية إيرانية.
ويفيد التقرير أن السلطات الإيرانية قامت بإغلاق الطريق السريع بين قم وطهران لساعات، وتدفقت فرق الإمداد على المنطقة واستمرت في عملها حتى يوم الاربعاء لإنقاذ المحصورين في أعماق الأرض نظرا لتدمير المصعدين المستخدمين في المنشأة. كما تدمر المخرج الاضطراري بالكامل.
ويرى الخبراء أن هذا الحادث يعد أهم ضربة لمنشآت إيران النووية على الإطلاق، وكانت منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية انفجرت قبل بضعة أعوام بالقرب من مدينة كرج شمالي العاصمة طهران، وضربت دودة "ستاكس نت" برمجيات أجهزة تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية.
ويقول التقرير إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استدعى وزير الأمن والاستخبارات الإيراني ورئيس منظمة الطاقة النوية الإيرانية للاطلاع على مضاعفات الحادث.
وأكد التقرير أن الانفجار بلغ درجة من الشدة أدت إلى حصر 190 شخصا من العاملين والخبراء بين جدران "فردو" التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
يذكر أن طهران أكدت مرارا بأن فردو ليست منشأة نووية، بل قاعدة عسكرية لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالأنشطة النووية، إلا أنها رفضت دائما زيارة وفود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه المنشأة.
وجاء في تقرير خاص نشرته صحيفة "دي فولت" نقلا عن تقرير لخبير إيراني رضا كهليلي على موقع أميركي، أنه حصل على هذه المعلومات من زميل سابق في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية.
وزعم كهليلي أن الانفجار حدث 6 أيام قبل نشر هذا التقرير، أي يوما واحدا قبل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، مما أدى إلى قطع الاتصال بين 240 شخصا من العاملين في المنشأة والعالم الخارجي.
وحسب وكالة "دويتش فييلة" الألمانية، كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخفي وجود منشأة فردو، حيث تقع فردو في أعماق أراضي بالقرب من مدينة قم بغية الحفاظ عليها من أي ضربة عسكرية.
وكتب رضا كهليلي الذي كان يعرف في منشأة فردو باسم "خليلي" كتب في تقريره الذي نشره موقع "الشبكة الإخبارية الأميركية المستقلة" في 24 كانون الثاني الجاري، أن هذا الخبر انتشر بين خبراء البرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن السلطات الإيرانية لم تؤكد أو تنف صحة المعلومات التي أشار اليها رضا كهليلي، ولكن أيد مصدر استخباراتي في اتصال بصحيفة "دي فولت" صحة وقوع هذا الانفجار، مؤكدا أن عدد المحصورين في أعماق الأرض هو 190 شخصا وليس 240.
يذكر أن منشأة فردو كانت تشكل دائما مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، الذي يتخوف من أن تقوم إيران بإنتاج أسلحة نووية تحت غطاء أنشطتها النووية التي تصر على أنها مدنية.
وتقع هذه المنشأة في مستوى 90 مترا في أعماق الأرض، لذا فمن الصعوبة بمكان أن تطولها ضربة عسكرية تقليدية، وهذا ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى أن يحذر قبل عام من بلوغ إيران مرحلة من صيانة منشىآتها تجعل تدميرها عملية صعبة المنال، مما دفع بالصحيفة الالمانية إلى أن تتكهن بأن إسرائيل لا يمكنها توجيه ضربة عسكرية لأهم منشأة نووية إيرانية.
ويفيد التقرير أن السلطات الإيرانية قامت بإغلاق الطريق السريع بين قم وطهران لساعات، وتدفقت فرق الإمداد على المنطقة واستمرت في عملها حتى يوم الاربعاء لإنقاذ المحصورين في أعماق الأرض نظرا لتدمير المصعدين المستخدمين في المنشأة. كما تدمر المخرج الاضطراري بالكامل.
ويرى الخبراء أن هذا الحادث يعد أهم ضربة لمنشآت إيران النووية على الإطلاق، وكانت منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية انفجرت قبل بضعة أعوام بالقرب من مدينة كرج شمالي العاصمة طهران، وضربت دودة "ستاكس نت" برمجيات أجهزة تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية.
ويقول التقرير إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استدعى وزير الأمن والاستخبارات الإيراني ورئيس منظمة الطاقة النوية الإيرانية للاطلاع على مضاعفات الحادث.
الأكثر قراءة