إذا كنتِ محبطة إقرأي «لا تقولي إنّك خائفة»
Tuesday, 17-Dec-2019 08:26

تلك الرواية تشابه في تفاصيلها الكثير من مدن العالم العربي وما تعانيه أثناء الحروب والصراعات، واستيلاء الجماعات المسلحة على المدن والقضاء على كلّ ما يؤدِّي أو يشير إلى الحياة الطبيعيّة، وتأثير ذلك على حياة الأفراد البسيطين.

قصة «سامية» الفتاة الصومالية النحيلة، التي تسكن مقديشو وطريق النجاح الذي بدأته من «تحت الصفر»، سيخفق قلبك وأنت تقرئين تلك الرواية، وربما تلامس أيضاً دموع عينيك، لأنّها تحكي قصّة فتاةٍ بسيطة وعدت أباها أن تحقّق حلمها بأن تصبح «عدّاءة» ولكن ليس من خلال الخروج إلى أوروبا هرباً من الحرب في الصومال بين الميليشيات، وإنّما بأن تحقق حلمها وهي في الصومال دون أن تخرج منها!

ستتابعين قصّة تصميم سامية على حلمها، وعدم نسيانها له أبداً، وستذهب إلى الأولمبياد في بكين بالفعل ولكن بدون مدرب وبدون تجهيزٍ خاص، ترافقها دوماً مقولة والدها «لا تقولي أنّك خائفة أبداً يا صغيرتي سامية وإلّا فإنّ ما تخافينه سيتعاظم حتى يهزمك». إذا كنت تُعانين من الإحباط أو العجز فيجب أن تطّلعي على حياة سامية أولاً قبل التذمُّر.

الرواية من تأليف الروائي الإيطالي الشاب جوزيه كاتوتسيلا وقد صدرت عام 2014، عن إحدى أكبر دور النشر الإيطالية، وقد بيع منها أكثر من 100 ألف نسخة في أشهر قليلة، وستخرج في فيلم سينمائي أيضاً بعدما تُرجمت الى العديد من اللغات الأوروبية. 

الأكثر قراءة