أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمناسبة عيد الجيش ان التوترات الطائفية في المنطقة القت بظلالها على بلاده، داعيا القوى السياسية الى رفض التدخل الخارجي وحل المشاكل الداخلية من خلال "حوار اخوي".
 
وأكد المالكي ان التنافس الاقليمي والاستقطاب الموجود في المنطقة وما يحيط بالبلاد من توتر طائفي اخذ يلقي بظلاله الثقيلة على العراق".

واضاف : اصبحت قواتنا لا تقاتل جماعات ارهابية او اجرامية معزولة انما تقاتل جماعات مدعومة بتيارات فكرية تكفيرية خطيرة تعج بها المنطقة.

ولفت المالكي إلى ان نجاة العراق تكمن بعزل نفسه عن هذه التيارات التي تعصف بالمنقطة، وليس في محاولة الاستعانة بها من طرف ضد آخر، مؤكدا ان الاستقواء بهذا الطرف الاقليمي او ذاك، لاضعاف طرف عراقي داخلي، يعد عملا خطرا، يفتح ابواب الشر.