ساهمت تقنية تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية «GPS» بشكل فعال وكبير بتسهيل حركة الأشخاص وإيصالهم لوجهتهم بأسهل الطرق مع توفير في الوقت والجهد ودون الحاجة للمعرفة المسبقة للمكان. وها هي هذه التقنية تدخل إلى جسم الإنسان بمساعدة الذكاء الإصطناعي، للمساهمة في التشخيص والتعرف الدقيق على مواقع الأورام الخبيثة في الجسم البشري وعلاجها دون الحاجة لعمليات جراحية إستكشافية أو عمليات المنظار الطبي. فقد قام فريق من العلماء بتطوير تقنية تسمى «ReMix» أو ما يمكن تسميته «GPS» الجسم البشري، تتم عبر زراعة جهاز دقيق في الجسم يقوم بعكس إشارات لاسلكية يتمّ إستقبالها من الخارج وتتبّعها. وهذا الجهاز يمكن لصقه بالورم مثلاً، وتحسين عملية العلاج مستقبلاً بإستهداف مباشر للمنطقة المريضة دون غيرها بنوعية الدواء المناسب.