أعمال عنف جديدة في بلفاست بعد تصويت بشأن العلم البريطاني
Saturday, 08-Dec-2012 12:26
اعلن مصدر امني ان "اعمال عنف جديدة اسفرت عن اصابة ثمانية من عناصر الشرطة، قد اندلعت مساء الجمعة في بلفاست بعد قرار البلدية بالتوقف عن رفع العلم البريطاني على واجهة مبنى البلدية الا في بعض المناسبات".
وكان العلم يرفرق باستمرار حتى الان على هذه الدائرة الرسمية. لكن اعضاء البلدية في بلفاست صوتوا مساء الاثنين، على رغم رفض الموالين الذين ينادون ببقاء ايرلندا الشمالية في اطار المملكة المتحدة، بـ29 صوتا في مقابل 21 على مذكرة تنص على الا يرفرف العلم الا 17 يوما في السنة. وتطبيقا لهذا التدبير الذي يحمل البلدية على التقيد بالقواعد المطبقة في كل الدوائر الحكومية، سحب العلم الثلاثاء للمرة الاولى منذ افتتاح المبنى في 1906.
وبعد ساعات من زيارة وزيرة الخارجية الاميركية، اصيب ثمانية من عناصر الشرطة واعتقل خمسة اشخاص، خلال مواجهات في وسط المدينة، كما قالت شرطة ايرلندا الشمالية.
واحرقت سيارتان، ويقول شهود ان متظاهرين القوا حجارة وقناني على عناصر الشرطة.
ومنذ الاثنين ينظم الموالون المحتجون كل مساء تظاهرات في عدد كبير من مناطق ايرلندا الشمالية ومن المقرر تنظيم تظاهرة كبيرة السبت في بلفاست.
وفي عاصمة ايرلندا الشمالية، تلقت النائبة ناومي لونغ الجمعة تهديدا بالقتل بسبب دعم حزبها التحالف السياسة الجديدة المتعلقة بالعلم البريطاني.
وعثر ايضا على قنبلتين في ايرلندا الشمالية، مما يشير الى استمرار التوتر في المنطقة على رغم عملية السلام التي انهت بوجه الاجمال في تسعينات القرن الماضي، ثلاثة عقود من اعمال العنف الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت اسفرت عن 3500 قتيل.
وكان العلم يرفرق باستمرار حتى الان على هذه الدائرة الرسمية. لكن اعضاء البلدية في بلفاست صوتوا مساء الاثنين، على رغم رفض الموالين الذين ينادون ببقاء ايرلندا الشمالية في اطار المملكة المتحدة، بـ29 صوتا في مقابل 21 على مذكرة تنص على الا يرفرف العلم الا 17 يوما في السنة. وتطبيقا لهذا التدبير الذي يحمل البلدية على التقيد بالقواعد المطبقة في كل الدوائر الحكومية، سحب العلم الثلاثاء للمرة الاولى منذ افتتاح المبنى في 1906.
وبعد ساعات من زيارة وزيرة الخارجية الاميركية، اصيب ثمانية من عناصر الشرطة واعتقل خمسة اشخاص، خلال مواجهات في وسط المدينة، كما قالت شرطة ايرلندا الشمالية.
واحرقت سيارتان، ويقول شهود ان متظاهرين القوا حجارة وقناني على عناصر الشرطة.
ومنذ الاثنين ينظم الموالون المحتجون كل مساء تظاهرات في عدد كبير من مناطق ايرلندا الشمالية ومن المقرر تنظيم تظاهرة كبيرة السبت في بلفاست.
وفي عاصمة ايرلندا الشمالية، تلقت النائبة ناومي لونغ الجمعة تهديدا بالقتل بسبب دعم حزبها التحالف السياسة الجديدة المتعلقة بالعلم البريطاني.
وعثر ايضا على قنبلتين في ايرلندا الشمالية، مما يشير الى استمرار التوتر في المنطقة على رغم عملية السلام التي انهت بوجه الاجمال في تسعينات القرن الماضي، ثلاثة عقود من اعمال العنف الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت اسفرت عن 3500 قتيل.
الأكثر قراءة